رؤساء البعثات: موسم حج هذا العام استثنائي.. والعلاقة التكاملية وراء فوزنا بجائزة وزارة الحج
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
البلاد – مكة المكرمة
احتفت مطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت) – ممثلة بذراعها “إكرام الضيف” – بشركاء النجاح من بعثات الحج والفائزين بجائزة “لبّيتم” الممنوحة من وزارة الحج والعمرة لموسم حج 1446هـ.
وشهد الحفل حضور رؤساء بعثات حج ومندوبي 11 دولة تخدمهم “إكرام الضيف”، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية أ.
وتضمّن الحفل كلمات احتفائية وعروضًا مرئية تحكي قصة “إكرام الضيف” والخدمات المقدمة في المشاعر، كما خُصص فيلم خاص للدول الأربع الفائزة بجوائز وزارة الحج والعمرة، وهي: الجزائر، وتونس، ومصر، وعُمان. واختُتم الحفل بالتكريم، ثم شارك المحتفى بهم في العرضة السعودية وعدد من الفنون الشعبية.
من جانبهم، وصف رؤساء مكاتب شؤون الحجاج موسم حج هذا العام بأنه استثنائي، مشيرين إلى أن التخطيط السليم والتنظيم الدقيق والتدابير الأمنية أسهمت في تقديم موسم حج مثالي وناجح.
وأعربوا عن شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على ما قُدّم لضيوف الرحمن من تسهيلات وخدمات، مما ساعدهم على أداء النسك بيسر وسهولة وأمان.
وأشاروا إلى أن التعاون والتكامل مع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الحج والعمرة ومطوفي حجاج الدول العربية ممثلة بذراعها “إكرام الضيف”، كان خلف تميزهم وحصولهم على جائزة “لبّيتم” لهذا العام.
الاستعداد المبكر
أكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية ورئيس مكتب شؤون الحجاج بجمهورية مصر العربية، اللواء أشرف عبدالمعطي، أن التعاون والتناغم مع جميع الجهات العاملة في الحج بكل مراحله كان له دور بارز في نجاح الموسم، مشددًا على أن الاستعداد المسبق لموسم الحج ساعد مكاتب شؤون الحج في الإعداد والتهيئة، مما أفضى إلى موسم ناجح ومثالي.
وأشار إلى أن إعلان وزارة الحج والعمرة ضوابط الموسم المقبل فور نزول الحجاج من المشاعر يُعد خطوة استراتيجية تُسهِم في التخطيط والتنظيم وتحقيق النجاح.
وأثنى على التعاون مع مطوفي حجاج الدول العربية ممثلة بذراعها “إكرام الضيف”، والذي كان له أثر كبير في تقديم خدمات متميزة لحجاج مصر.
وفي ختام حديثه، بارك لجميع رؤساء مكاتب شؤون الحج الفائزين بجوائز وزارة الحج والعمرة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.
عمل دؤوب
عبّر رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر، طاهر البرايك، عن سعادته بفوزهم بجائزة “لبّيتم” الذهبية المقدمة من وزارة الحج والعمرة، مشيرًا إلى أن الجائزة جاءت نتيجة جهد دؤوب وعمل متواصل لخدمة حجاج بيت الله.
وأضاف: “هذه الجائزة، رغم ما تحمله من فرح وسرور، إلا أن لها رمزية كبيرة؛ فهي عنوان للنجاح والانتقال من الحسن إلى الأحسن، وتدفعنا نحو رفع كفاءة العمل لخدمة الحجاج بأفضل صورة”.
وأوضح أن من مؤشرات النجاح هذا الموسم مراعاة الاشتراطات والتدابير الصحية، والتنظيم الوقائي، والتوجيهات الفقهية لتحقيق حج آمن ومميز.
وقال: “فرحنا بهذه الجائزة واحتفالنا مع مطوفي حجاج الدول العربية ممثلة بـ(إكرام الضيف) هو ترجمة عملية لحج ناجح بإذن الله”.
وختم قائلاً: “أتقدم بأسمى عبارات العرفان وخالص الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وكافة السلطات والقيادات السعودية، على ما بذلوه في خدمة حجاج بيت الله”.
علاقة تكاملية
أثنى مدير مكتب شؤون حجاج تونس، عصام الهمامي، على التسهيلات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله، وعلى التطور الكبير في البنية التحتية، الذي أسهم في تسهيل رحلة الحاج، مشيدًا بتعاون وزارة الحج والعمرة في جميع جوانب الخدمة.
وقد أدى أكثر من 10 آلاف حاج تونسي مناسك الحج هذا العام، خُدموا عبر “إكرام الضيف” التابعة لمطوفي حجاج الدول العربية.
ووصف الهمامي العلاقة مع مطوفي حجاج الدول العربية بأنها تكاملية، وكان لها أثر كبير في حصول بعثة تونس على جائزة “لبّيتم” البرونزية. وأكد أن هناك تنسيقًا دائمًا منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم، مشيدًا بالتطور الملموس في مستوى الخدمات، وهو ما أثّر إيجابيًا في أداء الحجاج للنسك بكل يُسر.
خدمات ومبادرات
شدّد رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت)، أ. محمد معاجيني، على حرصهم على الارتقاء بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله، ضمن الباقات التي تم إطلاقها والمتوفرة عبر المسار الإلكتروني، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى توفير أجود وأرقى الخدمات، بما يثري تجربة الحاج ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
درجات الراحة
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لـ”رحلات ومنافع”، أ. سعودي عيد، أنهم يسعون بكامل إمكاناتهم لتوفير أقصى درجات الراحة والتيسير للحجاج أثناء أداء النسك، بما يتماشى مع رؤى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في العناية والاهتمام بزوار وضيوف الحرمين الشريفين، وتقديم أفضل الخدمات لهم ليؤدوا عباداتهم في أجواء روحانية وإيمانية ميسّرة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مطوفي حجاج الدول العربية مطوفی حجاج الدول العربیة خادم الحرمین الشریفین وزارة الحج والعمرة حجاج بیت الله إکرام الضیف شؤون الحج هذا العام موسم حج إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله
في خضم تصعيد العدو الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يستمر الشعب اليمني في خروجه الحاشد بمسيرات مليونية في كل الساحات مؤكدين على ثبات الموقف ومواجهة التصعيد بالتصعيد ، وتحت شعار ’’ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة’’، خرج اليمنيون ليؤكدوا رسميًا وشعبيًا موقفهم الداعم لغزة وللقضية الفلسطينية، ورافضين أي محاولات للتطبيع أو التسوية المجانية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
يمانيون / خاص
جاء البيان الصادر عن هذه المسيرات ليوجه مجموعة من الرسائل السياسية والميدانية، وفي مقدمتها تأكيد الموقف الديني والمبدئي تجاه فلسطين، حيث شدد البيان على أن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب لا يقبل المساومة، وأن التراجع عنه يُعد خيانة يُخشى أن تُسجل في “قوائم المتخاذلين” أمام الله والتاريخ.
وأبدى المشاركون دعمهم الكامل لقرار ’’تفعيل المرحلة الرابعة’’ من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الشركات والسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، مؤكدين أن الجهاد الحقيقي والفعلي، هو وحده الكفيل بتغيير واقع غزة.
وانتقد البيان بشدة الاكتفاء بالبيانات والإدانات الخالية من الجدية، معتبراً أنها لا تنقذ مظلوماً ولا تطعم جائعاً، ما يعكس مزاجاً عاماً يائسًا من النخبوية السياسية العربية التقليدية.
كما نبّه البيان إلى خطورة محاولات زعزعة الجبهة الداخلية اليمنية عبر إثارة الفتن والفوضى، معتبرًا أن أي محاولات لإضعاف الموقف الوطني تصبّ مباشرة في مصلحة العدوين “الأمريكي والإسرائيلي”.
و أُعلن في البيان أن الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية، بملايين من المجاهدين، تحسبًا لأي مؤامرة أو خيانة، في تعبير واضح عن التعبئة الشعبية الشاملة وربطها بشكل مباشر بميدان المواجهة الإقليمي.
واختُتم البيان بدعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى الاستنفار والتعبئة، والاستعانة بالله كمرجعية دينية وسياسية في معركة يرونها وجودية.
تجاوزت الرسائل إطار الدعم المعنوي لتدخل في صلب المواجهة الإقليمية، عبر دعم الأعمال العسكرية وتحديد الأهداف الاقتصادية المرتبطة بالاحتلال.
كما أن الإلتزام الديني هو الركيزة الأولى للثبات على الموقف السياسي والعسكري، تأكيداً بأن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية سياسية بل عقيدة دينية لا تحتمل التخاذل.
يمثل هذا البيان تطورًا نوعيًا في الموقف اليمني، حيث يجمع بين التصعيد العسكري والدعوة إلى التعبئة الشعبية، مع تحميل شديد اللهجة للنظام العربي الرسمي، في ظل استمرار العدوان على غزة، وأن اليمن من موقعه الجغرافي والسياسي يعزز حضوره كطرف فاعل في المعادلة الإقليمية، لا كمجرد داعم معنوي، بل كقوة تُعلن استعدادها للانخراط في صراع طويل الأمد، دفاعًا عن فلسطين، ورفضًا للتطبيع والخيانة.
# إسرائيل# التطبيع#الاحتلال الإسرائيلي#طوفان الأقصىأنصار اللهغزةمسيرات مليونيةميدان السبعين