نجحت شركة شعاع للخدمات العامة بعد اختيار شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء لها لبدء أعمال التركيب الاليكترونى لعدادات الكهرباء سواء للمشتركين الجدد أو إحلال و تجديد ، في تحقيق نتائج جيدة منذ بدء التعاقد في أول ديسمبر الماضى بقطاع المرج كتجربة قبل تعميمها بجميع إدارات الشركة.

بدأ التعاقد بين شركة شعاع للخدمات العامة لتركيب عدادات (أحادي - ثلاثي) فى نطاق شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء في 5 ديسمبر الماضى  بنطاق قطاع المرج كتجربة أولية قبل التعميم ، و الذى يعتبر من أعلى القطاعات من حيث ارتفاع نسبة الفقد نتيجة زيادة معدلات سرقات التيار الكهربائى و يضم الإدارات ذات المتأخرات الأعلى ، وتمكنت شعاع من تركيب 14 ألف عداد بالقطاع خلال 4 أشهر الأمر الذى كان له مردود إيجابى على تحسن نسبة الفقد بالقطاع و انخفاض المتاخرات المالية على المشتركين.

و بدأت شركة شعاع للخدمات العامة منذ بداية شهر مارس في تركيب العدادات بمنطقة شبرا الخيمة و تم الانتهاء من تركيب ما يقرب من 2000 عداد حتى الان ، ومن المقرر أن يتم البدء في التركيب الإليكتروني بإدارات الخانكة و الخصوص اعتباراً من أول أبريل.

ويعرف ان المنظومة الإلكترونية لتركيب العدادات : تم إنشاء البرنامج الأول (mobile application)  وهو مشترك بين شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء و شركة شعاع للخدمات العامة لتسليم و تسلم العدادات بشكل إليكتروني يسجل كافة مراحل التسليم و التسلم و تظهر في نفس اللحظة لدى الإدارة الهندسية بشركة شمال القاهرة و مركز العمليات الرئيسي و الإدارة التابعة بشركة شعاع.

البرنامج الاليكترونى الثانى يدون به الفني التابع لشركة شعاع رقم العداد القديم الذى سيتم تغيره و رقم العداد الذى سيتم تركيبه، تاريخ التركيب، و بيانات الفني الذى يقوم بالتركيب، صورة العداد و وإرسال بيانات العداد والصورة قبل و بعد التركيب إلي قسم التركيبات بالشبكات التابع لشركة شمال القاهرة للقبول بسلامة التركيب تمهيداً لإطلاق التيار من خلال فني الشبكات او الرفض في حالة عدم سلامة التركيب او وجود معوقات للتركيب.

وتوفر شركة شعاع الفنيين المختصين والذى تم تدريبهم (نظرى، عملي) بمركز تدريب الكوادر الفنية بمعرفة شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء  على أعلى مستوى و منحهم شهادة مزاولة المهنة من قبل المركز ،  و توفر شركة شعاع أطقم الحماية و الوقاية لهم لضمان سلامتهم و سلامة المشتركين.

IMG-20240331-WA0027 IMG-20240331-WA0028

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شرکة شمال القاهرة لتوزیع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

عدن المنكوبة .. الجحيم على أصوله.. كهرباء لمدة ساعتين.. وأسر تفر إلى الأرياف وأخرى إلى صنعاء جراء انقطاع الكهرباء وانهيار الخدمات

 

من ثغر اليمن الباسم والعاصمة الاقتصادية لليمن إلى قرية منكوبة ومدينة غير قابلة للحياة والعيش فيها، هكذا أوفت قوات الاحتلال الإماراتي السعودي بوعدها لأبناء عدن، حين أعلنت أنها ستحول عدن إلى دبي أخرى، ومع مرور الوقت لم يجد أبناء المدينة الهادئة والجميلة إلا جحيم المعاناة ومخلفات المحتل العفنة التي أغرقت المدينة في الظلام الدامس وتسببت بالمعاناة والحرمان لأبناء المدينة المنكوبة.
الثورة / مصطفى المنتصر

تسعة أعوام وقوات الاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياتها المسلحة تسرح وتمرح في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة دون وجه حق تردد شعارات جوفاء بأنها ما جاءت إلا لتحقق لأبناء هذه المناطق الأمن والرخاء والتنمية.. هكذا بررت قوات التحالف وجودها عقب احتلالها للمدينة عام 2015م ولكنها على مدى تسعة أعوام لم تقدم أي مشروع خدمي أو تنموي لتلك المحافظات سوى بضعة أكياس من رغيف الخبز ومليشيات متعددة متناحرة من المجرمين المدججين بالأسلحة والعتاد العسكري المتنوع.
وفي الوقت الذي يفتقر فيه المواطن لأبسط الخدمات ومقومات الحياة عمدت قوات الاحتلال السعودي الإماراتي إلى إغراق المدينة بالمليشيات المسلحة التي عبثت ودمرت كل مناحي الحياة وحولت المدينة إلى بؤرة ومستنقع للفوضى والإرهاب غير آبهة بمعاناة المواطنين الذين يتجرعون ضراوة الحر الشديد في الصيف نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي منذ أشهر.
أبناء عدن الذين تجرعوا ويلات الخوف والمعاناة والذل والامتهان على أيدي المحتل ومليشياته التي تسيطر على المدينة وتنهب مواردها تركوا منازلهم وفروا هاربين من جرم المعاناة التي يعيشونها ومن طفش الحياة التي اكتوت بحر الصيف، قاصدين العاصمة صنعاء والمناطق الشمالية التي لطالما كانت هي الملجأ الآمن والمنقذ لهم من هول ما عاشوه وتجرعوه على أيدي الطغاة والمجرمين.
مدينة عدن، أصبحت اليوم في ظل سيطرة المحتل وأدواته الرخيصة تعاني من ظروف قاسية جعلتها مدينة منكوبة، وفي الوقت الذي تشهد فيه المدينة ارتفاع درجات الحرارة، وغياب الخدمات الأساسية، والفساد المالي والإداري لمليشيات الانتقالي، وتوالي الأزمات المتعددة، والانهيار السريع للعملة ما أدى إلى تفاقم الأوضاع، وجعلت حياة الناس ومعيشتهم تسير على حافة الكارثة.

أمراض ووفيات
وفيات وإصابات متعددة وأمراض جلدية ظهرت على أجساد الأطفال والشيوخ والرجال ومضاعفات خطيرة تهدد حياة العديد من مصابي الأمراض المزمنة بسبب الحر الشديد، وأصبح البقاء على قيد الحياة تحدياً صعباً في ظل غياب الكهرباء وانقطاعها منذ أشهر عديدة واستمرار مليشيات المحتل في تجاهل هذه المأساة التي يعيشها المواطن والانشغال بنهب الموارد والثروات وتوزيع الإكراميات والبدلات والهبات بالعملة الصعبة ومن خزينة الشعب المكلوم.
وبحسب مصادر محلية فقد توفي شخصان على الأقل في مدينة عدن خلال أسبوع، متأثرين بموجة الحر الشديد المترافقة مع غياب خدمة الكهرباء على المدينة التي تشهد ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير ولاسيما في فصل الصيف .
وقالت المصادر إن شاباً يدعى نجوان ويسكن في حارة القاضي بمديرية صيرة، توفي إثر تعرضه لنوبة ضيق تنفس فيما سقط مسن الخميس المنصرم أرضا بعد تعرضه لنوبة أعياء وضيق تنفس في أحد شوارع عدن بعد أن عجز المارة والمسعفون من تقديم أي وسيلة لإنقاذه، في مشهد يعكس حالة السقوط المزري الذي وصلت إليه المدينة في ظل سيطرة ميليشيات الاحتلال وسطوتها الإجرامية على المدينة والمحافظات الجنوبية المحتلة .
وبحسب مصادر طبية، تصل أقسام طوارئ المستشفيات في عدن عشرات الحالات يومياً، معظمهم من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ومرضى الجهاز التنفسي، وذلك بعد سوء حالتهم الصحية نتيجة ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء.
ووصلت درجة الحرارة في عدن، إلى 43 درجة، فيما تتجاوز درجة الرطوبة 75 درجة، في حين تعمل خدمة الكهرباء لساعتين فقط مُقابل ست ساعات من الانقطاع، وهو ما يُضاعف من حجم المُعاناة الإنسانية لسكان المدينة.
وتشهد عدن ارتفاعاً ملحوظاً وسريعاً في عدد الوفيات نتيجة للإصابات الحرارية، والإجهاد الحراري الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء، وزيادة الأمراض المنقولة عن طريق المياه غير الصحية، بسبب طفح المجاري، وانتشار البعوض، وتلوث المياه وتجاوزت درجة الحرارة في عدن الـ 40 درجة.
بالمقابل غادرت المئات من الأسر مدينة عدن إلى وجهات أخرى بسبب ارتفاع درجات الحرارة القاتلة مع استمرار انعدام خدمة الكهرباء والارتفاع المستمر للسلع الأساسية وسوء الخدمات بالمدينة وانعدام سبل الحياة بعد أن حولها المحتل وأدواته إلى مدينة أشباح .
ومع تماهي وتجاهل المحتل ومليشياته لمطالب المواطنين المطالبة بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات تركت الأسر العدنية منازلها بالمدينة جراء خروج محطات توليد الطاقة الكهربائية عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود وعدم قدرتهم على شراء الطاقة البديلة والبقاء بالمدينة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية وتوجهها إلى الأسوأ.
واتجهت معظم الأسر إلى المناطق الريفية بالمحافظات المجاورة لعدن بعد تسجيل حالات الإغماء والوفيات والإصابة بضيق التنفس نتيجة الحر الشديد فيما فضلت أخرى اللجوء إلى صنعاء والعيش فيها هربا من بطش المحتل وسوء الخدمات في المحافظات المحتلة.

مقالات مشابهة

  • كهرباء عدن خارج الخدمة.. وحكومة المناصفة لا تستطيع توفير المازوت
  • وزير الكهرباء: تركيب عدد 213 ألف عداد ذكي
  • مدبولى يبحث مع وزير الكهرباء خطط تطوير ورفع كفاءة الشبكات لتقليل نسبة الفاقد
  • عدن المنكوبة .. الجحيم على أصوله.. كهرباء لمدة ساعتين.. وأسر تفر إلى الأرياف وأخرى إلى صنعاء جراء انقطاع الكهرباء وانهيار الخدمات
  • توقف كهرباء عتق تتسبب بمعاناة كبيرة لسكان شبوة ولا حلول حتى اللحظة
  • خلال 5 أشهر.. هيرميس للوساطة نفذت تداولات في البورصة بـ 106.6 مليار جنيه
  • خطوات بسيطة للاستعلام عن فاتورة كهرباء شهر مايو 2024
  • بالاسم.. خطوات الاستعلام عن فاتورة كهرباء شهر يونيو 2024
  • كهرباء العراق.. والسوداني.. و(جمهورية المولدات)..التي بإمكانها أن تسقط حكومات!!
  • كيفية الاستعلام عن فاتورة كهرباء شهر مايو 2024