إسرائيل – أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن التوغل الوشيك في عملية رفح لم يتأخر بسبب رمضان أو الضغط الأمريكي أو “أي تردد”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله إنه “لا رمضان ولا الضغط الأمريكي يؤخر العملية، مضيفا أن الأمر يتطلب تحضيرا”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المظاهرات التي تدعو إلى “انتخابات الآن”، قائلا إن “هذه الدعوات ستشل إسرائيل والمفاوضات في خضم الحرب، قبل النصر مباشرة”، ووفقا لنتنياهو، “أول من يرحب بذلك هو حركة لفصائل”.

وقال نتنياهو: “لقد صادقنا على خطط عمليات رفح للجيش الإسرائيلي. ويستعد الجيش الإسرائيلي لإجلاء السكان المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية”.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي “سيدخل رفح للقضاء على كتائب حماس هناك. لا انتصار دون دخول رفح وبدون القضاء على كتائب حركة الفصائل”.

تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض حذر في وقت سابق السلطات الإسرائيلية من الإقدام على غزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إنه “قد تكون هناك عواقب بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدما في مخطط عملية رفح”.

بدورها حذرت الأمم المتحدة من احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة، واعتبرت أن هذه الخطوة ستكون أمرا “مرعبا”.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإذاعة الإسرائيلية: على نتنياهو اتخاذ قرار واضح بشأن الحرب مع حزب الله

أفادت ‏الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بأن على حكومة بنيامين نتنياهو اتخاذ قرار واضح بشأن التعامل مع حزب الله اللبناني في الشمال.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن آفي أشكنازي، المعلقة العسكرية لصحيفة معاريف، بشأن إمكانية الدخول في حرب بالشمال الإسرائيلي، أنه على الحكومة الإسرائيلية ضرورة اتخاذ قرار واضح بشأن ما إذا كانت تقاتل حزب الله وإلى أي عمق تقاتل الحزب داخل الأراضي اللبنانية.

وأوضح أشكنازي أن هناك طرقا عديدة للتعامل مع حزب الله اللبناني واستهدافه، داعيا إلى تعطيل قوته العسكرية فعليا، بدعوى أنه حتى الآن لم يتم تعطيل تلك القوة بعد.

وفي السياق نفسه، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، صباح اليوم الجمعة، أن مدنيًا قُتل وأصيب 7 آخرون على الأقل في غارة إسرائيلية ليلية على جنوب لبنان.

وقالت الوكالة "إن طائرات العدو شنت غارة استهدفت منزلاً في المنطقة الواقعة ما بين بلدتي جناتا وديرقاون النهر في قضاء صور، مما أسفر عن سيدة وإصابة سبعة مدنيين آخرين".

وأشار مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن المنطقة المستهدفة تعتبر الأقرب إلى ضفاف نهر الليطاني والتي يشملها القرار 1701.

يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة".

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

مقالات مشابهة

  • لواء في الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة مستمرة من أجل مصلحة نتنياهو فقط
  • نتنياهو: تطبيق وقف إنساني للنار في رفح مرفوض
  • الجيش الأمريكي يستهدف الزعيم العالمي لتنظيم داعش.. وأنباء متضابة عن مقتله
  • أهالي قطاع غزة يحيون أول أيام عيد الأضحى تحت قصف متواصل للاحتلال
  • القصف الإسرائيلي مستمر على غزة.. وعيد الأضحى بلا مظاهر فرحة في القطاع
  • أبو عبيدة: عمليتنا المركبة والنوعية في رفح تأكيد جديد على فشل إسرائيل ولدينا المزيد
  • الإذاعة الإسرائيلية: على نتنياهو اتخاذ قرار واضح بشأن الحرب مع حزب الله
  • الجيش الأمريكي يكشف عن محاولات لإخماد حريق في سفينة استهدفها الحوثيون
  • حماس تعدل بهدنة بايدن.. وإسرائل تناور
  • "كتائب القسام" تعرض مشاهد من عملية قصفها للقوات الإسرائيلية جنوب مدينة غزة