بوابة الوفد:
2025-12-15@05:22:53 GMT

أطباء يكشفون طريقة للتنبؤ بنوبات الصرع

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من تطوير طريقة تسمح لهم بالتنبؤ باحتمالية حدوث نوبات الصرع لدى شخص يعاني من هذا المرض.

 

قام العلماء بإنشاء برنامج كمبيوتر خاص لهذا، والذي يحلل الحالة الصحية وجميع التغييرات التي تحدث حاليا في الجسم وبفضل هذا، يصبح التحليل والتوقعات لليوم التالي متاحا. 

 

ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف سينقذ حياة العديد من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالصرع.

 

يعتمد البرنامج على تحليل النبضات الخاصة التي ينقلها الدماغ البشري فهو يلتقط إشارات خاصة ويحللها، مع الأخذ في الاعتبار تردد هذه الإشارات وانتظامها ونشاطها، وعندما تتغير الإشارات، هناك خطر حدوث الصرع أو أن يشعر الشخص بتدهور في صحته.

 

وفي الوقت الحالي، يبلغ حجم البرنامج حجم لوحة الدائرة الكهربائية الموجودة على الجهاز، لكن العلماء يريدون جعله صغيرًا جدًا بحيث يمكن استخدامه دون أي إزعاج أو مشاكل.

 

في المستقبل، يمكن أن يصبح هذا الجهاز خلاصًا حقيقيًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، وربما سيكون قادرًا على نوم الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصرع أو على الأقل جعلها متوقعة، وهو أمر مهم أيضًا لسلامة الناس، نظرًا لأن سيكونون قادرين على الاستعداد للهجوم واتخاذ أي إجراءات لوقفه.

 

قد يساعد هذا الجهاز أيضًا أولئك الذين يحتاجون إلى عملية جراحية والذين لا يستجيبون للأدوية المضادة للنوبات.

 

ما هو الصرع؟ 

الصرع - ويُسمى كذلك باضطراب النوبات - هو حالة مرضية دماغية تُسبب الإصابة بنوبات صرع متكررة. توجد أنواع عديدة للصرع. ويمكن تحديد سببه عند بعض الأشخاص وفي حالات أخرى يكون سببه مجهولاً.

 

الصرع مرض شائع. يقُدَّر المصابون بالصرع النشط في الولايات المتحدة بنسبة 1.2%، وفق مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. يُصيب الصرع الأشخاص بمختلف أجناسهم وأعراقهم وخلفياتهم العرقية وأعمارهم.

 

يمكن أن تتفاوت أعراض نوبات الصرع تفاوُتًا كبيرًا. قد يفقد بعض الأشخاص وعيهم أثناء نوبة الصرع بينما لا يفقد آخرون الوعي. ويحدق بعض الأشخاص في الفراغ عدة ثوانٍ أثناء إصابتهم بنوبة صرع. وقد يتعرض آخرون لارتجافات متكررة في الذراعين أو الساقين، وهي حركات تُسمى التشنجات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الـصـرع نوبات الصرع الدماغ البشري الدماغ مشاكل صحية

إقرأ أيضاً:

لماذا نستيقظ في الرابعة فجراً؟ خبراء يكشفون الأسباب والحلول

#سواليف

إذا كنت تستيقظ في الـ 4 صباحاً، فأنت لست وحدك. فقد #شرح #خبراء_النوم #أسباب هذا #الاستيقاظ_المبكر، وقدموا نصائح تساعدك على النوم طوال الليل.
وإذا استيقظت في هذا الوقت المبكر ونظرت إلى هاتفك وظللت مستلقياً، قد تشعر بالتعب الشديد، والنعاس، وعدم القدرة على التركيز.
مراحل النوم الأخف

وتوضح ليزا أرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ذا سليب تشاريتي”: “يبدأ نومنا العميق بالتراجع بعد حوالي 4 إلى 5 ساعات”. ومع انتقالنا إلى مراحل النوم الأخف، نصبح أكثر عرضة للاستيقاظ دون قصد.

فإذا كان موعد نومك المعتاد حوالي الـ 11 مساءً – وهو وقت شائع لدى الكثيرين – فإن الاستيقاظ في الـ 4 صباحاً يصبح أكثر احتمالًا.

مقالات ذات صلة “نموذج الضربات الثلاث”.. رؤية جديدة لأسباب التوحد وسبل الوقاية المبكرة 2025/12/13

الهرمونات

وبحسب “سوري لايف”، توجد عدة عوامل قد تؤدي إلى هذا الاستيقاظ المبكر. وتعد مراقبة مستويات الهرمونات أمراً أساسياً للوقاية من اضطرابات منتصف الليل.

وتتابع أرتيس: “للهرمونات تأثير كبير على أنماط نومنا. يُنظَّم النوم بواسطة ساعتنا البيولوجية أو إيقاعنا اليومي. ومن أهمّ وأشهر هذه الإيقاعات دورة النوم والاستيقاظ”.

و”يتم تنظَيم النوم بمستويات هرمونين: الميلاتونين والكورتيزول، اللذين يتبعان نمطاً منتظماً على مدار 24 ساعة. يساعد الميلاتونين على النوم، بينما يساعد الكورتيزول على التنبه، لذا، تنصح الدكتورة مريم مالك، الطبيبة في مركز بال مول الطبي “بممارسة أنشطة مهدئة قبل النوم، مثل القراءة، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، أو ممارسة تقنيات الاسترخاء، كالتنفس العميق أو التأمل”.

الضوء الأزرق

وإضافة إلى ذلك، يُنصح بترك هاتفك المحمول جانباً لفترة قصيرة قبل النوم. حيث يثبّط الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية إنتاج الميلاتونين”، كما أوضحت مالك.

وتوصي مالك “بالابتعاد عن الشاشات لمدة ساعتين على الأقل قبل النوم، أو استخدام مرشحات الضوء الأزرق، مع شحن الأجهزة في غرفة أخرى طوال الليل لدعم إنتاج الميلاتونين”.

كما قد يؤثر الكافيين والوجبات الدسمة والكحول والسكر ونقص المغنيسيوم أو فيتامينات ب على النوم.

البروتين والمغنيسيوم

وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن تشعر بالجوع إذا انخفض مستوى السكر في الدم أثناء الليل، إلا أن اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين والمغنيسيوم، مثل البيض المسلوق والجبن القريش وبذور اليقطين والسبانخ والشوكولا الداكنة والكاجو والدجاج أو الديك الرومي، بدلاً من الوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات أو الحلويات، يمكن أن يساعد في تقليل الاستيقاظ في أوقات غير مناسبة.

وأوضحت مالك “البروتين يُشبع شهيتك الليلية، بينما يُعرف المغنيسيوم بدوره في تحسين النوم.

وإذا كنت تستيقظ لحاجتك إلى الذهاب إلى الحمام في نفس الوقت كل ليلة، يُنصح بتجنب شرب الكثير من السوائل قبل النوم، والذهاب إلى الحمام قبل النوم لتفريغ المثانة، وتجنب أي مشروبات لمدة ساعتين تقريباً قبل موعد نومك المعتاد.

وبالنسبة للنساء، توضح أرتيس “عندما يبدأ هرمون الإستروجين بالانخفاض قبل وأثناء انقطاع الطمث، يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى اضطراب في هرمون الميلاتونين المُحفز للنوم، ما يعني أنه لا يستطيع موازنة الكورتيزول بشكل صحيح. وعند حدوث ذلك، تتأثر القدرة على النوم والاستمرار فيه”.

وتنصح أرتيس بإضافة الأطعمة الغنية بالإستروجينات النباتية إلى النظام الغذائي على مدار اليوم للمساعدة في التغلب على هذه المشكلة.

ومن هذه الأطعمة: منتجات الصويا، وبذور الكتان، والبقول، والمكسرات والبذور، والقرنبيط، والملفوف.

مقالات مشابهة

  • مرصد جيمس ويب يكشف عن ثقب أسود يتحدى نظريات العلماء
  • ترامب: ضرر كبير سيلحق بالأشخاص الذين هاجموا قواتنا في سوريا
  • مدد.. يمكن الأسر من التواصل الإرشادي مع أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية
  • لماذا نستيقظ في الرابعة فجراً؟ خبراء يكشفون الأسباب والحلول
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • علماء يكشفون غلافاً جوياً لكوكب صخري فائق الحرارة
  • زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال
  • طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • أطباء يكشفون أفضل مصادر المغنيسيوم في النظام الغذائي