عقبة بن عامر يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة المحتوى
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال صانع المحتوى عقبة بن عامر، إن تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة المحتوى قد كان متزايدًا ومتنوعًا على مر السنوات الأخيرة، حيث أدى التطور السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى تغيير جذري في كيفية إنتاج واستهلاك المحتوى في عدة طرق.
وأوضح عقبة بن عامر، أن واحدة من أبرز التأثيرات هي تحسين تجربة المستخدم وتخصيص المحتوى، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم واستخلاص أنماط من البيانات الكبيرة المتاحة، وبناءً على ذلك، يمكن توفير محتوى مخصص وفقًا لاحتياجات كل فرد بشكل أكثر دقة.
وتابع: "على سبيل المثال، يمكن للمنصات التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي تقديم مقترحات محتوى مخصصة وتوصيات للمستخدمين استنادًا إلى تفضيلاتهم السابقة وسجلاتهم".
وأردف صانع المحتوى: "بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي توليد محتوى بشكل آلي، حيث يمكن للروبوتات الكتابية أو البرامج المتقدمة أن تكتب مقالات صحفية أو تقارير تقنية بناءً على البيانات المتاحة والمعلومات المطلوبة. هذا يعني أنه يمكن إنتاج محتوى كبير بسرعة أكبر وبتكلفة أقل".
ونوه عقبة بن عامر، بأنه يجب ملاحظة أن الذكاء الاصطناعي لا يزال في مراحله الأولى، ولذلك فإن القدرة على فهم الثقافة والإبداع البشري لا تزال تحتاج إلى تطوير، مشيرا إلى أن بعض المحتوى لا يمكن إنتاجه بشكل فعال من خلال الذكاء الاصطناعي فقط، مثل الأعمال الفنية الأصيلة أو الكتابة الأدبية.
واختتم صانع المحتوى عقبة بن عامر، بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل كبير على صناعة المحتوى، سواء من خلال تحسين تجربة المستخدم وتخصيص المحتوى، أو من خلال إنتاج محتوى آلي بسرعة وكفاءة، ومع تطور التكنولوجيا، قد يتواصل تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة المحتوى ويتطور بشكل أكبر في المستقبل.
أخبار ذات صلة الممثلة الأمريكية كروس عن عدوان الاحتلال بغزة: لا كلمات تصف .... الممثلة الأمريكية كروس عن عدوان .... الممثلة الأمريكية كروس عن .... الممثلة الأمريكية كروس عن عدوان ....منذ 3 ساعات
المنافسة تشتد بين المتسابقين في برنامج "أقوى سفرة" المنافسة تشتد بين المتسابقين في .... المنافسة تشتد بين المتسابقين .... المنافسة تشتد بين المتسابقين في برنامج ....منذ 13 ساعة
نسيم داود تخطف مقود سيارة MG5 الثانية في مسابقة Roya Play نسيم داود تخطف مقود سيارة MG5 .... نسيم داود تخطف مقود سيارة MG5 .... نسيم داود تخطف مقود سيارة MG5 الثانية ....منذ 15 ساعة
بعد أن أثار الجدل.. ما هو المرض النادر الذي أصاب الداعية .... بعد أن أثار الجدل.. ما هو المرض .... بعد أن أثار الجدل.. ما هو .... بعد أن أثار الجدل.. ما هو المرض النادر ....منذ يوم
مصرية تؤدي دور المسحراتي لإحياء أجواء شهر رمضان مصرية تؤدي دور المسحراتي لإحياء .... مصرية تؤدي دور المسحراتي .... مصرية تؤدي دور المسحراتي لإحياء أجواء ....منذ يومين
لأول مرة.. رومي القحطاني تعلن تمثيل السعودية في مسابقة ملكة .... لأول مرة.. رومي القحطاني تعلن .... لأول مرة.. رومي القحطاني تعلن .... لأول مرة.. رومي القحطاني تعلن تمثيل ....منذ يومين
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًعقبة بن عامر يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة المحتوى
هنا وهناك | منذ 5 دقائقمراقبة الشركات: رؤوس أموال الشركات المسجلة أكثر من 64.5 مليون دينار مطلع 2024
اقتصاد | منذ 26 دقيقةالضبط المالي والاداري.. نواب يطالبون بعقوبات صارمة على من يهدر المال العام - تفاصيل
الأردن | منذ ساعة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لأول مرة
إقرأ أيضاً:
هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of listيشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.
وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.
إعلانونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".
ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.
وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.
ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتعهدت شركة إيه إم دي AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.
وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.
ضعف الشركات الرائدةوعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
إعلانولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.
تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.
وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.
التحدي الصينيويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.
ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".
وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.