ترقب لاجتماع البنك المركزي لتحديد أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
مع ترقب المدخرين والمقترضين على حد سواء لنتائج اجتماع المركزي المصري بعد غداً الخميس، مالت معظم توقعات المحللين لكفة تخفيض أسعار الفائدة بنسبة 1 إلى 2%، ليصبح ثاني تخفيض في المعدلات منذ 2020.
خفض البنك المركزي في أبريل الماضي أسعار الفائدة بنحو 225 نقطة أساس إلى 25% للإيداع و26% للإقراض، وسط تضخم أساسي عند 9.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة «رويترز» أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمتوسط 175 نقطة أساس يوم الخميس 22 مايو 2025.
وأشارت رويترز في نتائج الاستطلاع إلى أن متوسط توقعات 16 محللاً رجحت اتجاه البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع لنسبة 23.25% مقابل 25% حالياً، وخفض سعر الفائدة على الإقراض إلى 24.25% من 26% الآن.
وقال سيمون ويليامز من بنك إتش إس بي سي البريطاني:"هناك العديد من العوامل المتغيرة، لكنني لا أرى أي شيء يشير إلى ضرورة بقاء أسعار الفائدة الحقيقية مرتفعةً إلى هذا الحد"، وأضاف، "عدم خفض سعر الفائدة الآن سيضيع فرصة ثمينة".
يرتفع سعر الفائدة الحقيقي في السوق المصري حالياً بعد معدل التضخم الصادر في أبريل الماضي لأعلى نسبة 11% ما يجعل البلاد بين مصاف الدول العالمية ذات العوائد المرتفعة.
وقال جيمس سوانستون من مؤسسة كابيتال إيكونوميكس: "بالرغم من ارتفاع التضخم خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، فإن سعر الفائدة الحقيقي في مصر لا يزال إيجابي ويترك مجالاً واسعاً أمام صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري لخفض بنسبة 2%".
وقال مسؤولون ومصرفيون: إن البنك المركزي يُشدد المعروض النقدي منذ توقيع اتفاق جديد في العام الماضي مع صندوق النقد الدولي، حيث انخفض نمو المعروض النقدي «M2» إلى 25.8% سنويًا بنهاية مارس، من مستوى قياسي بلغ 33.9% بنهاية فبراير.
رفع البنك المركزي المصري آخر مرة أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس في مارس من العام الماضي، بالتزامن مع سماحه للجنيه بالانخفاض بشكل حاد مقابل الدولار، وهي الإجراءات التي اتخذت كجزء من حزمة الإصلاح المالي بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
ذكر تقرير اقتصادي أمس صادر من «بلومبرج» أن الاستطلاع الذي أجرته مالت نتائجه نحو تخفيض سعر الفائدة بالبنك المركزي بنسبة 2% خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في مصر، ليصل سعر الإيداع إلى 23% وسعر الإقراض إلى 24%
تخفيض الفائدة بالبنك المركزي بنسبة 2%
وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن معظم البنوك المركزية الأفريقية ستتجه لتخفيض سعر الفائدة لتدارك تأثير التوترات العالمية التي ولدتها الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تثبيت الفائدة بالبنك المركزي يوم الخميس
بينما انقسمت نتائج استطلاع أجرته «CNBC عربية» شمل 14 محللاً وخبيراً بنسبة 50% لصالح إبقاء البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير في اجتماعه القادم يوم الخميس 22 مايو 2025، ذلك لمراقبة تأثير تخفيض الفائدة في اجتماع أبريل الماضي وسط التضخم الذي عاد للصعود.
توقع خفض الفائدة في البنك المركزي
وتوقع باقي المحللون أن يجرى البنك المركزي خفضاً ثانياً على أسعار الفائدة في اجتماع الخميس المقبل بنسبة تتراوح بين 1% و2%، مع مواصلة المركزي تخفيض الفائدة في النصف الثاني من هذا العام بنسبة 3 إلى 4% إضافية.
ماذا يعني خفض البنك المركزي لسعر الفائدة بنسبة 1%؟
وفي الصدد كشف مشروع موازنة العام المالي الجديد 2025/2026 عن توقعات وزارة المالية بانخفاض أسعار الفائدة حتى 16% في المتوسط خلال العام المالي الذي يبدأ من أول يوليو 2025.
وقالت وزارة المالية إن تخفيض سعر الفائدة بنسبة 1% يقلص من مدفوعات فوائد الدين بحوالي 45.8 مليار جنيه في العام المالي القادم.
اقرأ أيضاًقبل اجتماع «المركزي المصري».. «الاحتياطي الأسترالي» يخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس
قبل قرار «المركزي».. كيف تحقق عائدات من البنك الأهلي بسعر فائدة 28%؟
قبل قرار البنك المركزي.. ما تأثير خفض أسعار الفائدة 1% في موازنة مصر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي اجتماع المركزي المصري البنك المركزي البنك المركزي المصري تحديد سعر الفائدة توقعات اجتماع المركزي سعر الفائدة سعر الفائدة بالبنك المركزي خفض سعر الفائدة المرکزی المصری بالبنک المرکزی أسعار الفائدة البنک المرکزی یوم الخمیس الفائدة فی نقطة أساس
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر وسط ترقب بيانات أمريكية
سنغافورة-رويترز
استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الرواتب الأمريكية وموقف جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة، في حين قدم ضعف الدولار وإقرار مشروع قانون الضرائب والإنفاق الأمريكي بعض الدعم.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية 3338.22 دولار للأوقية (الأونصة)بحلول الساعة 0036 بتوقيت جرينتش، واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3347.80 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وقد أقر الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الثلاثاء مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب للضرائب والإنفاق الذي يضيف 3.3 تريليون دولار إلى الدين الوطني.
في الوقت نفسه، قال ترامب إن الولايات المتحدة قد تتوصل إلى اتفاق تجاري مع الهند من شأنه أن يساعد الشركات الأمريكية على المنافسة في البلد الآسيوي، بينما ألقى بشكوك حول اتفاق محتمل مع اليابان.
وأضاف ترامب أنه لا يفكر في تمديد الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو تموز أمام عدة بلدان بشأن التفاوض على صفقات تجارية.
وأكد باول مجددا أن البنك المركزي الأمريكي يخطط "للانتظار ومعرفة المزيد" عن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل خفض أسعار الفائدة، منحيا مرة أخرى مطالب ترامب بإجراء تخفيضات فورية وعميقة في أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 36.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1359.78 دولار، وارتفع البلاديوم واحدا بالمئة تقريبا إلى 1108 دولارات.