زادت وتيرة المواجهات في تل أبيب المطالبة برحيل حكومة نتنياهو

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ177 وسط ارتكاب الاحتلال لمجازر بحق المدنيين والمرضى والأطباء في مستشفى الشفاء على مدار أيام دون أن يحرك العالم ساكنا تجاه جرائم الحرب الإسرائيلية.

وارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32.

705 ألف شهيد، و75 ألفا و190 مصابا، وفق وزارة الصحة في القطاع.

اقرأ أيضاً : 176 يوما من العدوان.. الاحتلال يكثف هجماته والمقاومة تواصل التصدي

وتزامن مع ذلك اشتعال الحرائق وتصاعد المواجهات في تل أبيب بين أجهزة الامن الإسرائيلي والمستوطنين المطالبين بانهاء الحرب وإعادة المحتجزين وإقالة بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة.

مجازر الشفاء

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار 13 يوماً من اقتحام مجمع الشفاء الطبي جرائم تدمير وحرق واستهداف 1050 منزلاً وقتل أكثر من 400 فلسطيني واعتقال وتعذيب المئات من المرضى والنازحين والطواقم الطبية داخل وفي محيط مجمع الشفاء وفق ما ذكر المكتب الإعلامي الحكومي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال لازال يحتجز 107 مرضى محاصرين داخل مجمع الشفاء في ظروف غير إنسانية، دون ماء، ودون دواء، ودون طعام، ودون كهرباء، من بينهم 30 مريضاً مُقعداً وقرابة 60 من الطواقم الطبية.

وأكد أن الاحتلال يمنع كل محاولات إجلاء هؤلاء المرضى من خلال المؤسسات الدولية، مما يضع حياتهم على المحك وفي خطر محدق.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، بأشد العبارات اقتحام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لمجمع الشفاء الطبي، مؤكدا أنها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، كما أدان الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة، وإمعان الاحتلال في قتل وتجويع وتعذيب من هم داخل وفي محيط مجمع الشفاء.

وحمل المكتب الإعلامي الحكومي، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وبعض دول أوروبا والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة نتيجة المشاركة والانخراط في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينفذها جيش الاحتلال

تل أبيب تشتعل

واندلعت اشتباكات عنيفة مساء السبت، بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمتظاهرين المطالبين بإقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعقد صفقة تبادل فورية في عدة شوارع بتل أبيب.

ووبحسب ما ذكرته وسائل إعلام عبرية، فإن الشرطة وصلت بقوات معززة إلى المظاهرة، على صوت هتافات "العار" من المتظاهرين، وشرعوا في محاولة إبعاد المتظاهرين عن نقطة مركزية في طريق بيغن.

بدورها أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن أهالي المحتجزين قولهم إن "نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن ولن نتوسل لهم. ستروننا في جميع أنحاء البلاد وسنحرقها لأننا سئمنا كذبكم".

وتجمع آلاف المتظاهرين أمام مقر وزارة الحرب في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل بأسرع وقت ممكن مع حماس والمقاومة في غزة للإفراج عن المحتجزين.

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 8 مجازر بالقطاع، راح ضحيتها 82 شهيدا و98 مصابا خلال 24 ساعة.

وأضافت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول ارتفع إلى 32 ألفا و705 شهداء، و75 ألفا و190 مصابا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل ابيب مظاهرات الحرب في غزة قطاع غزة المکتب الإعلامی الحکومی الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال مجمع الشفاء فی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة

وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. 

وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.

العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة ​هبوط اضطراري صادم.. طائرة تهبط فوق سيارة على طريق سريع في فلوريدا

كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً. 

وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.

لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.

وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.

يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.

ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.

لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.

طباعة شارك الاحتلال قوات الاحتلال اسرائيل الضفة الغربية التوسع الاستيطاني مستوطنات غوش بتسلئيل سموتريتش الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • عدوان إسرائيلي على لبنان.. وإنذار لقرية في الجنوب للإخلاء
  • عاجل | مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: ربع مليون نازح تضرروا من تداعيات المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
  • 9 شهداء وإصابات.. منخفض "بيرون" يدخل يومه الثالث وسط أوضاع كارثية بين النازحين بغزة
  • 7 شهداء وإصابات.. منخفض "بيرون" يدخل يومه الثالث وسط أوضاع كارثية بين النازحين بغزة
  • 7 وفيات وإصابات.. منخفض "بيرون" يدخل يومه الثالث وسط أوضاع كارثية بين النازحين بغزة
  • عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية
  • المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة