سرايا - ‏”سندخل رفح وسنقضي على السـنوار كما قضينا على هامان”.. رغم توجّهه العلماني، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُواصل تحريض جنوده التوراتي على ارتكاب مزيد من المجازر في قطاع غزة.


وفي التفاصيل فقد توجّه نتنياهو إلى الجنود (الإسرائيليين) قائلًا :”نحتفل اليوم بعيد المساخر، قبل ألفي عام في فارس القديمة، ظهر طاغية مُعادٍ للسامية، هامان الشّرير الذي سعى إلى إبادة اليهود عن وجه الأرض، اليهود قاموا، توحّدوا، حاربوا وحقّقوا نصرًا مُطلقًا”.



الكاتب والباحث الإسلامي سعد الفقي علّق من جهته على تصريحات نتنياهو حول القضاء على هامان وعملية رفح العسكرية، وتعجب الفقي من ربط نتنياهو وتعهده بالقضاء على زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار كما تم القضاء على “هامان” في مصر.


وأكد الفقي أن كلمة هامان وردت في القرآن الكريم في ستة مواضع حيث دل موضعان منها صراحة على أن هامان كان من حاشية فرعون، إذ قال الله -جل وعلا: (وقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا)، وقال في موضع آخر: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ).


وتابع الباحث الإسلامي المصري: “قد تعددت آراء المفسّرين والباحثين في كلمة هامان إن كانت تدل على اسم شخص محدد، أم أنها لقب كان يطلق على وزير الملك أو نائبه؟، فقال بعضهم أنّ هامان لقب لنائب الملك أو وزيره، وليس اسم شخص محدد وبذلك فإن كلمة هامان يصح أن تطلق على أي نائب عن فرعون، أو ملك آخر من ملوك الأرض”.


إقرأ أيضاً : الإعلام العبري يكشف .. (إسرائيل) توافق على الإفراج عن محرري صفقة “شاليط” مقابل جثتي جنديين أسيرين في غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يمنع مهمة أممية مشتركة إلى مستشفى الشفاء في غزةإقرأ أيضاً : بدء التصويت في الانتخابات المحلية في تركيا




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الاحتلال اليوم غزة الله مصر تركيا اليوم الله مستشفى غزة الاحتلال الشفاء رئيس

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة

حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.

وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".

وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".

وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".



واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".

وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.

كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".

ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.

فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".

وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".

وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".

مقالات مشابهة

  • أحمد حسن يكشف تطورات حاله المغربي صلاح مصدق
  • محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا
  • مئات الحاخامات اليهود يوجهون رسالة لـإسرائيل ما مطالبهم؟
  • مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
  • عالم المصريات: اليهود يعانون عقدة الحضارة المصرية
  • قراءة في الواقع الإسرائيلي
  • متى ينتهي تأثير الكتلة الحارة ؟
  • كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
  • كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة