رحمة في رسالة الفصح: فلنحمل صليب الحياة برجاء القيامة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، إن "هموم الدنيا تمر أمامك كل يوم، وترى الكثير من الناس يجنحون إلى أعمال الشر غير مبالين، وفي ذات الوقت ترى شعبك وأهلك موجوعين، ويصارعون للعيش، ويعانون من الخوف والألم والضيق الإقتصادي والحروب". وأضاف: "تذهب إلى الكنيسة ترى المصلوب ينتظرك فاتحا يديه، فتسجد وتصلي وتتأمل بحدث الصلب والقيامة، وتتأكد أن القيامة هي واحدة من العلامات الأكيدة".
وشدد على ان "المسيح هو المخلص الوحيد، إبن الله المتجسد، رب الحياة وقاهر الموت"، معتبراً أن "القيامة أساس الإيمان بالمسيح"، وقال: "الرسل اختبروا موت المسيح وقيامته بعدما عاشوا معه ورأوه، ونحن صدقنا شهادتهم والتزمنا وتشبهنا به وبهم".
وختم رحمة: "الشر والأشرار، الألم والموت وضائقة الحياة كلها مؤقتة، وصلب المسيح باق، فلنضع ثقتنا فيه، ونعمل وفق إرادته، ونحمل صليب الحياة برجاء القيامة. وتذكر كل يوم أنه كتب أسماءنا بسجل الملكوت، وجعلنا بتدبيره الخلاصي أبناء الله وشركاء ملكوته إلى الأبد. المسيح قام حقا قام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كتمان زوجي معضلتي في الحياة
أريد أن أتغلغل إلى سويداء قلبه.
كتمان زوجي معضلتي في الحياة.
بعد التحية والسلام، دعيني سيدتي في الأول أشكرك وكل القائمين على هذه الركن القائم بذاته عبر موقع النهار اونلاين. اشير أنه لي مشكلة أحاول يوميا أن أجد لها حل، لكن لا أعلم إن كانت خبرتي القليلة. في الحياة هي ما جعلت الأمور تبدو مقلقة أم أنني ضخمت الأمور أكثر من اللزوم. أنا فتاة حديثة الزواج، كانت لي تصورات عن الرجل وطريقة التعامل معه، لكنني فوجئت بزوج كتوم وقليل الحديث. وهذا يقلقني لأنني لم أبدي أي تذمر إلى حد الساعة، لكنني من الداخل أشعر أنني بدأت أفقد طعم السعادة. حتى قبل أن تبدأ حياتي الزوجية، أرجوك كيف أتعامل معه قبل أن يتغلب الملل على حياتي وحياته؟
أختكم ن.ليلى من الوسط الجزائري.
حياك الله حبيبتي وشكرا لكلماتك الطيبة، في البداية هوني عليك الأمر، ولا ترفعي الراية وأنت لازلتِ في البداية. فعن أي ملل تتحدثين، وكيف لك أن تفقدي طعم السعادة وأنت على عتبة حياة جديدة. وعلاقة زوجية جديدة، دعي كل ما كنت تحلمين به قبل الزواج جانبا. فالمسلسلات الرومانسية وقصص الحب ما هي إلا مشاهد تمثيلية تتعرض للحذف والتركيب، أما الواقع فهو ما قاله الله. عز وجل: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا تسكون إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”. فالزواج هو احتواء للعيوب والميزات وجهاد لغرس المحبة والتعامل برحمة.
لكنني أوافقك جدا أن هذه الصفة في الرجل تثير أعصاب المرأة، لكن لا يجب أن تفقدي السيطرة حتى لا يهزت عرش بيت. عزيزتي أنت حديثة الزواج كما ذكرتي وبدل من الاستسلام حاولي أن تغيري في زوجك هذه الصفة بمرونة وسلاسة. واتبعي الخطوات التالية والله وليُّ التوفيق:
*اصبري على الزوج، وتعرفي أكثر على شخصيته لتجدي الحلول المناسبة للتغلب على حالة الفتور التي يعيشها الزوج.
*أظهري له الاهتمام خصصي وقتا له، ولا تعطي كل وقتك لشؤون البيت لأن ذلك قد يُشعره بالفراغ.
*شاركيه اهتماماته وهواياته، وتحدثي إليه في مواضيع له دراية كبيرة بها ومعلومات وافرة.
*تجنبي الحديث معه أثناء انشغاله، وشجِّعيه وامدحيه عندما يفعل شيئاً إيجابياً.
*تشاوري معه في أي مشكلة تواجهكِ، واطلبي رأيه.
*وهو خارج المنزل ابعثي له رسائل عاطفية، فذلك سيساعده على التجاوب والتواصل معكِ باستمرار. وعبِّري فيها عن حبكِ الكبير له.
*لا تكوني كثيرة الإلحاح واتركيه يفعل ما يريد بهدوء.
*كوني لطيفةً معه، ولا تلوميه عندما يحكي لكِ عن موقف محرج ما، أو خطأ في العمل، بل كوني صديقةً له.
وتذكري دوما هذه المقولة: “الرفق ما كان في الشيء إلا زانه وما خلا من الشيء إلا شانه”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور