شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أميرة خالد
كلما تم تشخيص مرض باركنسون في مراحله المبكرة، زادت فرص التدخل العلاجي وتحسنت جودة حياة المريض.
وفي هذا الإطار، سلطت دراسة علمية جديدة الضوء على وسيلة مبتكرة قد تساهم في الكشف المبكر عن المرض من خلال تحليل شمع الأذن.
وبحسب ما نشره موقع Science Alert، اعتمدت الدراسة على فرضية أن مرض باركنسون يسبب تغيرات طفيفة في رائحة الجسم نتيجة اضطراب في إنتاج الزهم، وهي المادة الدهنية التي تحافظ على ترطيب الجلد والشعر، إلا أن تأثر الزهم بالعوامل البيئية حدّ من دقته كوسيلة تشخيصية، مما دفع الباحثين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا.
وقام فريق من جامعة تشجيانغ الصينية بدراسة شمع الأذن، لكونه بيئة أكثر عزلاً وثباتًا، ما يجعله مرشحًا قويًا لرصد المؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض.
وأوضح الفريق أن شمع الأذن قد يعكس تغيرات دقيقة ناتجة عن الالتهاب، والإجهاد الخلوي، والانحلال العصبي المرتبط بباركنسون.
وبتحليل عينات شمع الأذن لـ209 مشاركين، بينهم 108 مصابين بالمرض، تمكن الباحثون من تحديد أربعة مركبات عضوية متطايرة مرتبطة بمرض باركنسون، وهي: إيثيل بنزين، 4-إيثيل تولوين، بنتانال، و2-بنتاديسيل-1,3-ديوكسولان.
وتفتح نتائج الدراسة الباب أمام تطوير اختبار تشخيصي غير جراحي، يعتمد على مسحة بسيطة من شمع الأذن، ما قد يسهل رصد المرض في مراحله الأولى بدقة وبتكلفة منخفضة، مقارنة بالوسائل التقليدية التي تعتمد على التقييم السريري وفحوصات الدماغ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شمع الأذن مرض باركنسون شمع الأذن
إقرأ أيضاً:
اتحاد المستثمرين الأفرو أسيوي: لدينا أجندة استثمارية تواكب تغيرات الأوضاع الاقتصادية العالمية
قال المهندس محمد ثروت، الأمين العام لاتحاد المستثمرين الأفرو-آسيوي، أن انتخاب مجلس ادارة الاتحاد بما يحويه من كفاءات يواكب الأوضاع الاقتصادية العالمية والعربية، وخصوصًا الوضع المصري الحالي، مشددًا على أهمية ملف إعادة الإعمار، وهو ما يشغل بال كل العاملين في القطاع العقاري والقطاعات الصناعية.
وأضاف "ثروت"، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج "صناع الفرصة"، المذاع على قناة "المحور"، أن مجلس الإدارة الجديد للاتحاد يعمل على صياغة أجندة طموحة تتوافق مع التغيرات الاقتصادية العالمية، ويهدف الاتحاد إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية في المرحلة القادمة، والتي تتناسب مع كونه جزءًا من منظمة دولية، ومصر، بفضل موقعها الجغرافي الفريد، تُعتبر بوابة للقارتين الأفريقية والآسيوية، وتلعب دورًا محوريًا في هذا الإطار.
وأوضح أن ملف إعادة الإعمار يأتي على رأس أولويات الاتحاد، وهو تكليف مباشر من المنظمة الدولية، مشيرًا إلى أن هذا الملف ليس مجرد التزام وطني تجاه الدول الشقيقة، بل هو أيضًا فرصة لجذب الاستثمارات إلى مصر، وتأتي هذه الأولوية في ظل التوترات والأزمات التي تمر بها الدول المجاورة مثل ليبيا، وسوريا، وقطاع غزة، والسودان.
ولفت إلى أن الاتحاد يعتمد على مبدأ "الكل فائز" في عمله، حيث يسعى إلى مساعدة الدول الشقيقة في القارتين الأفريقية والآسيوية، وفي نفس الوقت جذب الاستثمارات إلى مصر، ويرى الاتحاد أن الاستثمار يجب أن يكون متنوعًا ليشمل الجوانب الصناعية، والتجارية، والعمرانية، وتأتي الأولوية لملف إعادة الإعمار نتيجة للدمار الذي خلفته الحروب والأزمات في تلك الدول، مما يجعله المحرك الأول للتنمية في المرحلة القادمة.