النظام الآلي يمنع ازدواجية عضوية المساهمين بالتعاونيات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشف مصدر بوزارة الشؤون لـ «الأنباء»، انه بعد اعتماد البرامج الإلكترونية والآلية بالكامل في قطاع التعاون، لاسيما فيما يتعلق بشؤون العضوية والمساهمين، استطاعت الوزارة القضاء نهائيا على مسألة ازدواجية العضوية في الجمعيات، مؤكدا أن الازدواجية أصبحت «صفرا».
وأشار المصدر إلى أن عدد المساهمين وصل إلى ما يزيد على نصف مليون مساهم موزعين على 77 جمعية تعاونية واتحادين (اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، اتحاد الجمعيات الإنتاجية الزراعية).
وقال المصدر ان ذلك جاء نتيجة ربط الجمعيات التعاونية مع قطاع التعاون الذي يهدف إلى معالجة ازدواجية البيانات الواردة من الجمعيات التي كانت تحدث بالماضي قبل الاعتماد الكلي للنظام الآلي والخاص ببيانات المساهمين بكل جمعية على حدة من خلال الحاسب الآلي.
وأوضح المصدر أن لكل مواطن كويتي الحق في المساهمة بالجمعيات التعاونية التابعة لمنطقة سكنه وفقا للشروط المحددة بقانون العمل التعاوني.
وأوضح أن النظام الآلي الجديد يرفض تسجيل أي مساهم مسجل في جمعية أخرى وعلى عنوان سابق، بل يجب تقديم كتاب بتغيير العنوان وإلغاء مساهمته في الجمعية السابقة وإزالة اسمه من اللوائح من قبل الإدارة المختصة ليستطيع المساهمة في الجمعية التابعة لسكنه الجديد.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ مشروع ازدواجية طريق إزكي ـ نزوى
العُمانية: بدأت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بتنفيذ مشروع ازدواجية طريق إزكي ـ نزوى بطول 32 كيلومترا؛ من دوار قاروت الجنوبية بولاية إزكي مرورًا بنيابة بركة الموز، وينتهي في منطقة فرق بولاية نزوى بتكلفة بلغت قرابة 47 مليون ريال غماني، تضمن عددا من الدوارات والإشارات الضوئية، مع نفق عبور للمركبات لخدمة الحركة المرورية بالإضافة إلى تحويل جميع المعابر السطحية إلى عبارات صندوقية لاستمرار الحركة المرورية عند نزول الأودية.
وقال سالم بن حمد الجنيبي مدير دائرة الطرق بمحافظة الداخلية: "يعد مشروع ازدواجية طريق إزكي – نزوى من المشروعات المهمة التي تهدف إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية في هذا الطريق الحيوي، ويشمل المشروع تطوير البنية الأساسية للطريق، ما يسهم في ربط محافظة الداخلية بمناطقها الحيوية، ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق التي يخدمها، مثل ولايات إزكي والجبل الأخضر، كما سيسهم في تسهيل وصول المنتجات الزراعية والصناعية إلى الأسواق.
وأضاف: "يمتد المشروع من ولاية إزكي إلى نزوى، مع وصلة مزدوجة تربط مركز إزكي بالطريق السريع القادم من طريق السُّلطان ثويني بن سعيد، ويشمل إنشاء طرق خدمية بطول /3/ كيلومترات وإعادة تأهيل الطريق الرابط الى الجبل الأخضر بطول /800/ متر، لتعزيز النشاط السياحي والاقتصادي في المنطقة، وتخفيف الاختناقات المرورية، لا سيما في مناطق بركة الموز، ومركز ولاية إزكي، وفرق، التي تضم العديد من المؤسسات الرسمية والتجارية، وتحفيز الاستثمار والعمل على التنويع الاقتصادي وتمكين السياحة بشكل افضل في الجبل الأخضر.
وأشار إلى أن الشركة المنفذة للمشروع قد بدأت فعليًّا بالأعمال الإنشائية والمتضمنة قطع الجبال وعمل الخرسانات الأسمنتية لمعابر الأودية وتهيئة وتسوية الأرض وتحويل بعض المسارات للطريق الحالي في إطار الخطة الزمنية للمشروع والتي تستغرق /36/ شهرًا من تاريخ بدء التنفيذ.
وتطرق مدير دائرة الطرق لمحافظة الداخلية إلى أن هذا المشروع سيتم تزويده بجميع مستلزمات السلامة المرورية من حواجز أسمنتية وحديدية ولوائح مرورية ودهانات أرضية وعواكس أرضية وجانبية وتم تزويد الطريق بأعمال الإنارة اللازمة بجميع مستلزماتها.