• في قرية الخور بجنوب الجزيرة أقدمت مليشيا التمرد ظهر يوم الأحد علي جريمة جديدة حيث أجبرت المواطنين علي مغادرة منازلهم في نهار رمضان ..

• أكثر من 8 ألف مواطن تم إجبارهم علي مغادرة منازلهم ..
• عصابات التمرد قامت بتدمير عربات المواطنين التي لم يتمكنوا من سحبها ..

• جنود المليشيا يجلدون كبار وصغار السن وفي مظهر استفزازي قام أوباش التمرد بالتبول أمام تجمعات المواطنين المقهورين والمغلوبين علي أمرهم .

.

• تبعُد قرية الخور 37 كيلومتراً من حاضرة ولاية الجزيرة علي علي طريق مدني سنار ..

• توقف قطار الرعب المليشي يوم السبت وصباح الأحد عند قرية( ود أب آمنة ) 50 كيلومتر من سنار و45 كيلو متر جهة مدينة المناقل ..

• عصابات مليشيا التمرد قتلت بدمٍ بارد 16 شهيداً من شباب وشيوخ القرية وتم نقل26 جريحاً إلي مستشفي المناقل بعضهم في حالة الخطر ..

• في الساعات الأولي من صباح الأحد عاد المتمردون يمتطون40 موتر حيث عاثوا فساداً داخل القرية وقاموا بنهب وترحيل المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية من مخازن ومتاجر المواطنين ..
• الأوباش الذين دنسوا أرض قرية ود أبو آمنة لايعرفون شيئاً عن ماضي وحاضر هذه القرية وأنّي لهم ذلك فهم رعاع وهمج بلا تاريخ ..

• هؤلاء الشتات لايعرفون أن ود أب آمنة هي القرية التي أسسها الشيخ المكاشفي قبل أن يستقر به المقام في الشكينيبة التي صارت القبلة الروحية لأحباب ومريدي الشيخ المكاشفي الذي أسس مسجده الأول بقرية ود أبو آمنة التي تضم سجادة السادة المكاشفية إلي جانب سجادة للسادة اليعقوباب حيث مرقد الشيخ موسي جد السادة اليعقوباب .. وتجمع ود أب آمنة نسباً وصهراً بين السادة المكاشفية والسادة اليعقوباب ..

• أما حاضراً فتُعتبر ود أب آمنة (10ألف مواطن) من القري المهمة إقتصادياً في منطقة غرب سنار ومن بين أبنائها المئات في مختلف التخصصات في مجالات وقطاعات الحياة كافة ..
• تدنيس عصابات التمرد لهذه القرية زاد وسيزيد الضغط علي ولاية سنار كما سيلقي هذا الهجوم الغادر بأعباء وتبعات أمنية جديدة علي مدينة المناقل ..

• المدهش في أمر قري سنار وولاية الجزيرة أن الجيش يتابع المآسي عن كثب ويعلم أدق التفاصيل وله من القوة القاهرة ما يدمّر به آلاف من جنود المرتزقة .. ومع هذا يقف متفرجاً علي قتل ونهب وتشريد المواطنين ..
• شرُّ البلية مايُبكي ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: اليمن ضمن أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (undp)، إن اليمن يعد من أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم، في ظل الصراع الذي تشهده البلاد منذ عقد من الزمن.

 

وقال البرنامج الأممي في تقرير حديث له إن حصة الفرد من موارد المياه المتجددة لا تتجاوز ال80 مترًا مكعبًا سنويًا، وهي أقل بكثير من العتبة العالمية البالغة 1000 متر مكعب التي تُعرّف الإجهاد المائي.

 

وأضاف "بما أن اليمن لا يمتلك أي أنهار دائمة، فإنه يعتمد بشكل كبير على هطول الأمطار والمياه الجوفية التي تتناقص بسرعة".

 

وأكد التقرير أن المجتمعات الريفية تتأثر بالأزمة المائية بشكل غير متناسب. يفتقر أكثر من 14.5 مليون شخص في اليمن إلى خدمات مياه الشرب المأمونة والصرف الصحي، ويعيش معظمهم في المناطق الريفية والتي يصعب الوصول إليها.

 

وقال "في قرى مثل صبر في تعز، حيث تعيش رنا، لا يزال الناس يجلبون المياه من الآبار التقليدية، وكثيرًا ما يمشون مسافات طويلة في ظل ظروف قاسية. وبدون بنية تحتية موثوقة، تواجه هذه المجتمعات خسائر متكررة في المحاصيل، وتدهور الأراضي، وفرص اقتصادية محدودة. تدفعهم هذه العوامل إلى المزيد من الفقر وتزايد الهشاشة".

 

وزاد "النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر، لأنهن المسؤولات عادةً عن جمع المياه. ففي بعض المناطق الريفية من اليمن، تمشي النساء والفتيات لساعات في كل اتجاه لجلب المياه. لا يؤثر هذا العمل الذي يستغرق وقتًا طويلاً على صحتهن وسلامتهن فحسب، بل يساهم أيضًا في ارتفاع معدلات التسرب من المدارس بين الفتيات ويقيد قدرة النساء على المشاركة في التعليم أو الأنشطة الاقتصادية أو صنع القرار المجتمعي.

 

وتابع التقرير أن "عبء جمع المياه هو عبء جسدي واجتماعي واقتصادي. وإدراكًا لذلك، يعمل مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لتعزيز الصمود في قطاع الزراعة والأمن الغذائي (IWRM-ERA)، الممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) من خلال بنك التنمية الألماني (KfW)، على ضمان الإدماج الهادف للنساء في جميع أنشطته. تشارك رنا قائلة: "نحن كنساء، نشارك في كل شيء. بدءًا من تحديد احتياجات المجتمع وصولاً إلى التخطيط وحضور الأنشطة".

 

ونقل التقرير عن رنا قائلةً: "تحدث صراعات أحيانًا على الوصول إلى المياه، خاصة عندما تكون المصادر شحيحة".

 

وطبقا للتقرير فإن الأبحاث تشير إلى أن 70-80 بالمائة من جميع الصراعات الريفية في اليمن مرتبطة بالمياه. ويؤكد هذا الانتشار الكبير للنزاعات المتعلقة بالمياه على هشاشة المجتمعات التي تعاني بالفعل من مصادر مياه محدودة وغير ثابتة. وتزيد عوامل مثل النزوح وتحول أنماط هطول الأمطار من الضغط على شبكات إمدادات المياه في اليمن، مما يؤدي إلى تفاقم الصراع المستمر منذ عقد من الزمان.

 

وأكد التقرير الأممي أن الأمن الغذائي في اليمن يرتبط ارتباطًا عميقًا أيضًا بالوصول إلى المياه. منذ عام 2024، يواجه أكثر من 17 مليون يمني انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي وفقًا لتقارير الأمم المتحدة الأخيرة. يرتفع هذا العدد خلال فترات الجفاف أو الصراع.

 

ولفت إلى أن سوء الوصول إلى المياه يؤدي إلى الحد مما يمكن للمزارعين زراعته وكميته. وقال "تفشل المحاصيل بشكل متكرر، وتتأثر الثروة الحيوانية، مما يؤدي إلى انخفاض توافر الغذاء وارتفاع الأسعار. ويزيد الاعتماد على أنظمة الري غير المستدامة والمحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل القات من تفاقم المشكلة".

 

ويرى المزارعون مثل رنا تقدمًا ملحوظاً في جهود حصاد مياه الفيضانات وتحسينات البنية التحتية، ولكن البلاد بحاجة ماسة إلى حلول مائية مستدامة لتحقيق استقرار في الإنتاج الغذائي.

 

توضح رنا: "نفذ مشروع IWRM-ERA التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي العديد من التدخلات في منطقتنا، مثل بناء الجدران الاستنادية وتحسين الوصول إلى المياه. تساعد هذه الجدران على التحكم في مياه الفيضانات، مما يمنعها من إتلاف الأراضي الزراعية. كما أنها تساعدنا على جمع مياه الأمطار التي نستخدمها لري الأشجار والمحاصيل. وقد أدى هذا إلى نمو ملحوظ في أشجارنا وزيادة إنتاج المحاصيل".

 

ويرى التقرير أن الفقر يعد سببًا ونتيجة لأزمة المياه في اليمن. حيث يعيش حوالي 80% من سكان اليمن تحت خط الفقر، ويعتمد معظمهم على الزراعة والموارد الطبيعية من أجل البقاء.

 

في المناطق التي تعاني من ندرة المياه -وفق التقرير- تواجه الأسر خيارات مستحيلة بين شراء الطعام، أو الوصول إلى المياه، أو إرسال الأطفال إلى المدرسة.

 

 


مقالات مشابهة

  • محافظ بنك السودان تصدر أول توجيهات بعد تولي المنصب
  • 2129 مواطن يستفاد من القافلة الطبية في قرية الامل بالدقهلية
  • تقرير أممي: اليمن ضمن أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم
  • الاحتلال يعتقل عدد من المواطنين أثناء تفقد منازلهم شرق رفح وخان يونس
  • ذاق أهل السودان مرارة الدم والفجيعة بالمشاركة الفاضحة واللئيمة لمرتزقة جنوبيين ضمن عصابات ومليشيات التمرد
  • البرهان يُعين “امرأة” لأول مرة محافظًا لبنك السودان المركزي
  • البرهان يختار امرأة لإدارة دفة بنك السودان.. السيرة الذاتية تتحدث
  • رئيس مجلس السيادة يصدر قراراً بإعفاء محافظ بنك السودان وتعيين السيدة آمنة التوم خلفا له
  • إقالة محافظ بنك السودان المركزي وآمنة التوم تخلفه بالمنصب
  • مستوطنون يعتدون على ممتلكات المواطنين في قرية يبرود برام الله