محمد هنيدي يدخل المستشفى بسبب مشكلة في القلب.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تعرض الفنان محمد هنيدي لوعكة صحية منذ أيام، مما أدى إلى دخوله أحد المستشفيات للاطمئنان على حالته الصحية، خاصة أنه كان يعاني من مشكلات في القلب سابقًا، وقد أجرى منذ سنوات عملية جراحية وتركيب دعامات للقلب.
تفاصيل الحالة الصحية لـ محمد هنيديمن جانبه، أعلن الطبيب المعالج لحالة محمد هنيدي، الدكتور علاء ياسر استشاري أمراض القلب والقسطرة والأوعية الدموية، تفاصيل حالته الصحية من خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»: «في ليلة من ليالي رمضان، أطمنا على الشرايين التاجية للفنان محمد هنيدي، اللي أسعد الناس بتلقائيته وعفويته وعدم خدش حياء المصريين».
وأضاف: «اطمنا على الشرايين التاجية والدعامات، اللي كنا صلحناها قبل كده في ليلة من ليالي رمضان برضه من كام سنة».
آخر أعمال الفنان محمد هنيدييغيب الفنان محمد هنيدي عن السباق الرمضاني الحالي، ويعتبر آخر أعماله في السينما فيلم «مرعي البريمو»، الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي، حول (مرعي البريمو) الذي يعمل في تجارة البطيخ، ويواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية المثيرة خلال عمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد هنيدي حالة صحية الفنان محمد هنيدي وعكة صحية أمراض القلب محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
احتشاد جمهور زياد الرحباني أمام المستشفى لتشييع جثمانه
احتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لتشييع جثمانه خلال الساعات القليلة القادمة .
وكان قد توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.