حزب المحافظين البريطاني يواجه هزيمة انتخابية حسب استطلاع حصري يشير لهيمنة العمال
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أظهر استطلاع ضخم أجرته مؤسسة Survation توقعات واقعية لحزب المحافظين، تشير إلى كارثة انتخابية محتملة في الانتخابات العامة المقبلة. ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن نتائج الاستطلاع تشير إلى فوز ساحق لحزب العمال وتحديات كبيرة لرئيس الوزراء ريشي سوناك وزملائه من حزب المحافظين.
ووفقا لتحليل الاستطلاع على أساس كل مقعد على حدة، فإن حزب المحافظين في طريقه للفوز بأقل من 100 مقعد، وهو ما يمثل أسوأ أداء انتخابي له في التاريخ.
ووفقا لما نشرته صنداي تايمز، يشير الاستطلاع، الذي استند إلى ردود من 15 ألف فرد، إلى تحول كبير في المشاعر العامة، حيث يتمتع حزب العمال بتقدم كبير على المحافظين. وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها المحافظون للتأثير على الناخبين المترددين، يشير الاستطلاع إلى أن دعم حزب العمال يتعزز، مما لا يترك مجالا يذكر لعودة المحافظين.
ومما يثير قلق حزب المحافظين بشكل خاص الموقف غير المستقر لرئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي تواجه دائرته الانتخابية ضد حزب العمال. وترسم التوقعات أيضًا صورة قاتمة لشخصيات بارزة أخرى في حزب المحافظين، حيث يواجه العديد من أعضاء مجلس الوزراء، بما في ذلك المستشار جيريمي هانت، معارك صعبة للاحتفاظ بمقاعدهم.
وأثارت نتائج الاستطلاع مناقشات متجددة بين المشرعين المحافظين حول قيادة الحزب والاستراتيجية الانتخابية. ويخشى مساعدو سوناك من تحدي محتمل على قيادته بعد الخسائر المتوقعة في الانتخابات المحلية، مما أثار دعوات لإجراء انتخابات عامة صيفية لإنقاذ آفاق الحزب.
وفي مواجهة التحديات المتزايدة، يفكر بعض المحافظين في اتخاذ تدابير جذرية لتجنب كارثة انتخابية. وتكثر التكهنات بشأن إمكانية التذرع بالاتفاقيات الدستورية لمنع إجراء انتخابات مبكرة، مما يسلط الضوء على عمق القلق داخل صفوف الحزب.
وفي خضم الخلاف الداخلي وتضاؤل الدعم الشعبي، يجد حزب المحافظين نفسه عند مفترق طرق، حيث يتصارع مع أسئلة وجودية حول اتجاهه وقيادته في المستقبل. ومع شبح الهزيمة الانتخابية الذي يلوح في الأفق، يتعين على المشرعين المحافظين أن يواجهوا المهمة الشاقة المتمثلة في استعادة ثقة الناخبين والسير على الطريق إلى الأمام في مشهد سياسي متقلب بشكل متزايد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المحافظین حزب العمال
إقرأ أيضاً:
محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم تر النور أو تناقش
رد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، بشأن عدم تقديم المعارضة بديلاً تشريعياً لمشروعي قانون مجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية قبل موافقة الحكومة عليهما.
وقال السادات:"حدث بالفعل أن قدمت أحزابنا، إلى جانب أحزاب معارضة أخرى، مشروعات قوانين مقترحة كبدائل."
فقاطعته الحديدي متسائلة: “ألم تصل تلك المشروعات إلى مرحلة المناقشة؟”ليجيب السادات:"هناك مشروعات قوانين قدمناها، لكنها لم تصل لمرحلة المناقشة ولم ترَ النور."
وفي سياق متصل، رد السادات على رأي البعض الذي يرى أن نظام القوائم المغلقة المطلقة يمثل الفرصة الوحيدة لأحزاب المعارضة للمشاركة، باعتبارها أحزابًا ضعيفة لا تستطيع خوض الانتخابات الفردية أو القوائم النسبية، قائلاً:"لا أتفق مع هذا الرأي على الإطلاق، والدليل على ذلك ما حدث في انتخابات 2012، التي أُجريت بنظام القوائم النسبية. فرغم هيمنة حزب الأغلبية وقتها – ممثلًا في جماعة الإخوان والسلفيين – نجحت أحزاب ليبرالية ومدنية في الحصول على مقاعد، مما يعني أن المنافسة ممكنة إذا وُجدت الإرادة والتنظيم الجيد.
وكشف ان أحد أهم الاسباب الاعتراض على القوائم المغلقة أنها تمثل إهداراً لاصوات الناخبين قائلاً :"الي جاب 51% القائمة كلها تدخل بينما يضيع من حصل على 49% وبالتالي فيها إهدار للاصوات لكن دون شك أن القوائم النسبية حتى لو إفترض البعض أنها ايضا لاتوجد بها فرصة للاحزاب المعارضة لكن مالمانع من التجربة ولو بنسبة ؟.
إختتم :"أنا من مؤيدي المشاركة أي حزب لابد أن يشارك في الحياه السياسية والانتخابات وعدم المشاركة لاي حزب يعني عدم وجوده في الحياه السياسية "