ماهو فضل الدعاء في العشرة الأواخر؟.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
"أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"..أكد الشيخ محمد عويس، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الله سبحانه وتعالى يغفر جميع الذنوب ما عدا أن يُشرك به، والله عز وجل يقبل توبة التائبون، متابعًا أنه على العبد أن يكون مخلصًا في الدعاء لله.
وأضاف “عويس” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الأحد، أن الرسول الكريم (ص) وكل من تبعه من الصحابة كانوا يستغلون كل دقيقة في العشرة الأواخر من رمضان في الدعاء والتقرب إلى الله.
ووجه الشيخ محمد عويس، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية رسالة مهمة قائلًا: “استغل الفرصة دي في طاعة الله”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعاء الرسول العشرة الأواخر رمضان
إقرأ أيضاً:
كيف أتخلص من وسواس الموت؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال تقول صاحبته: "يراودنى دائما وسواس الموت.. فماذا أفعل؟".
وقال الدكتور الورداني، خلال تصريح له، إنه لابد من معرفة هل الوسواس قهرى أم لا.. فإذا كان الوسواس قهريًا فلابد من استشارة إخصائى.
وتابع: ولابد من اتباع ثلاثة أمور.. أولا: "الاستعباط" وعدم التفكير فى هذا الأمر تماما، قائلا "فالله معى لن يتركنى.. يا سيدى خد بيدى لا تتركنى لى".
واسترسل: ثانيا: الإكثار من ذكر الله لأن ألا بذكر الله تطمئن القلوب.. واجعلى لك وردا من الصلاة على النبى، ثالثا: حاولى إشغال نفسك بحيث لا يكون لديك وقت فراغ كبير لأن وقت الفراغ هو الذى يجعلك تفكرين فى هذا الأمر.
علاج روحاني لوسواس الموتلدى هاجس أنني سأموت قريبًا، وهذا الهاجس يحثني على فعل الخير، فهل هذا من وسوسة الشيطان وماذا أفعل؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ عمرو الورداني، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب عمرو الورداني، قائلًا: "إن هذا الهاجس من النفس وليس من وسواس الشيطان، وقد يكون من القلق والخوف الذي يحتاج لطبيب نفسي، وعليك ألا تلتفت لهذا أبدًا، ولا تطيل الحديث مع النفس حتى لا تأخذك لحبائلها، وأن تكثر من ذكر الله والصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم - ليصرف الله عنه ذلك الهاجس".
أعاني من وسواس دائم عن الموت فماذا أفعل حتى تهدى نفسي
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شعور الوسواس بالموت اتجاهين؛ الأول محمود والثاني مذموم، فالأول إذا كان شعور الوسواس بالموت يُحفز على الإنتاج والعمل والعبادة فهو محمود، لأنه يحجز ويبعد الإنسان عن الوقوع في المعصية.
وتابع قائلًا: "الثاني إذا كان شعور الوسواس بالموت محبط، ومن الممكن أن يؤدي إلى ابتعاده وعدم تفاعله مع المجتمع والأسرة فهو مذموم، ويجب ان يتغلب عليه الإنسان بذكر الله كثيرًا وبالصلاة على النبي الف مرة في اليوم على الأقل وبأي صيغة يفضلها الإنسان، ولكن هناك صيغة مفضلة، وهي صيغة صلاة المحتاج وتكون " اللهم صلى على سيدنا محمد صلاة العبد الحائر المحتاج الذي ضجّ من كل ضيق وحرج ولجأ الى باب الكريم ففتحت له أبواب الفرج".