خبير إسرائيلي: ما نرتكبه ضد أهالي قطاع غزة نابع من دافع الانتقام
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أكد خبير إسرائيلي، أنّ مشاهد الدمار والقتل في قطاع غزة نابعة من دافع انتقامي ضد الفلسطينيين، لذلك هناك حالة لا مبالاة كبيرة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأشار الخبير الإسرائيلي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية سيفر بلوتسكر، أنّه "بتاريخ 25 أيلول/ سبتمبر 1982 احتشد مئات الآلاف من الإسرائيليين في ساحة رابين، وطالبوا بإقالة وزير الجيش آنذاك أريئيل شارون، لأنه لم يمنع المذبحة التي نفذتها الكتائب المسيحية في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وأضاف بلوتسكر في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في هذه الأيام، لا يؤدي قتل آلاف الأطفال الفلسطينيين في غزة لخروج أكثر من مئة إسرائيلي للشوارع والاحتجاج بصمت"، معتبرا أن المصدر الأول لحالة اللامبالاة التي يظهرها الإسرائيليون تجاه معاناة غزة، هي الرغبة في الانتقام.
وذكر أن "هجوم السابع من أكتوبر وما تخلله من أحداث، أحرق وعي الجمهور اليهودي بأكمله في إسرائيل لأجيال، وأصبح الآن يفسر الدمار والقتل في غزة كعمل انتقامي رادع"، منوها إلى أن "هناك آراء إسرائيلية ترى أنه لو وافقت حماس على إطلاق سراح الرهائن للجيش، لانتهت الحرب منذ زمن طويل".
وتابع: "كما رفض هتلر الاستسلام دون قيد أو شرط حتى عندما حاصر الحفاء مخبأه، وقصفوا المدن الألمانية بوحشية، وكما رفض إمبراطور اليابان الاستسلام حتى عندما قصف سلاح الجو الأمريكي طوكيو عشوائيا، كذلك ترفض حماس الاعتراف بواقع الهزيمة والاستسلام، لذا يرى الإسرائيليون أنّ مسؤولية قتل سكان غزة غير المتورطين تقع عليها".
وينقل الكاتب عن "أوساط الرأي العام الإسرائيلي بأن عمليات القتل الجماعي في غزة ليست متعمدة، بل تحدث فقط كنتيجة غير مقصودة لنشاط مكثف للجيش في بيئة مدنية مكتظة بالسكان وخطيرة ومليئة بالمسلحين، وبات الإسرائيليون يقنعون أنفسهم بأن الأمر يتعلق بـ"إصابات عرضية" لا ترتفع نسبتها بشكل غير طبيعي مقارنةً بهذا النوع من القتال والحرب، رغم مقتل مئات الفلسطينيين الغزيين غير المتورطين بالمقاومة يوميًا في طريقهم لاستلام طرود غذائية من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية التي تبدو أشبه بمصائد موت".
وأوضح ان "الجيش الإسرائيلي يرد على تقارير القتل بتعليق مقتضب مفاده أنه "ينظر في الحادث"، وتُنتج نتائج الفحوص مقاطع فيديو ضبابية على الأكثر، ولم تُنشر الأعداد "الصحيحة" للضحايا حتى الآن، ويُصنّف أرقام القتلى التي نشرتها وزارة الصحة بغزة بأنها مبالغات دعائية جامحة تهدف لخدمة اتهامات الإبادة الجماعية، رغم أنه من غير المرجح أن يكون الإسرائيليون غافلين عن أبعاد عملية التجويع في غزة"، وفق قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الفلسطينيين الانتقام فلسطين غزة الاحتلال الانتقام حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم مفضوح ومتعمد.. نكشف سر تشويه الدور المصري لدعم الفلسطينيين
أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن ملايين عمال مصر الشرفاء، دعمه المطلق وتأييده الكامل لمواقف جمهورية مصر العربية الثابتة، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة قضيته العادلة.
وأعرب الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم السبت، عن رفضه التام للحملات المغرضة والأكاذيب المضللة التي تستهدف تشويه الدور المصري الريادي، خاصة فيما يتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه المحاولات البائسة لن تنال من مكانة مصر ودورها المحوري في الدفاع عن الحقوق العربية.
وبحسب البيان - فقد أوضح الانحاد - أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، في طليعة الدول التي بذلت جهودا دبلوماسية وسياسية لوقف العدوان، وبادرت إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم العراقيل، وأكدت استعدادها الدائم لدعم إعادة إعمار القطاع، ورفضها القاطع لأي مخططات تهجير قسري أو تصفية للقضية الفلسطينية.
وأشار الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى أن عمال الوطن سيظلون دائما في طليعة المدافعين عن قضايا الأمة، يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، ويدركون حجم المؤامرات التي تحاك للنيل من وطنهم ومواقفهم الثابتة.
ودعا اتحاد عمال مصر جميع المنظمات النقابية العربية والدولية، والشعوب الحرة، إلى مساندة الموقف المصري، ودعم الجهود الرامية إلى توحيد الصف العربي والدولي لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.