تحذير شديد اللهجة.. مسؤول إسرائيلي يطالب نتنياهو بالتنازل لإتمام صفقة المحتجزين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أصبحت الأزمات تواجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب العدوان على قطاع غزة والمستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، فمن جهة لم يعد قادرا على السيطرة على غضب أهالي المحتجزين والذين هددوا بإشعال تل أبيب، حتى أصبح يواجه غضب المسئولين الكبار الذين يطالبوه بتقديم تنازلات لإتمام صفقة تبادل المحتجزين، يأتي هذا في الوقت الذي يخضع فيه نتنياهو لجراحة في مستشفي هداسا في تل أبيب، فماذا يحدث في إسرائيل؟.
لم يعد أهالي المحتجزين قادرين على إخفاء غضبهم من حكومة الاحتلال والتي لم تظهر أي اهتمام لابنائهم المحتجزين في قطاع غزة منذ أكثر من 177 يومًا، وقد وصل هذا الغضب إلى المسئولين الإسرائيليين.
طالب رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» ديدي بارنيا، رئيس الحكومة بتقديم بعض التنازلات والتي من بينها السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، وذلك لإتمام صفقة تبادل المحتجزين، وفقًا لما نقله موقع يدعوت إحرونوت عن القناة 13 الإسرائيلية.
ويعاني «ديدي» من عدم منحه صلاحيات كافية خلال المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين مع الفصائل الفلسطينية.
وقد وجه رسالة رسمية إلى نتنياهو، قال فيها أنه يجب الوصول إلى تسوية من جانب إسرائيل وذلك من خلال الموافقة على عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع وذلك لحدوث انفراجة في مفاوضات الهدنة التي تتم حاليًا.
ولم يتوقف الأمر عند ديدي، بل خرج غادي إيزنكوت رئيس الأركان السابق وعضو مجلس الحرب، ليؤكد أن الوصول إلى اتفاق لن يتم إلا من خلال تقديم إسرائيل لتنازلات وأهمها هو عودة النازحين إلى شمال غزة من أجل التوصل لاتفاق.
ووفق المعلن من مسؤولاين كبار في إسرائيل، فأن نتنياهو يبدي بعض المرونة فيما يخص عودة النازحين إلى الشمال، لكنه لم يعلن قراره حتى الآن.
يأتي هذا في الوقت الذي اندلعت فيه احتجاجات في تل أبيب، حيث يطالب المتظاهرين برحيل رئيس الحكومة، مؤكدين أنه هو السبب في عدم التوصل لاتفاق حتى الآن.
يشار إلى أن نتنياهو خضع أمس الأحد إلى جراحة الفتاق في مستشفى هداسا في تل أبيب، وبحسب صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية، فقد استقرت حالة نتنياهو، وقد تحدث مع عائلته، بدون الإشارة إلى أي تفاصيل فيما يخص حالته الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموساد إسرائيل هدنة في غزة نتنياهو مظاهرات اسرائيل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: القتال مع إيران سينتهي باتفاق على الأرجح
قال مسؤول أمني إسرائيلي، السبت، إن بلاده لا تهدف لإسقاط النظام الإيراني "في هذه المرحلة"، وأن القتال مع إيران سينتهي باتفاق على الأرجح.
ونقلت "القناة 13" الإسرائيلية عن المسؤول قوله: "لقد تسببنا بضرر وسنستمر في الإضرار بشكل كبير بقدراتهم بطريقة ستؤخرهم (إيران) لسنوات".
وتابع المسؤول: "علينا التركيز على تحقيق الأهداف التي حددناها وليس أكثر من ذلك، من الواضح أن هذا سينتهي باتفاق وسنكون جزءا من صياغة هذا الاتفاق".
وبيّن أن "أهداف الحرب هي الإضرار بالمشروع النووي وبصواريخ أرض-أرض، ولا تشمل في هذه المرحلة الإضرار بالنظام نفسه".
وأضاف: "خامنئي (المرشد الإيراني علي خامنئي) لن يرفع الراية البيضاء. يمكن أن يتحقق إنهاء القتال فقط من خلال تصريح أميركي واضح لإيران بوقف القتال".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال، السبت، إن إسرائيل وجهت "ضربة فعلية" للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن "طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ستحلق قريبا في سماء طهران".
وشدد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي على أن إسرائيل "ستضرب كل موقع وكل هدف يتبع للنظام".
وتابع: "لقد وجهنا ضربة قاصمة لمنشأة التخصيب، ولمركز التحويل الحيوي، وكذلك للفريق القيادي المسؤول عن البرنامج النووي الإيراني. هذا الهجوم أعادهم سنوات طويلة إلى الوراء".
وأضاف: "سنفعل أمورا أخرى لا يسعني تفصيلها. لقد وجهنا ضربة قاصمة للبرنامج النووي".
وتابع: "ما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث لهم في الأيام المقبلة"، مبرزا أن "الضربات الإسرائيلية تحظى بدعم صريح من ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب)".