كيف حاولت العصابة تدمير التاريخ المصري في مسلسل يحيى وكنوز 3؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
محاولات كثيرة وجهود عظيمة، بذلها «يحيى» خلال أحداث مسلسل يحيى وكنوز 3، حفاظًا منه على التاريخ المصري ومنع تزويره من قبل عصابة سارقي الهوية، إلا أن تلك العصابة لا تتوقف في محاولة دائمة منها لتزوير التاريخ، وكانت الملكة كليوباترا وسيلة لهم هذه المرة في التزوير.
محاولة تزوير التاريخ المصريخلال أحداث الحلقة 21 من مسلسل يحيى وكنوز، حاول أفراد العصابة بقيادة الأستاذ فضولي ومس جميلة، تزوير التاريخ المصري، خاصة خلال فترة حكم الملكة كليوباترا وزوجها «أنطونيوس»، إذ لجأوا لتصوير فيلم قصير يحكي تلك الفترة لكن بالعكس، أي يظهر أن كليوباترا وأنطونيوس ضعفاء أمام خصمهما «أكتافيوس».
بنبرة ضعيفة وملامح خائفة، ظهر الشخص الذي يجسد «أنطونيوس» في الفيلم القصير، التي حاولت من خلاله العصابة تزوير التاريخ المصري، وهو يتحدث عن الحرب بينه وبين «أكتافيوس»، وهو عكس الحقيقة إذ كان «أنطونيوس» قويا للغاية وحاد الذكاء، في مواجهة خصمه.
كنوز دمرت موقع التصويروبسبب محاولة التزوير، كان الأستاذ عصام، أستاذ التاريخ، وكنوز شقيقة يحيى، لهم بالمرصاد، إذ دمرا موقع تصوير الفيلم الذي لجأت إليه العصابة في تزوير فترة الملكة كليوباترا وزوجها «أنطونيوس»، وسط حالة من التشويق الإثارة لمتابعة الأحداث القادمة من مسلسل يحيى وكنوز 3.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل یحیى وکنوز التاریخ المصری
إقرأ أيضاً:
تشغيل ساعة بيغ بن.. بداية عمل أعظم ساعات العالم في عهد الملكة فيكتوريا
في مساء بارد من مساءات لندن في القرن التاسع عشر، علت دقات ساعة ضخمة من برج مرتفع على ضفاف نهر التايمز، لتعلن عن بداية زمن جديد، في قلب الإمبراطورية البريطانية.
إنها “بيغ بن” الساعة الأشهر في العالم، والتي بدأت عملها رسميًا في مثل ذلك اليوم عام 1859، خلال فترة حكم الملكة فيكتوريا، التي كانت تقود آنذاك واحدة من أوسع الإمبراطوريات في التاريخ.
رمز لعصر القوة والدقةولدت فكرة إنشاء برج الساعة بعد الحريق الذي التهم قصر وستمنستر عام 1834، فكان لا بد من إعادة بناءه بشكل أكثر عظمة.
وفي عام 1844، تقرر إدراج ساعة كبرى ضمن تصميم البرج الجديد، ولم تكن الساعة مجرد أداة لقياس الزمن، بل تعبيرًا عن دقة العصر الفيكتوري، وانضباطه، وتقدمه العلمي والصناعي.
وقد عهد إلى المهندس تشارلز باري بتصميم القصر الجديد، بينما تولى المهندس أوغستس بوجن تصميم البرج الذي سيحتضن الساعة.
أما آلية الساعة نفسها، فقد صممها المهندس إدموند بيكيت دينيسون، ونفذها صانع الساعات إدوارد دنت، الذي وافته المنية قبل الانتهاء منها، فأكملها ابنه فريدريك دنت.
أول دقة… وأول عطلبدأت الساعة عام 1859، ودوّى جرسها الرئيسي، المعروف بـ”بيغ بن”، لأول مرة نفس العام.
اسم “بيغ بن” اطلق على الجرس نفسه، نسبة إلى السير بنجامين هول، المفوض المسؤول عن أعمال التشييد، والذي كان يتمتع ببنية ضخمة جعلت اسمه مناسبًا للجرس العملاق الذي يزن أكثر من 13 طنًا.
لكن المفارقة أن الجرس تشقق بعد أسابيع قليلة من بدء عمله، بسبب مطرقة كانت أثقل من اللازم، ما أجبر المهندسين على التوقف عن استخدامه مؤقتًا، قبل أن يُعاد تشغيله بمطرقة أخف وزنًا، ليستمر منذ ذلك الحين، رمزًا للدقة البريطانية، وشاهدًا على تحولات تاريخية كبرى.
بيغ بن أكثر من مجرد ساعةمع مرور الزمن، لم تعد “بيغ بن” مجرد ساعة فوق برج، أصبحت رمزًا وطنيًا يعكس ثبات بريطانيا، خاصة خلال الحربين العالميتين.