يُعد مسجد "الدويد" التاريخي في قرية الدويد الأثرية الواقع على بُعد 20 كيلو مترًا شرق محافظة العويقيلة، في منطقة الحدود الشمالية، من أقدم المساجد في المنطقة، وتبلغ مساحته 137.5 متر مربع.
وتتميز عمارة مسجد الدويد، الذي بني قبل 7 عقود، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، التي لها القدرة على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، مع وجود فتحات مربعة صغيرة، تشكل خطًا شريطيًا على امتداد جدار المسجد في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، التي تسمح بمرور قدر كاف من حرارة الشمس وتقليل دخول الهواء البارد، مع قرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء في الشتاء.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدويد أحد أقدم مساجد الحدود الشمالية التاريخية المبنية على الطراز النجدي - واس
موقع المسجد

وترجع الأهمية التاريخية للمسجد إلى موقعه في"قرية الدويد" التي تُعد من أقدم القرى والمواقع التاريخية المهمة في منطقة الحدود الشمالية، ومن موارد المياه إذ تحتضن نحو 200 بئر كانت موردًا لأهل البادية في الماضي، وكانت ملتقى لتجار نجد والعراق والشام قبل نحو 7 عقود.
كما تضم القرية أقدم مطار مدني تأسس في منطقة الحدود الشمالية ومن أقدم مطارات المملكة، ولا تزال آثار المطار باقية حتى اليوم.
كما يقع ضمن القرية "سوق المشاهدة" الذي لا تزال آثاره باقية حتى الآن.

أخبار متعلقة ضبط مواطنين تجاوزا حرم الحدود بعرعر وبحوزتهما "الكمأ"”البيئة“: 144 محطة ترصد هطول أمطار في 11 منطقة والحدود الشمالية الأعلىالحدود الشمالية.. مسعفو "الهلال الأحمر" إفطار بالميدان وعمل إنساني دؤوب .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدويد أحد أقدم مساجد الحدود الشمالية التاريخية المبنية على الطراز النجدي - واس
مشروع سمو ولي العهد

ومسجد الدويد القديم هو أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وسيعمل المشروع على تجديد مسجد الدويد على طرازه الذي بني عليه وهو الطراز النجدي.
وتبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 متر مربع، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 متر مربع.
فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصليًا، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رفحاء أخبار السعودية الحدود الشمالیة article img ratio

إقرأ أيضاً:

حاملات الإرهاب الأمريكي.. قرون من الهيمنة

 

 

كان مجرد تورط أي بلد، في أصغر خلاف مع الولايات المُتحدة الأمريكية، كفيل بإشعال المنطقة بأكملها، والزج بها في أتون صراع سياسي، أقل ما ينتج عنه، هو إسقاط ذلك البلد سياسياً أو عسكرياً، وتحويل ثرواته ومقدراته وخيراته، إلى غنيمة خالصة للأمريكي، حامل مشروع الهيمنة، إذ طالما كانت تهمة الإرهاب، وسيلة لابتزاز الأنظمة والشعوب على السواء، ولذلك سارعت الأنظمة الحاكمة العربية والعالمية، إلى تقديم قرابين الطاعة والولاء المطلق للبيت الأبيض، ممثل مشروع هيمنة القطب الواحد، في أبعادها الاستعمارية الإجرامية اللانهائية، وصولاً إلى تجسيد دور فرعون العصر، في استعباد وإذلال وقتل الشعوب، دون أن يجرؤ أحد على الاعتراض، ولم يكن تحاشي بعض الأنظمة، الاصطدام بأمريكا، من خلال تقديم نصيب وافر من الثروات، أو قطع الأسباب والذرائع، كافيا لإثبات حسن النوايا تجاه الفرعون الأمريكي، الذي لم يرض بأقل من أن يجعل جميع الأنظمة الحاكمة في العالم، مجرد كيانات وظيفية، تمارس دور القاتل المأجور، حسب رغبة ومصلحة الأمريكي، على قاعدة (من لم يكن معنا فهو ضدنا).
رغم أن الإسلام كان هو المستهدف الأول، من الحرب الأمريكية على الإرهاب، إلا أن الفرعون الأمريكي، لم يتحرج عن ممارسة مزيد من الهيمنة والاستبداد، وبسط يده وتسلطه، على مختلف بلدان العالم، دون استثناء، حتى أن كثيرا من الأنظمة، قد مكنته من بلدانها وشعوبها وسياستها، وهو ما لم يحلم ببلوغه، ولن يستطيع لو أراد ذلك، حتى يمكن القول إن العالم قد دخل تحت طاعة أمريكا، رغبة ورهبة، إلا من قلة قليلة من الأحرار، لم يجرؤ غيرهم على اتخاذ موقفهم الرافض للهيمنة، رغم معرفتهم الأكيدة بخطورته وتداعياته، وكان كل ذلك الخضوع والتبعية والاستلاب والاستسلام، للهيمنة الأمريكية الفرعونية، صنيعة التصريحات السياسية والمواقف الدبلوماسية فقط، وكان مجرد التلميح باستخدام القوة أو التدخل العسكري، أو العمليات المحدودة، كافيا لإشعال مساحات جغرافية واسعة، بالخوف والذعر والتوقعات بالفناء المطلق.
كانت ماكينة الإعلام الإمبريالي، إحدى أدوات صناعة الهيمنة المطلقة، من خلال صناعة خطاب إعلامي يمجد القوة والإجرام، ويعلي من شأن التوحش، ويشرعن سلوكيات القتل، ويهدد العالم بعمليات إبادة شاملة، في أي مكان تطاله اليد الطولى لأمريكا، دون أن يجرؤ أحد على إدانة فعلها ذاك، أو معاقبتها أو الرد عليها؛ فأمريكا التي أقدمت على إبادة مدينتي هيروشيما وناجازاكي، عن بكرة أبيهما، في لمح البصر، لن تتردد عن تكرار ذلك الفعل الآن، إن هي أرادت ذلك، خاصة وأن حجتها الآن أقوى، أي الحرب على الإرهاب، والحفاظ على السلم والأمن العالمي، بالإضافة إلى ذلك، حرصت الولايات المُتحدة الأمريكية، على الحفاظ على صورة قوتها المبالغ فيها، وهيلمانها البالغ حد الأسطرة، ولم تكن حروبها على العراق وأفغانستان، إلا من قبيل استعراض القوة المطلقة، والإجرام اللامتناهي، بعد دراسة مستفيضة لميدان المعركة، ضمنت نجاحها المطلق بنسبة 100 %، جاعلة من الإجرام والاغتصاب والانتهاكات، تجسيداً للقوة المطلقة، وتأكيداً على هيمنة القطب الواحد، الذي لا يُسأل عما يفعل إطلاقاً.

مقالات مشابهة

  • "الحَرْمَل".. نبات بري يعكس ثراء الحدود الشمالية البيئي والحضاري
  • حاملات الإرهاب الأمريكي.. قرون من الهيمنة
  • القبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • إلقاء القبض على شخص حاول التسلل إلى الأردن عبر الحدود الشمالية
  • صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
  • رصد فروخ صقر الجراد في منطقة الحدود الشمالية بمراحلها العمرية
  • رصد فروخ صقر الجراد في الحدود الشمالية بمراحلها العمرية
  • بحوزتهم 60 كجم من القات.. القبض على 3 مهربي مخدرات في جازان
  • غرفة الحدود الشمالية تنظّم ورشة “التمكين النظامي في بيئة العمل”
  • صناعة العسل في الحدود الشمالية.. استثمار واعد بعوائد اقتصادية