أعلنت شركة ليبرتي ميديا الأميركية المالكة لحقوق الفورمولا واحد، الاثنين، عن استحواذها على شركة دورنا سبورتس المالكة لحقوق بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي”، ومقرها في مدريد.

وستستحوذ ليبرتي ميديا نقدا وأسهما على 86% من شركة دورنا سبورتس، مع احتفاظ مسؤولي الشركة بالسيطرة على الأسهم المتبقية، مقابل مبلغ يقدر قيمة الشركة بـ 4.

2 مليار يورو (4.53 مليار دولار)، بينها الديون.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ليبرتي ميديا، غريغ مافي، في بيان: “نحن سعداء جدا بتوسيع محفظتنا في قطاع الرياضة والترفيه من خلال الاستحواذ على بطولة موتو جي بي”، مضيفا “إنها شركة قيد التطوير، ونريد أن نجعلها أكثر نموا لعشاق موتو جي بي، الفرق وشركائها التجاريين ومساهمينا”.

وكانت شركة دورنا سبورتس التي سيبقى رئيس مجلس إدارتها، كارميلو إسبيليتا، في منصبه وفق ما أعلنت ليبرتي ميديا، تخضع سابقا لسيطرة صندوق “بريدجبوينت” وصندوق استثمار نظام التقاعد الكندي.

وقال إسبيليتا في البيان نفسه: “هذه خطوة مثالية في تطور موتو جي بي، ونحن متحمسون لما ستجلبه هذه الصفقة الجديدة إلى دورنا، وفرق موتو جي بي وعشاق الرياضة الميكانيكية”.

وأوضحت ليبرتي ميديا أنها تأمل في إتمام الصفقة بحلول نهاية عام 2024.

ولن تكون ليبرتي أول شركة تستحوذ على حقوق بطولتي العالم للفورمولا واحد والموتو جي بي، إذ سبق لشركة “سي في سي كابيتال بارتنرز” أن أدارت البطولتين، إلى أن اضطرت لبيع “موتو جي بي” في عام 2006 من أجل شراء حقوق الفورمولا واحد، بعدما برزت مخاوف لدى هيئة مراقبة المنافسة في الاتحاد الأوروبي.

ومنذ أن قامت ليبرتي بدفع مبلغ 7 مليارات دولار لشراء حقوق الفورمولا واحد في عام 2017 من “سي في سي”، حققت الرياضة الميكانيكية نهضة كبيرة على المستوى الجماهيري، وأشار المدير التنفيذي للشركة مافي إلى ان قيمتها السوقية ارتفعت إلى قرابة الـ20 مليار دولار.

وبالإضافة إلى موتو جي بي، تملك دورنا أيضا حقوق بطولة الـ”سوبربايك” وسلسلة الدراجات الكهربائية “موتو إي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: موتو جي بي

إقرأ أيضاً:

محمد علي الحوثي: دورنا في البحر الأحمر ضمانة للأمن العربي ومصر وقناة السويس

يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن ما يرتكبه العدو الصهيوني في غزة من مجازر إبادة جماعية يكشف بوضوح عن “النفسية اليهودية الإجرامية” التي تتغذى على القتل والحصار والتدمير، مشددًا على أن الصمت الدولي والعربي يعمّق من هذه الوحشية ويمنحها غطاءً ضمنيًا للاستمرار في جرائمها.

وفي مقابلة بثتها قناة المسيرة مساء اليوم، انتقد الحوثي تواطؤ الأنظمة الخليجية التي تضخ المليارات إلى الخزائن الأمريكية دون أي مقابل، وقال: “يفترض بالأموال الخليجية أن تُستثمر على الأقل في وقف الإبادة الجماعية بغزة أو إدخال المساعدات، لا أن تُقدّم بلا مقابل لتمويل مشاريع الابتزاز الأمريكي ومغامراته العسكرية”.

وأردف قائلاً: “زيارة ترامب الأخيرة لدول الخليج لم تكن لتنمية هذه البلدان بل جاءت في إطار الابتزاز الواضح والمباشر، وهو ذات المسار الذي مارسه رؤساء أمريكا من قبله، باستغلال الضعف العربي وشراء الولاءات بالأموال والمواقف الرخيصة”.

وأضاف الحوثي أن الأنظمة العربية لا تزال تعيش تحت وطأة النكبة والهزيمة النفسية التي صاغها الاستعمار الصهيوني والغربي على مدار عقود، وأن الجامعة العربية قد وئدت منذ زمن بعيد، ولم تعد تقدم أي موقف مشرّف، لا في ملف فلسطين ولا في غيره من الملفات التي تهم الأمة.

وقال: “العرب يمتلكون أوراق ضغط قوية ضد الكيان الصهيوني، ولكنهم اختاروا عدم استخدامها، حتى في الحد الأدنى مثل قطع العلاقات أو وقف التمثيل الدبلوماسي مع كيان الاحتلال”.

وفي موقف لافت، أشار محمد علي الحوثي إلى أن دور اليمن في إسناد غزة واجب شرعي وديني، قائلاً: “لو توقّف اليمن عن دعم غزة لأصابنا غضب من الله أعظم من كل ضربة أمريكية أو صهيونية. نحن نخوض معركة عقائدية وأخلاقية، لا سياسية فقط”.

وأضاف: “من يستخف بالموقف اليمني عليه أن يعرف أن ما يقدّمه شعبنا يفوق البيانات الخجولة التي تُكتب بأيدٍ مرتعشة. اليمن يُقاتل، ويُحاصر العدو، ويصنع معادلات جديدة في الاشتباك، بينما البعض لا يزال يطلب التصريح من واشنطن قبل إصدار بيان إدانة”.

وثمّن عضو المجلس السياسي الأعلى دور القوات المسلحة اليمنية وصاروخيتها المتطورة، مشيدًا بما وصفه بـ”التحول الكبير في تكتيك المواجهة”، خاصة مع استهداف الأهداف المتحركة، والذي وصفه بـ”نقلة نوعية في إعداد المعركة ومواجهة العدو”.

وأكد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية أجبرت الأمريكي على طلب التهدئة بنفسه، وقال: “لقد كسرنا الهالة الإعلامية والدعائية لحاملات الطائرات الأمريكية، وجعلناها في حالة قلق دائم، ولم تكن في وضعية مستقرة طوال وجودها في المنطقة”.

وتابع قائلاً: “إذا استمر الأمريكي والعدو الصهيوني في عدوانهم، فإن لدينا ما هو أعظم. لقد دخلنا مرحلة متقدمة من التخطيط والتنفيذ، وغيّرنا القواعد المألوفة في الاشتباك. قواتنا المسلحة باتت تملك زمام المبادرة وتفوقًا نوعيًا في البر والبحر”.

وفي السياق نفسه، شدد الحوثي على أن الموقف اليمني في البحر الأحمر لا يستهدف الأشقاء ولا التجارة العالمية، بل يواجه عسكرة البحر من الخارج، محملًا الامريكي المسؤولية عن التصعيد في هذه المنطقة الحيوية.

وأكد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تمثّل صمام أمان للأمن القومي العربي، وقال: “نعتبر أن دورنا في البحر الأحمر يضمن حتى للأشقاء في مصر، ويحمي قناة السويس من أي تهديد أمريكي أو صهيوني. نحن مع مصر في أن تكون صاحبة السيادة الكاملة على هذه القناة، دون تدخل خارجي”.

وجدد الحوثي التأكيد على أن الموقف اليمني سيبقى ثابتًا في دعم غزة والمقاومة الفلسطينية، وأن أي حلول تسهم في تصفية القضية الفلسطينية لن تكون في صالح العرب، بل ستعمّق الاحتلال وتعزز الهيمنة الأمريكية الصهيونية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • العراق وأربع دول تستحوذ على أكثر من 60% من الفواكه والخضروات التركية
  • شركة شاومي الصينية تستثمر 6.9 مليار دولار لتطوير الرقائق
  • شركة صينية تقاضي بلوجر بمبلغ 1.4 مليون دولار بسبب تجربة سيارة
  • اقتصادية قناة السويس: صادرات بـ2.4 مليار دولار في 2024 و220 شركة صينية تعمل بالمنطقة
  • شركة إيطالية تفوز بمشروع زراعي بقيمة 420 مليون دولار في الجزائر
  • إسرائيل تستحوذ على الأرشيف السوري الرسمي الخاص بالجاسوس كوهين
  • محمد علي الحوثي: دورنا في البحر الأحمر ضمانة للأمن العربي ومصر وقناة السويس
  • باستثمارات قيمتها 29.88 مليار دولار.. عُمان تمدد اتفاقية للاستكشاف والإنتاج مع شركة أميركية
  • ايهاب حماده: دورنا في حزب الله كان رعاية التوافق
  • تويوتا تستحوذ على علامة صينية شهيرة للسيارات الكهربائية بسبب تعثرها