مستغانم: توقيف مروّجي المخدرات دقائق قبل موعد الإفطار
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة البحث لتدخل BRI بأمن ولاية مستغانم، من توقيف شخصين، يبلغان من العمر 23 و33 سنة ينحدران من مستغانم، أحدهما من ذوي السوابق العدلية، متورطان في قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض العرض على الغير.
العملية جاءت إستغلالا لمعلومات أمنية تفيد حيازة أحد الأشخاص على كمية من المؤثرات العقلية يقوم بترويجها دقائق قبل موعد الإفطار على مستوى الحي الذي يقيم به بصلامندر مستغانم، عليه و بعد وضع خطة محكمة من طرف عناصر ذات الفرقة للإيقاع به، تم توقيفه في حدود الساعة السابعة مساءا وبحوزته 38 كبسولة نوع بريقابالين تركيز 300 ملغ مهيأة للترويج، مقص صغير ومبلغ مالي قدره 2000 دج يعتبر من عائدات الترويج .
التحقيق مع سالف الذكر أفضى إلى تحديد هوية ممونه بالأقراص المهلوسة، وتوقيفه في نفس اليوم على مستوى محور الدوران مزغران على متن سيارته أين عثر بداخلها على 60 قرص مهلوس من ذات النوع و مبلغ مالي قدره 3500 دج حجزت منه .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح : تصريحات بن غفير تكشف العقلية المتطرفة لحكومة الاحتلال
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والتي قال فيها إن «إيقاف إطلاق النار في غزة سيكون خطأً تاريخيًا»، تعكس العقلية المتطرفة التي تحكم حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
قال «دولة» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هكذا عقلية تحكم دولة الاحتلال، التي تمارس الإبادة الجماعية منذ عامين على الهواء مباشرة، دون أي اكتراث للأعراف أو القوانين الدولية أو للعدالة الإنسانية».
وأضاف: «هذه الحكومة لا تلتفت لنداءات العالم ولا نبض الشعوب، بل تسعى لمواصلة الحرب والقتل وسفك الدماء، لأن هذا هو مشروعها وهذا ما تمارسه فعلياً على الأرض».
وصف المتحدث باسم فتح الحكومة الإسرائيلية بأنها تحكم بعقلية متطرفة لا تسعى إلا لإبادة الشعب الفلسطيني، ومنع أي إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، قائلا: «كل هذه السياسات تهدف إلى فرض وهم إسرائيل الكبرى، وإقصاء الفلسطينيين من أرضهم وتاريخهم وحقهم في تقرير المصير».
وأشار عبد الفتاح دولة إلى أن العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ازداد بشكل كبير منذ عودة بنيامين نتنياهو إلى الحكم، لكن في المقابل، هناك حراك عربي ودولي مستمر يدفع باتجاه وقف العدوان، والعودة إلى الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.