وزير الشباب والرياضة يكرم قيادات الدقهلية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كرم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، اليوم السبت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، والدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية لشئون الرياضة، و منى جودة مدير عام إدارة البرلمان والتعليم المدنى، و محمد فتحى مسئول البرلمان، و نسمة كمال مسئول البرلمان، بالمركز الأوليمبي بالمعادى.
وأشاد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالدور الذي قامت به مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية " الإدارة العامة للبرلمان والتعليم المدني"، بقيادة الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، خلال مبادرة ( شارك _ الكلمة كلمتك) وتنفيذ الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الإنتخابات الرئاسية 2024، وأهمية دور الشباب في المشاركة الإيجابية خلال اللقاءات الحوارية من خلال التوعية والتركيز على البعد المعرفي للمشاركة السياسية كقيمة مجتمعية وركيزة أساسية لبناء المجتمع واستقراره في ظل الجمهورية الجديدة".
حضر فعاليات التكريم الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، وإيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، و راندا البيطار مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، وأعضاء الهيئة العليا للإنتخابات، و وكلاء الوزارة، ومديري المديريات، ومديري إدارات البرلمان والتعليم المدني على مستوى محافظات الجمهورية.
الجدير بالذكر أنه تم تنفيذ اللقاءات الحوارية بمحافظات الجمهورية، بمشاركة أساتذة متخصصين في العلوم السياسية والقانون الدستوري، وذلك في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية 2024، ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، باعتبارها واجب وطني ومسؤلية تقتضيها واجبات المواطن، وأن الحملة شملت جميع فئات الشباب في كل أنحاء الجمهورية.
يأتي هذا التكريم برعاية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، و إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، و راندا البيطار مدير عام برلماني الطلائع والشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ادارة البرلمان والتعليم المدنى البرلمان والتعليم الشباب والرياض الانتخابات الرئاسية 2024 الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية وزیر الشباب والریاضة والتعلیم المدنی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير.
جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية، في احتفالية قرية أم الزين بمحافظة الشرقية؛ لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير، في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري.
و أشار المفتي، إلى أن من مقاصد القرآن الكريم حفظ كيان الأسرة وبناء الإنسان على أسس راسخة من البر والرحمة، مؤكدًا أن من أعظم القيم التي رسخها القرآن الكريم وقامت عليها شريعته الغراء، الإحسان إلى الوالدين، بوصفه من تمام الإيمان، ومن حسن التربية التي تنعكس على تماسك الأسرة واستقامة المجتمع. واستشهد فضيلته بقوله- تعالى-: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
ولفت إلى أن بر الوالدين لا ينبغي أن يكون موسميًّا أو مشروطًا، بل هو خلق دائم، يتجلى في القول والفعل والدعاء، وفي رد الجميل بالوفاء، لا سيما حين يبلغ الوالدان الكِبَر ويشتد بهما الضعف، إذ يظهر البر في أبهى صوره وأصدق معانيه.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن التمسك بأحكام القرآن الكريم والعمل بحدوده هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي، في مواجهة موجات التفكك الأخلاقي والاضطراب الفكري التي باتت تهدد تماسك المجتمعات وتمايز هوياتها.
وشدد على أن القرآن الكريم يحوي من القيم والمبادئ ما يكفل بناء إنسان متوازن، يدرك واجباته قبل أن يطلب حقوقه، ويحرص على إعمار الأرض بقيم الرحمة والعدل، ويعلي من شأن العمل والإتقان والصدق.
ولفت إلى أن بناء الأوطان لا ينفصل عن بناء الإنسان، وأن الحافظ الحقيقي للقرآن هو من اتخذ من كتاب الله دليلًا يهديه، ومن تعاليمه ميزانًا يزن به أقواله وأفعاله، ومن آياته زادًا في دروب الحياة المليئة بالتحديات.
وفي ختام كلمته، وجّه مفتي الجمهورية التهنئة للحضور بمناسبة حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مذكرًا بما ورد عن النبي ﷺ من أنها “أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله”.
وأكد أن الاجتماع على تكريم حفظة كتاب الله في هذه الأيام المباركة؛ هو في ذاته صورة من صور العمل الصالح، وشهادة عملية على بقاء الأمة متمسكة بكتاب ربها.
من جهته، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به حفظة القرآن الكريم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء الإنسان على أسس من الفضيلة والانتماء.
وشهدت الاحتفالية في ختامها تكريم حفظة كتاب الله، وتوزيع الجوائز والهدايا، وسط أجواء من البهجة والإجلال، بحضور جماهيري واسع ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ممن جاءوا ليشهدوا هذا اللقاء الجامع تحت راية القرآن.