بعد موافقة السعودية على دفعها.. خبير عسكري: المرتبات غزو فكري أمريكي إسرائيلي والجهاد مستمر!
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بعد موافقة السعودية على دفعها خبير عسكري المرتبات غزو فكري أمريكي إسرائيلي والجهاد مستمر!، أعلن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، أن جماعته هي من أفشلت المفاوضات بشأن مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الانقلاب، بعدما وافقت .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد موافقة السعودية على دفعها.
أعلن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، أن جماعته هي من أفشلت المفاوضات بشأن مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الانقلاب، بعدما وافقت السعودية والشرعية على دفعها من إيرادات النفط والغاز، لكن جماعته رفضت.
وأكد المشاط أنهم رفضوا ذلك، وطالبوا التحالف والشرعية دفع المرتبات من الخزينة السعودية وليس من عائدات النفط والغاز اليمني. في إصرار واضح من المليشيات على عرقلة حل أزمة المرتبات المنقطعة منذ ثماني سنوات.
وتعليقا على ذلك، قال الخبير العسكري العميد محمد الكميم، اليوم، إن الفكر والعقيدة الحوثية ، تعتبر صرف المرتبات "غزو فكري أمريكي إسرائيلي"، ولا يمكن للجماعة أن تصرف مرتبات المواطنين اليمنيين.
وقال: "المرتبات ليست في قواميس الحوثيراني ولن يسلموا مرتبات وان امتلكوا كنوز الأرض كلها ، وانما هي شعار للمزايدة ودغدغة عواطف وتخلي عن مسؤولية وتحريض وتعبئة".
وأضاف: "المرتبات بالنسبة للحوثيراني غزو فكري امريكي اسرائيلي وليسوا مقتنعين بها من الأصل فهي في نظرهم احد ادوات العدو للسيطرة على العرب والمسلمين".
وأشار الكميم إلى أن الحوثيين مقتنعين فقط باعتماد "مرتبات ضئيلة تكفي لأيام قليلة لمن يقاتل معهم او يعمل معهم في انفاذ رؤيتهم ومن يكون سخرة لتنفيذ اجنداتهم فقط او للقتال معهم او الموت من اجلهم".
وتابع بأن الجماعة الحوثية "ليسوا مقتنعين بالوظيفة العامة كماهي حاصلة اليوم في قوانين الدول وان تسلم شهريا من ضمن موازنة عامة ".
فهم "يؤمنوا بأنهم في حالة جهاد مستمرة وان من يجب ان يدفع لهم هو الموظف والتاجر والمواطن مقابل جهادهم وليس العكس". بحسب الكميم.
وحول الأسباب الأخرى لعدم صرف جماعة الحوثي للمرتبات في المناطق التي تحتلها، قال العميد محمد الكميم، ان الحوثي "يدرك ان المرتبات ان سلمت الى يد الموظف يداً بيد ،فإنه (الحوثي) سيفقد كثير من المزايا في القدرة على السيطرة على الناس او انفاذ رؤيته والتحكم بالطبقة المحايدة والرافضة لمشروعه"..
كما أكد أن المشروع الحوثي يعتقد بأن "الانفاق يجب ان يكون بطريقة العطايا والهبات والصدقات من وقت لآخر ،اما تدفع لمرة واحدة كمساعدة او مرات متعددة ولكنها لايجب ان تستمر ، وتسخر الأموال لبناء اقتصاد مواز لهم ولرفاهيتهم وللانفاق على الافراد او المشايخ او الجهات التي يظنون انها تخدمهم وتخدم فكرهم ومشروعهم".
وتتنصل المليشيات الحوثية عن كل الاتفاقيات التي التزمت بها وتعهدت خلالها بدفع المرتبات في مناطق سيطرتها، كما عرقلت آخر مفاوضات بينها وبين الحكومة الشرعية، التزمت خلالها الأخيرة بدفع المرتبات لكل المحافظات، من إيرادات النفط والغاز وموانئ الحديدة، وفقا لكشوفات 2014، لكن الحوثي رفض ذلك، واشترط تسليم المبالغ إلى سلطة الانقلاب وهي تتكفل بالصرف وفقا لكشوفاتها الجديدة، المتضمنة لجميع مقاتليها، بديل عشرات الآلاف من الموظفين الآخرين المعتمدين في سجلات الدولة قبل الانقلاب الحوثي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد موافقة السعودية على دفعها.. خبير عسكري: المرتبات غزو فكري أمريكي إسرائيلي والجهاد مستمر! وتم نقلها من المشهد اليمني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خبیر عسکری
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: تعيين رئيس الشاباك الجديد لتعطيل صفقة التبادل وتجنب التحقيقات
في خطوة أثارت عاصفة من الجدل والانتقادات داخل إسرائيل، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن نيته تعيين اللواء في الاحتياط ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، وهو قرار يرى يوسي فيرتر، المحلل السياسي البارز وخبير الشؤون الحزبية في صحيفة هآرتس، أنه لا يهدف إلى تعزيز الأمن القومي بقدر ما يهدف إلى تعزيز السيطرة السياسية لنتنياهو.
ويرى فيرتر أن الهدف الحقيقي من تعيين زيني هو منع وتعطيل أي صفقة تبادل محتملة للإفراج عن الأسرى في غزة.
ويقول المحلل السياسي إن التعيين "يجب أن يثير الذعر في نفوس عائلات الأسرى، وكل مواطن إسرائيلي"، معتبرا أن زيني، الذي كان حتى وقت قريب مرفوضا كمُرشّح لمنصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، بات اليوم فجأة مؤهلا لرئاسة أخطر جهاز أمني في البلاد، فيما وصفه بـ"مسار سياسي مشبوه".
إفشال الصفقة والتحريض ضد القضاء
ووفقا للمقال، فإن تعيين زيني لا يأتي من فراغ، بل يرتبط -بحسب فيرتر- بمساعٍ من نتنياهو لعرقلة التحقيقات المستقبلية في إخفاقات الحرب، ولإجهاض أي صفقة تبادل أسرى.
فبعد أن فقد السيطرة على المفاوضات التي كانت تُدار بوساطة مصرية وقطرية، قرر نتنياهو استبدال كل من قد يدفع باتجاه اتفاق، وعلى رأسهم رئيس الشاباك المستقيل رونين بار، الذي "لم يكف عن إزعاج" رئيس الحكومة باقتراحات وأفكار ومبادرات جديدة لإعادة الأسرى، بحسب المصدر نفسه.
إعلانويشير فيرتر إلى أن زيني عبّر صراحة عن موقفه من هذه القضية، حين قال في اجتماع لهيئة الأركان العامة: "أنا أعارض صفقات الأسرى، هذه حرب أبدية"، وهي كلمات يعتبرها نتنياهو "الموسيقى الأجمل التي يمكن أن يسمعها"، على حد وصف الكاتب.
ويستشهد فيرتر بسابقة أخرى لنتنياهو، حين أقال رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، بطريقة مخالفة للقانون، وهي الإقالة التي أبطلتها المحكمة العليا. واليوم، يعود رئيس الوزراء ليكرر الأمر نفسه بتعيين زيني "دون أي احترام للنظم واللوائح أو فحص تعارض المصالح"، رغم أن المستشارة القضائية للحكومة قد أصدرت رأيا أوليا بأن التعيين "يعاني من خلل قانوني واضح".
ويضيف الكاتب أن نتنياهو اختار هذا المسار، لأنه يعلم أنه قد يُرفض من قبل المحكمة، مما سيمنحه فرصة جديدة لمهاجمة القضاء والتحريض ضده، كما يفعل دائما حين يُمنع من تنفيذ مشاريعه السياسية.
ويعلق على ذلك بالقول إن "أي سيناريو، مهما بدا مَرَضيا أو مرعبا يصبح مع نتنياهو معقولا تماما".
"رئيس جهاز أمن العائلة"
ويصف يوسي فيرتر في مقاله إجراءات تعيين خليفة لرئيس الشاباك رونين بار بأنها "معيبة وغير قانونية"، مشيرا إلى أن القرار تم من دون التشاور مع الجهات الأمنية العليا، وعلى رأسها رئيس الأركان الحالي الجنرال إيال زامير، الذي علم بالأمر من وسائل الإعلام.
ويرى فيرتر أن هذا التجاهل لم يكن مجرد خلل إداري، بل "إهانة متعمدة" لزامير، الذي يُعد من بين المسؤولين الذين يدعمون إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، كما كان الحال مع سلفه هرتسي هاليفي.
وبحسب فيرتر، فإن هذه الطريقة السرية التي تم بها استدعاء زيني للاجتماع مع نتنياهو، عبر اتصال من مدير مكتبه تساحي بروفرمان، حيث صعد إلى سيارة رئيس الحكومة دون علم قيادته العسكرية، تشبه "مشهدا من أفلام المافيا"، وتهدف إلى توجيه رسالة واضحة: القرار سياسي بالكامل، ولا علاقة له بالتسلسل العسكري أو المهني.
إعلانويتحدث فيرتر بسخرية سوداء عن أن زيني، إن تمت المصادقة على تعيينه، سيكون "رئيس الشاباك الأول الذي يخضع ليس فقط لرئيس الحكومة، بل أيضا لزوجته"، في إشارة إلى الدور غير الرسمي الذي تتهم سارة نتنياهو بلعبه في التعيينات الحساسة.
ويسخر الكاتب من تحويل جنون التشدد الذي يتسم به زيني من عائق إلى ميزة، في نظر رئيس الوزراء، مشيرا إلى أن صلاته بالمتطرفين في حزب "الصهيونية الدينية" الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تجعله شريكا مثاليا لمشروع نتنياهو السلطوي.
وينبّه المحلل السياسي إلى أن 3 من رؤساء الشاباك السابقين، يورام كوهين، ونداف أرغمان، والحالي رونين بار، قالوا إن نتنياهو طلب منهم استخدام الجهاز ضد مواطنين إسرائيليين، ولكنهم رفضوا. ويقول إن زيني، المرتبط بالرؤى الدينية المتطرفة، فليس هناك ما يضمن أنه سيفعل الشيء نفسه. ويعلق على ذلك بالقول "حقوق الإنسان ليست مكتوبة في التوراة"!
ويختم المقال بالحديث عن وزير الدفاع الحالي، يسرائيل كاتس، الذي يصفه الكاتب بأنه مجرد "عضو آخر في آلية التخريب". ويستعرض كيف سارع كاتس إلى التنكيل بالجنرال المتقاعد يائير غولان، الذي اتهم الجيش الإسرائيلي بأنه يقتل الأطفال في غزة كهواية، بحرمانه من دخول قواعد الجيش، ومنعه من ارتداء زيه العسكري، والترويج لقانون يسحب منه رتبته.
ويصف المحلل فيرتر حالة نتنياهو وحزب الليكود الحاكم بأنهم "يتصرفون مثل مجموعة من الزومبي المتعطشين للدماء الذين أكل فطر قاتل أدمغتهم".