«القومي للمرأة» يصدر كتابا بعنوان «حصاد المجلس في 10 سنوات»
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أصدر المجلس القومي للمرأة، كتاب بعنوان «حصاد المجلس القومي للمرأة في 10 سنوات 2014-2023 ، والذي يستعرض جهود المجلس في مجال تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وتعزيز دورها القيادي في كل المجالات، إذ يشير الكتاب إلى أكثر من 50 تكليفا رئاسيا تمّ إصداره للحكومة والمجلس القومي للمرأة لتمكين المرأة المصرية.
ويوضح الكتاب أيضاً الإطار الاستراتيجي لتمكين المرأة المصرية والذي يتضمن كل من رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر، فضلا عن الإشارة إلى أبرز المؤشرات التي تمّ رصدها من خلال مرصد المرأة المصرية الذي تمّ إنشاءه في 2017 لمتابعة التقدم المحرز في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 ،كذلك تمّ الإشارة إلى قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة رقم 30 لعام 2018 وآليات عمله.
كما استعرض الكتاب القوانين التي صدرت لصالح المرأة، ومشروعات القوانين والمقترحات التشريعية التي أعدها المجلس أو تم إبداء الرأي فيها، والقرارات واللوائح التي صدرت لصالح المرأة، كذلك دور المجلس في تعزيز الخدمات للمرأة في الاحياء السكنية الجديدة (السكن اللائق)، وحماية المرأة من كل اشكال العنف الموجه ضدها، والجهود التوعوية للمجلس من خلال الحملات المختلفة، بالإضافة الي المبادرات الخاصة بالاستثمار في الفتيات «دوّي يا نورة»، فضلا عن أبرز الجهود الدولية للمجلس القومي للمرأة، وكذلك دور المجلس في متابعة الاستحقاقات الدستورية ومشاركة المرأة فيها.
للاطلاع على الكتاب يمكن الدخول على الرابط التالي:
:https://ncw.gov.eg/Pdf/874/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%AF-10-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-2014-2023
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة تمكين المرأة المصرية لتمكين المرأة حقوق الإنسان المجلس القومی للمرأة لتمکین المرأة المجلس فی
إقرأ أيضاً:
بوصلة السودان الوطنية… ما بين الدعم الخليجي و الوقفة المصرية الصلبة
في زمن الحرب، تكثر المواقف، وتتعدد الحسابات، لكن بعض التحركات لا تُقرأ فقط كأحداث عابرة، بل كمؤشرات قوية على ما هو قادم. ومن بين تلك التحركات، ما نشهده اليوم من وقفة مصرية صلبة إلى جانب السودان، إضافة إلى الدعم الخليجي المتنوع – إنسانيًا واستثماريًا – الذي بدأ يتدفق من السعودية وقطر والكويت.
مصر والسودان… علاقة لا تهتز
مصر، كما عهدناها، تقف بثبات إلى جانب السودان. الموقف هذه المرة بدا أكثر وضوحًا وأقوى نبرة، بعيدًا عن المجاملات الدبلوماسية. مصر لم تستقبل فقط ملايين السودانيين الهاربين من جحيم الحرب، بل احتضنتهم بكرامة، دون أن تُحول الملف الإنساني إلى أداة سياسية. وهذا موقف لا يصدر إلا من دولة شقيقة تدرك أن أمن السودان جزء لا يتجزأ من أمنها القومي.
ومصر، إلى جانب مواقفها السياسية والإنسانية، مؤهلة أيضًا للعب دور كبير في ملف إعادة الإعمار، بل بدأت بالفعل بخطوات عملية، مثل مساهمتها في صيانة بعض الجسور بولاية الخرطوم، في مؤشر يعكس استعدادًا مصريًا مبكرًا لدعم السودان ما بعد الحرب.
الخليج العربي… دعم إنساني ورغبة استثمارية
يلفت النظر الحضور الخليجي الفاعل. السعودية وقطر والكويت قدموا دعمًا إنسانيًا مقدرًا منذ بداية الحرب، عبر مساعدات وإغاثات وتحركات دبلوماسية هادئة. واليوم، تُعلن الكويت صراحة رغبتها في الاستثمار داخل السودان في شتى المجالات.
الخليج لا يطرق الأبواب المغلقة، ولا يستثمر في المجهول. هذا الحراك يُفهم على أنه مؤشر على ثقة متزايدة بقرب نهاية الحرب، واستعداد فعلي للدخول في مرحلة الاستقرار وإعادة البناء.
السودان يعيد ضبط بوصلته… بلا تبعية
هذه المرة، يبدو أن السودان يتحرك بعقلية جديدة تجاه محيطه. هناك رغبة واضحة في إقامة شراكات تقوم على تبادل المصالح لا على التبعية. الاحترام في العلاقات لا يُمنح إلا لمن يحترم نفسه أولاً، وهذه فرصة تاريخية لبناء سياسة خارجية متوازنة.
تهيئة الداخل… مسؤولية جماعية تتقدمها الدولة وأجهزتها
لن تنجح أي مساعٍ خارجية إن لم يكن الداخل مهيأ ومتماسكًا. القوات المسلحة السودانية، وهي تمسك بزمام المعركة، مطالبة في الوقت نفسه بالمساهمة في تهيئة المناخ للحكومة المدنية لإعادة بناء المؤسسات وضمان السيادة.
الشرطة السودانية يجب أن تعود للواجهة، لبسط الأمن وفرض القانون وتنظيم الحياة اليومية.
جهاز المخابرات العامة بدوره، عليه أن يحمي الأمن الاقتصادي، ويتصدى لمحاولات الاختراق أو التلاعب بمستقبل الدولة.
كما أن القوى المدنية والسياسية مطالَبة بتجاوز الخلافات، وتقديم نموذج للانسجام السياسي يعكس وعيًا وطنيًا بحجم التحديات. الاستثمار يحتاج إلى استقرار سياسي، وعدالة، وحوكمة رشيدة.
هذه التحركات… هل تُنذر بانفراجة؟
نعم. كل هذه المؤشرات توحي بقرب انفراج سياسي وعسكري. الجيش يحقق تقدمًا، والدولة تستعيد زمام المبادرة. الخارج يراقب، ويستعد للتفاعل، لكنه لا يغامر دون أن يرى بوادر استقرار حقيقية.
في الختام… هذه فرصتُنا إن أحسَنَّا اغتنامها
السودان اليوم أمام فرصة نادرة لإعادة التموضع. الدعم متاح، ولكن لا بد أن يُدار وفق خطة وطنية، تحمي القرار السوداني وتوظف موارده لصالحه.
ما نحتاجه الآن هو رؤية واضحة، وإرادة صادقة، ووضع السودان أولاً. البوصلة تعود تدريجيًا للاتجاه الصحيح… فلنغتنم الفرصة. قبل أن تضيع مرة أخرى.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب