مباحث شرطة الشارقة تنظم ملتقاها الرمضاني الأول
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةنظمت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، ملتقاها الرمضاني الأول تحت شعار «مجتمع آمن وشرطة رائدة»، وذلك بحضور العميد أحمد حاجي السركال، مدير عام العمليات الشرطية، والعميد إبراهيم مصبح العاجل، نائب المدير العام، والعميد عمر أحمد بو الزود، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، وعدد من مديري الإدارات بشرطة الشارقة ومنتسبيها.
وتضمن الملتقى عرض مادة فيلمية للعائلة الافتراضية «سند وصون» اللذين يعتبران أول محاضرين افتراضيين متخصصين في مجالات التوعية الأمنية، بينما تحدث في الجلسة النقاشية للملتقى كل من الرائد حميد خلفان الكندي، رئيس قسم التميز المؤسسي بإدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء، والنقيب مبارك سلطان الكتبي، مدير فرع التحليل والتخطيط الاستراتيجي، والنقيب عبدالرحمن محمد المشتغل، مدير فرع التميز المؤسسي في الإدارة العامة للعمليات الشرطية.
وركزت الجلسة على التعريف باستراتيجية القيادة العامة لشرطة الشارقة 2024-2027 من خلال رؤيتها «مجتمع آمن وشرطة رائدة» ورسالتها في أن تكون رائدة في مجال الأمن من خلال مواهبها المؤهلة وتسخير التكنولوجيا المتقدمة للحفاظ على النظام العام، وتقديم خدمات شرطية تعزز جودة حياة المجتمع.
كما ناقشت الجلسة دور إدارة التحريات والمباحث الجنائية في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الجديدة، وتعزيز جهودها في تحقيق الأمن والأمان للمجتمع ومواجهة التحديات كافة ومعالجتها بأسلوب علمي وعملي ممنهج.
وتم في ختام اللقاء الرمضاني الأول، تكريم الموظفين المميزين من إدارة التحريات والمباحث الجنائية ممن حصدوا جوائز في مجالات مختلفة، وممن أسهموا في حل واكتشاف الجرائم المعقدة، وكذلك رؤساء الأقسام المختلفة، ومديري أفرعهم على ما بذلوه من جهود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة الشارقة رمضان الشارقة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفق 85.1 مليون درهم خلال النصف الأول
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية» أن حجم الدعم الإنساني الذي قدّمته داخل الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 بلغ 85.1 مليون درهم، استفادت منه آلاف الحالات الإنسانية، عبر المشاريع المستمرة والتدخلات الطارئة والمبادرات الموسمية وذلك وفق التقرير الصادر عن إدارة التميز والتخطيط الاستراتيجي.
أوضح عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن ما تحقق خلال الستة أشهر الأولى من العام يعكس التزام الجمعية الراسخ بتقديم يد العون لكل محتاج، مؤكداً أن البرامج تُنفذ وفق منهجية دقيقة تعتمد على البحث الاجتماعي وتستند إلى شراكات موثوقة مع المحسنين والمؤسسات.
وأشار ابن خادم، إلى أن الجمعية أنفقت نحو 52.3 مليون درهم لتنفيذ برامج التدخل العاجل للحالات الأكثر احتياجاً، خصوصاً من يعانون أوضاعاً صحية أو معيشية لا تحتمل التأخير، حيث تكفَّلت الجمعية بعلاج 1008 مرضى عبر تغطية فواتيرهم الطبية بقيمة 28.6 مليون درهم، كما قدمت دعماً سكنياً شاملاً لـ1170 حالة بقيمة 10.7 مليون درهم وشمل صيانة وترميم المساكن وتسديد الإيجارات وفواتير الكهرباء والماء.
وأكَّد أن هذه المساعدات العاجلة تستند في تمويلها بدرجة كبيرة إلى زكاة مال المحسنين التي تُصرف فوراً في مواضعها الشرعية، في صورة دواء لمريض، أو سقف يحمي أسرة، أو تسوية دين.
في محور التعليم، أوضح التقرير أن الجمعية قدمت دعماً تعليمياً بقيمة 6.7 مليون درهم، استفاد منه 1025 طالباً، شمل سداد الرسوم الدراسية، ضمن برنامج تمكين الطالب المحتاج، الذي يسعى لضمان استمرارية العملية التعليمية في البيئات المحدودة الدخل.
كما تولّت الجمعية بالتعاون مع الجهات القضائية الإفراج عن 1208 نزلاء من المعسرين والغارمين، بعد تسديد مديونياتهم بمبلغ 5 ملايين درهم. وفي إطار المساعدات الشهرية المستمرة، أنفقت الجمعية 6.4 مليون درهم على الأسر المستفيدة، بواقع 4663 مستفيداً، موزعين على الأرامل والحالات الاجتماعية ذات الدخل المحدود، حيث يتم صرف الدعم شهرياً بناء على تقييم دوري للحالة وتُجدد المساعدات وفق المستجدات والاحتياج الفعلي.
على صعيد المبادرات الموسمية، بلغ حجم الإنفاق 15.8 مليون درهم، شملت مشاريع الحملة الرمضانية «جود»، من إفطار صائم ومير رمضاني وزكاة الفطر وكسوة العيد وكذلك حملة عيد الأضحى التي تضمنت توزيع اللحوم والكسوة داخل الدولة وخارجها، إلى جانب مشروع برداً وسلاماً لمساعدة العمال خلال فصل الشتاء.
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية» أن حجم الدعم الإنساني الذي قدّمته داخل الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 بلغ 85.1 مليون درهم، استفادت منه آلاف الحالات الإنسانية، عبر المشاريع المستمرة والتدخلات الطارئة والمبادرات الموسمية وذلك وفق التقرير الصادر عن إدارة التميز والتخطيط الاستراتيجي.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات