RT Arabic:
2025-07-02@06:13:05 GMT

طبيب: الفيبروميالغيا تعاني منه واحدة من كل خمس نساء

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

طبيب: الفيبروميالغيا تعاني منه واحدة من كل خمس نساء

تعاني النساء غالبا من الألم في جميع أنحاء الجسم، الذي هو من أعراض مرض الألم العضلي الليفي المتفشي (الفيبروميالغيا) الذي يصعب علاجه.

ويوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، كيف يمكن للنساء مساعدة أنفسهن في هذه الحالة.
ووفقا له، يتميز مرض الفيبروميالغيا (Fibromyalgia) بأن المصاب به يشعر وكأنه تعرض للضرب أو مارس تمارين رياضية مكثفة وفي صباح اليوم التالي يستيقظ من النوم وجسده يؤلمه.

إقرأ المزيد ما الذي تعرفه عن "مينوكا"؟.. نوع من النوبات القلبية يصيب النساء غالبا

ويشير الطبيب، إلى أن متلازمة التعب المزمن ومتلازمة القولون العصبي غالبا ما تصاحب هذا المرض.

ويقول: "لا تعرف كيفية علاجه. ولا من أين يأتي. إنه مرض عادي، أليس كذلك؟ ومع ذلك، تعاني منه كل خامس امرأة. نعم، معظم المرضى من النساء. إنه مرض شائع جدا".

ووفقا له، غالبا ما يخلط الأطباء بين هذا المرض والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية الجهازية وأمراض أخرى. لا يوجد التهاب في الفيبروميالغيا، لذلك ليست هناك حاجة للأدوية المضادة للالتهابات. ويعتقد الأطباء أنه بعد التعرض لصدمة ما مثل المرض، أو الإصابة، أو العدوى، أو الإجهاد - يعاد تكوين مستقبلات الألم بحيث تبدأ في الإشارة إلى الألم حتى عندما تكون الصحة طبيعية.

ويشير، إلى أن الطبيب بعد أن يشخص الإصابة بالمرض يصف للمريض أدوية تستخدم في علاج ألم الأعصاب.

ويقول: "بالطبع يجب التحرك وتساعد تمارين بيلاتس (Pilates) - نظام لياقة بدنية، وتمارين التاي تشي (Tai chi)‏ وكذلك اليوغا".

ووفقا له، يجب أن يعلم المصاب بهذا المرض أنه ليس مريضا، على الرغم من أن جسده يؤلمه.

ويقول: "لا يؤثر هذا المرض على متوسط العمر بأي شكل من الأشكال، وليس عامل خطر للإصابة بأي مرض. كما أنه لا يرتبط أبدا بأمراض العظام والعضلات والمفاصل. أي يجب التعود على التعايش مع الألم والتغلب عليه".

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة نساء

إقرأ أيضاً:

استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%

أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.

مقالات مشابهة

  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • رحل الوالدان وبقي الألم .. خمسة أطفال من غزة يتجرعون مرارة اليتم
  • فرنسا ترصد أول بؤرة تفش لمرض التهاب الجلد العقدي
  • فرنسا تكتشف أول بؤرة تفش لمرض التهاب الجلد العقدي
  • نساء الزرافات في تايلاند..هكذا وثق مغامر إماراتي واحدة من أغرب عادات القبائل
  • طرق بسيطة للتخلص من الصداع من دون دواء
  • شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون
  • تسبب في وفاة ابنتهم عقب ولادة قيصرية.. بلاغ من أسرة سيدة ضد طبيب نساء شهير
  • أسرة تتهم طبيب نساء وتوليد بالغربية بالتسبب في وفاة ابنتهم بعد عملية ولادة قيصرية
  • أسرة سيدة تتهم طبيب نساء وتوليد بالتسبب فى وفاتها أثناء عملية ولادة بالغربية