تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن مراكز الإصلاح والتأهيل، موضحا أن لفظ السجون تم إلغاؤه واستُبدل بمراكز الإصلاح والتأهيل.

طلعت فنكوش.. أحمد موسى: مصر تعرضت لحملات ممنهجة قبل 10 سنوات.. فيديو أحمد موسى: الجميع يشهد على قوة وصلابة الوضع الأمني في مصر

وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "الرئيس السيسي ضمن خطة التطوير والتغيير، تم بناء مراكز الإصلاح والتأهيل في العاشر من رمضان، وبدر، وأخيم، وسوهاج، ووادي النطرون، وغيرها من المراكز بالجمهورية".

وأشار إلى أن مراكز الإصلاح تحتوي على خدمات طبية متكاملة لعلاج النزلاء، موضحا أن اسم سجين تغير وأصبح نزيل بمراكز الإصلاح.  

وأوضح أن السجون كانت متهالكة، وألغيت وأصبحت من الماضي، وبناء مراكز جديدة بمفهوم رئيس وقائد مصر تحت شعار "احترام حق الإنسان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى السجون مراكز الاصلاح والتأهيل مراكز الاصلاح الرئيس السيسي مراکز الإصلاح أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

رئيس النيابة العامة يأمل إخراج ألف طفل من السجون إلى مراكز الإيواء "رغم النقص القائم"

قال الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، إن رئاسة النيابة العامة عملت على إجراء تشخيص لواقع مراكز الإيواء التي تستقبل الأطفال بناء على مقررات قضائية على مستوى مختلف الدوائر القضائية بالمملكة، معتمدة في ذلك على مجموعة من العناصر والمحددات من بينها التوزيع الجغرافي لهذه المراكز وتخصصها وطبيعة الفئات المستهدفة من قبلها وطاقتها الاستيعابية وغيرها.

وأوضح الحسن الداكي الإثنين، في ندوة بفاس، بمناسبة اللقاء الوطني لتتبع تنزيل مخرجات المناظرة الوطنية حول حماية الأطفال في تماس مع القانون، أن المعطيات المتوصل بها، أفرزت وجود تفاوت على مستوى توزيع تلك المراكز الجغرافي وكذا تغطيتها لمختلف فئات الأطفال، مضيفا، « إذا كانت بعض الدوائر القضائية تتوفر على عدد من المراكز قد يفي باحتياجات إيواءهم، فإنه تم تسجيل عدم توفر دوائر أخرى على أي من هذه المراكز، الأمر الذي يطرح صعوبات عملية في تدبير هذه الخدمة وينعكس سلبا على مسار التكفل القضائي بالأطفال، كما تم تسجيل نقص هام في المراكز المخصصة لاستقبال بعض الفئات كما هو الشأن بالنسبة للأطفال في وضعية إعاقة أو الأطفال المدمنين ».

وتحدث الداكي عن جرد الأطفال في وضعية صعبة المودعين بمراكز الإيواء التي تستقبل الأطفال بناء على مقررات قضائية على مستوى مختلف الدوائر القضائية بالمملكة، بغية نقلهم إلى المؤسسات الاجتماعية رعيا لمصلحتهم، وفق مؤشرات ومعطيات دقيقة مكنت من تحديد احتياجات كل طفل حسب وضعه الخاص

وأشار المتحدث إلى أن مجموع الأطفال الموجودين في وضعية صعبة والمودعين بمراكز حماية الطفولة، بلغ ما مجموعه 266 طفلا وطفلة تم تجميع مختلف المعطيات والبيانات اللازمة لتيسير اختيار التدبير الأنسب لهم ونقلهم إلى وسطهم الأسري أو إلى مؤسسات اجتماعية معنية بالتكفل بأوضاعهم الصعبة

وشدد المسؤول القضائي، على أن « أي تدبير يتم اتخاذه لفائدة الطفل كيفما كانت وضعيته، تكون الغاية الأسمى منه هي تأهيله وإعادة إدماجه على الوجه السليم كفرد صالح داخل المجتمع بعيدا عن المؤسسات السجنية ».

وأفاد بأن رئاسة النيابة العامة بادرت إلى التنسيق مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من أجل تشخيص وضعية الأطفال في خلاف مع القانون المودعين بهذه المؤسسات، والذين يزيد عددهم عن 1000 طفل، في أفق الاشتغال على تجنيبهم التدابير السالبة للحرية والاستعاضة عنها بمختلف الخيارات المتاحة قانونا وواقعا، من أجل التكفل بهم وفق ما تفرضه المقاربة الإصلاحية والتأهيلية لعدالة الأحداث ».

المسؤول القضائي، قال إن « السياسة الجنائية لبلادنا تضع قضايا الطفولة ضمن أبرز أولوياتها الاستراتيجية، وبذلك فإنها باعتبارها الجهة القائمة على تنفيذ مضامين هذه السياسة، حرصت منذ تأسيسها على إيلاء هذه الفئة أهمية خاصة، من خلال السهر على تفعيل جميع الصلاحيات التي يمنحها لها القانون لتوفير الحماية اللازمة لهم من جميع صور الاستغلال والانتهاكات والإيذاء ».

وفق المتحدث، « تعتبر خلايا التكفل بالنساء والأطفال بالنيابات العامة آلية ناجعة لتحقيق هذه الأهداف السامية، إذ يسهر أعضاء النيابات العامة، إلى جانب باقي مكونات هذه الخلايا، على حسن استقبال الوافدين عليها من مختلف فئات الأطفال، والاستماع إليهم في ظروف ملائمة، وتقديم ما يلزمهم من دعم ومساعدة ومرافقة، في استحضار تام للبعد الاجتماعي والإنساني الذي يراعي وضعية هؤلاء الأطفال ».

واشار الداكي إلى أنه « في هذا الإطار فقد استقبلت هذه الخلايا خلال سنة 2023 ما مجموعه 35355 طفلا، منهم 26770 طفلا ضحية و1294 طفلا في وضعية صعبة إلى جانب 7394 طفلا في خلاف مع القانون، تم الاستماع إليهم ومرافقتهم وتوجيههم نحو الخدمات القانونية أو الاجتماعية أو النفسية أو الصحية وغيرها ».

كما تعمل النيابات العامة على تفعيل دورها التنسيقي بين مختلف المتدخلين من قطاعات حكومية وغير حكومية ومجتمع مدني، عبر اللجن المحلية والجهوية للتكفل بالنساء والأطفال، بما يضمن تنسيق الخدمات وتكاملها تحقيقا للمصلحة الفضلى لهذه الفئات في المقام الأول.

كلمات دلالية أطفال المغرب قضاء قضاة نيابة عامة

مقالات مشابهة

  • أمن قومي وإعلاء قيم حقوق الإنسان.. إشادة برلمانية بإجراءات الداخلية لتأمين امتحانات الثانوية العامة
  • دفاع النواب: إجراءات الداخلية لتأمين الثانوية العامة مسئولية وطنية
  • أحمد موسى يكشف آخر تطورات واقعة اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي (فيديو)
  • أحمد الطاهري: بيان رئاسة الجمهورية شدد على إزالة عراقيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من الملتحقين بالثانوية العامة يؤدون امتحاناتهم «فيديو»
  • الداخلية تؤمن امتحانات الثانوية العامة.. فيديو
  • الداخلية تعقد لجان امتحان الثانوية العامة للنزلاء بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل
  • رئيس النيابة العامة يأمل إخراج ألف طفل من السجون إلى مراكز الإيواء "رغم النقص القائم"
  • «الداخلية» تعقد لجان امتحان للنزلاء في مختلف مراكز الإصلاح والتأهيل
  • أحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة وموعد الإعلان الرسمي