“خيرية الشارقة” تشارك منتسبي دار رعاية المسنين الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نظمت جمعية الشارقة الخيرية، إفطارا جماعيا لمنتسبي دار رعاية المسنين، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام.
حضر الإفطار، سعيد غانم السويدي، عضو مجلس إدارة الجمعية، وعبدالله سيف بن هندي، رئيس قطاع الخدمات المؤسسية، إلى جانب عدد من المسؤولين.
واستهدف الإفطار إدخال البهجة ورسم السعادة على وجوه كبار السن وتعزيز قيم التلاحم المجتمعي.
وقال سعيد غانم السويدي، أن المبادرة جاءت لتواكب الاحتفاء بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني تخليدا للمبادئ النبيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأهمية العطاء والعمل الإنساني وهي مناسبة نستذكر من خلالها مآثره رحمه الله.
وأضاف: “حرصنا على أن نحتفي مع الآباء والاجداد الذين أفنوا حياتهم في خدمة المجتمع للتأكيد على ما قدموه في ريعان شبابهم من جهود لخدمة وطنهم، ولتكون هذه المبادرة بمثابة تكريم ورسالة عرفان بما قدمه كبار المواطنين”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.