نتنياهو يستفيق من عملية جراحية "ناجحة" على وقع الهوس باجتياح رفح
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الجراح الإسرائيلي إيلون بيكارسكي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ بالتعافي، إثر خضوعه في وقت متأخر من ليل الأحد لعملية فتق جراحية، في مستشفى هاداسا في عين كارم في القدس.
كان مكتب نتنياهو قال الأحد إن الفتق تم اكتشافه خلال خضوع نتنياهو لفحص روتيني أجري له يوم السبت. وقال مدير الجراحة العامة في مستشفى هاداسا، إيلون بيكارسكي، إن نتنياهو قد استيقظ بعد العملية وتحدث إليه وإنه يتعافى.
وتزامن إجراء نتنياهو للعملية مع اندلاع أوسع مظاهرة احتجاجية ضد الحكومة الإسرائيلية، منذ بدء عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي.
ويطالب المحتجون الحكومة بوقف إطلاق النار في غزة، وعقد صفقة تبادل للأسرى، من أجل إطلاق سراح حوالي مئة رهينة إسرائيلية تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في القطاع، كما يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة.
قبل خضوعه لجراحة عاجلة.. نتنياهو يُصادق على اجتياح رفحبعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يلتقون نتنياهو للمرة الأولىهل ستنهار حكومة نتنياهو في حال اعتماد قرار المحكمة العليا بالتوقف عن تمويل المعاهد الدينية؟وقبيل إجراء العملية بساعات قليلة، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي بالقدس إن "لا انتصار على حركة حماس دون دخول قواتنا إلى رفح، وسندخلها بكل تأكيد. سنتغلب على كل الضغوط وسنخدل رفح رغم معارضة الرئيس الأميركي جو بايدن".
وكان نتنياهو تعهد بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، إلا أن وعوده بقيت بعيدة المنال، كما أن حركة حماس بقيت سليمة رغم الخسائر الفادحة التي لحقت بأهالي غزة، من جرّاء القصف الإسرائيلي اليومي والمدمر للقطاع منذ نحو ستة أشهر.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تصطدم بنقطة مصيرية.. إعفاء الحريديم من التجنيد ينتهي الإثنين ونتنياهو يسعى لكسب الوقت "أنت العائق أمام الصفقة".. آلاف المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بإسقاط نتنياهو والشرطة تتدخل "دعم إسرائيل لم يعد شيكاً على بياض لنتنياهو".. ألمانيا الحليف المخلص لإسرائيل تصعّد لهجتها إسرائيل طب طوفان الأقصى مستشفيات غزة بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل طب طوفان الأقصى مستشفيات غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس شرطة طوفان الأقصى مظاهرات معارضة الكنيست بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس مظاهرات رجب طيب إردوغان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يرفض رد حركة حماس على مقترحه.. غير مقبول بتاتا
أعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مساء السبت، رفضه للرد الذي سلمته حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن المقترح الأمريكي الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال ويتكوف في تصريحات صحفية: "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا"، مطالبا الحركة بقبول مقترح الإطار الذي تم طرحه، "كأساس لمحادثات التقارب، والتي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل".
وتابع قائلا: "هذه الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار 60 يوما، يعود بموجبه نصف الأسرى الأحياء ونصف الأموات".
وذكر أنه "يمكننا من خلال الاتفاق إجراء مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية، سعيا لوقف دائم لإطلاق النار".
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنها سلّمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير، إلى الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى أهالي القطاع.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت الحركة ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت أنه "في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وأوضح مصدر في الحركة مطلع على سير المفاوضات لوكالة فرانس برس، أن "حماس أبلغت الوسطاء بردها الرسمي مكتوبا، ويتضمّن ردّا إيجابيا على مقترح ويتكوف، ولكن مع التأكيد على ضمان وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل والإفراج عن الأسرى العشرة على ثلاث دفعات".
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ"عربي21"، إن الردّ الذي سيسلم للوسطاء بشأن مقترح ويتكوف الجديد، سيعبّر عن موقف الحركة والفصائل التي جرى التشاور معها، على قاعدة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتحقيق المصلحة الفلسطينية.
وكشف المصدر أن المشاورات الداخلية التي أجرتها الحركة، وتلك التي جرت مع الفصائل الفلسطينية، أفضت إلى عدم قبول مقترح ويتكوف بشكله الحالي والتوجه نحو تقديم ملاحظات عليه، مع الإبقاء على باب التفاوض مفتوحا بهدف الوصول إلى صيغة جديدة مقبولة فلسطينيا.