«طرق دبي» تحوّل 55% من مركباتها الخاصة إلى صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
دبي-«الخليج»:
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن تحويل 55% من مركباتها الخاصة المستخدمة من قبل الموظفين لأداء المهام، ليصل عددها إلى (260) مركبة صديقة للبيئة، وتعزز الهيئة ريادتها من خلال جهودها في هذا المجال، مؤكدة سعيها المستمر إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين كفاءة خدمات النقل في إمارة دبي.
وتعكس هذه النتائج مساعي الهيئة إلى ترجمة توجيهات المجلس الأعلى للطاقة في دبي، المتعلقة بزيادة أعداد المركبات الحكومية الهجينة والكهربائية، التي تحث الجهات الحكومية في إمارة دبي على رفع عدد المركبات الصديقة للبيئة.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة المندوس، مدير إدارة الخدمات الإدارية في قطاع الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «تؤكد الهيئة من خلال هذه المبادرة التزامها الاستراتيجي بخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية، انسجاماً مع رؤية دبي ودولة الإمارات الشاملة للتحوّل نحو الاقتصاد الأخضر. وتعكس هذه الخطوة حرص الهيئة في دعم التوجهات الرامية إلى تطوير قطاع النقل المستدام، وتشجيع اعتماد المركبات الهجينة والكهربائية ضمن أساطيل الجهات الحكومية والخاصة في إمارة دبي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وأضافت المندوس: «يخدم هذا التحوّل جهود الهيئة وإنجازاتها في التحول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام (2050) وفق 3 محاور، هي: وسائل النقل العام، والمباني والمرافق التابعة لها، وإدارة النفايات. كما تواصل الهيئة جهودها ضمن سلسلة من الإجراءات التي تنفذها لتعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة أسطول المركبات، بما في ذلك تحديث أنظمة تتبُّع المركبات، واعتماد تقنيات حديثة في إدارة عمليات الصيانة والتشغيل للمركبات الهجينة».
واختتمت المندوس، قائلة: «وضعت الهيئة خطة طويلة الأمد لتعزيز التحوّل إلى مركبات صديقة للبيئة حتى عام 2030، وذلك للمساهمة في رفع جودة الهواء، ودعماً لرؤية إمارة دبي نحو التحوّل إلى مدينة مستدامة. كما تشجع الهيئة موظفيها على استخدام المركبات الهجينة، وتعزيز وعيهم بأهمية تقليل الأثر البيئي، إلى جانب تنظيم دورات توعوية حول الاستخدام الأمثل للمركبات الهجينة بكفاءة وتوفير أفضل للطاقة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي إمارة دبی
إقرأ أيضاً:
اكتشف الجانب الفاخر الصديق للبيئة في بودروم: منتجعات غولف، رحلات يوغا على قوارب ومغامرات تحت الماء
توفر بودروم أكثر من مجرد الشواطئ. من منتجعات الغولف المستدامة إلى ممارسة اليوغا في عرض البحر والغوص على طول الساحل، تعيد هذه الوجهة المطلة على بحر إيجة تعريف الرفاهية من خلال الطبيعة والصحة والتراث المحلي. اعلان
تعمل بودروم على رسم مفهوم جديد للرفاهية يتخطى النوادي الشاطئية والحياة الليلية. بعيداً عن الساحل، تمزج منتجعات الغولف مثل نادي ريجنوم الريفي للغولف بين النظم البيئية المحلية والتصميم، حيث تحيط الزراعة العضوية وزيت الزيتون المحلي بالممرات.
أما على مستوى البحر، تحوّل الرحلات البحرية على متن قوارب الجوليت جلسات ممارسة اليوغا إلى أوقات استرخاء عائمة، بينما تحافظ القوارب الخشبية المصنوعة بأيدي حرفيين محليين على التراث البحري.
تحت سطح الماء، تعمل الشعب الاصطناعية، بما في ذلك طائرة مغمورة، على دعم الحياة البحرية واستقطاب عشاق الغوص.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال كماليات سياحة تركيا تنمية مستدامة الغولف سفر
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم