لـ رفع البصمات.. خبراء الأدلة الجنائية في فيلا نوال الدجوي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
انتقل فريق من المعمل الجنائي إلى الشقة المملوكة للدكتورة نوال الدجوى، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، لرفع البصمات عن الخزائن الثلاثة التي تم الادعاء بسرقتها، والاستيلاء على مبالغ مالية عبارة عن 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلو جراما من المشغولات الذهبية.
وكشفت التحقيقات الأولية إلى وجود خلافات عائلية بين أحفاد الدكتورة "نوال الدجوى" بسبب الميراث بدأت بعد وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوى في شهر ابريل 2015، وتصاعدت الخلافات أكثر بعد وفاة ابنتها "منى الدجوى"، في شهر مارس 2025.
وأشارت التحقيقات إلى وجود عدة محاضر متبادلة بين نجلتي "منى الدجوى"، كطرف أول، وبين أبناء خالهم "شريف الدجوى" كطرف ثاني، معظها تتعلق بالاستيلاء على أموال العائلة.
وكانت الأجهزة الأمنية بدائرة قسم أول أكتوبر تلقت بلاغا، يفيد تعرض الدكتورة نوال الدجوى، وذكرت في بلاغها أنها اكتشفت سرقة مشغولات ذهبية، وعدة ملايين فئة الدولار وعملة مصرية، من داخل مسكنها.
ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية مرتكب السرقة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعمل الجنائي نوال الدجوى سرق نوال الدجوى
إقرأ أيضاً:
حفيدة نوال الدجوى بعد واقعة سرقة فيلا جدتها: ماما نوال نموذج للصبر والشموخ في مواجهة المحن
قالت الدكتورة إنجي منصور، رئيس مؤسسة بلدنا للتنمية ومدير إدارة الموارد البشرية بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، إن الجدة، “ماما نوال”، تمثل نموذجًا للصبر والشموخ في مواجهة المحن.
وأضافت منصور في منشور لها عبر صفحتها الرسمية "في بحر الحياة العاصف، تجسدت قوتها في كل لحظة صعبة واجهتها. فقدت ابنها، وزوجها رفيق الكفاح، وابنتها الوحيدة التي كانت نور حياتها، لكنها لم تنحنِ، بل صمدت وأثبتت أن الفقد لا يحني القامات".
وأكدت منصور أن الجدة لم تكتفِ بمواجهة فقد الأحبة، بل تعرضت لخيانة مقربين خانوا ثقتها، ومع ذلك ظلت شامخة، مُلهِمة، تسير في الحياة بقوة وعزيمة، قائلة:
"يعوضها الله بمن هم صادقون من حولها من رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة وحتى أبنائها الطلبة الذين تعتز وتفتخر بهم في حضنها الدافئ.”
وختمت بالدعاء: “اللهم أبدل سيئاتنا حسنات، واجعل كل الابتلاءات رفع درجات في الدنيا والآخرة. ربنا يخليكي فخر وعِزّة وتاج على رؤوسنا جميعًا.”
التحقيقات مستمرة في واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي.. واشتباه في خلافات عائلية
كانت الدكتورة إنجي قد نشرت صورة لجدتها “ماما نوال” يوم الخميس 15 مايو 2025 من حفل تخرج الجامعة، وذلك قبل أيام قليلة من انتشار خبر تعرضها لحادث السرقة، في رسالة واضحة لدعمها والوقوف إلى جوارها في ظل حملة التجريح والتساؤلات التي طالتها.
يذكر أنه لازال رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إجراء التحريات لـ كشف ملابسات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا الدكتورة نوال الدجوي بمدينة 6 أكتوبر، وشملت التحريات فحص الخلافات العائلية التي تجمع بين الدجوي وآخرين من أفراد العائلة، وتحديدا شخص منهم مشتبه به، بالإضافة إلى رفع البصمات بواسطة خبراء الأدلة الجنائية، من الخزينة التي كانت تحتوي على المسروقات.
قرارات عاجلة من النيابة لضمان سرعة التحقيقوفي استجابة سريعة للبلاغ، أصدرت النيابة العامة أربعة قرارات فورية لضمان سير التحقيقات بكفاءة وسرعة، تمثّل أول هذه القرارات في استدعاء الدكتورة نوال الدجوي بشكل عاجل لسماع أقوالها وتسجيل شهادتها الكاملة حول الحادثة وتفاصيل اكتشافها للجريمة.
أما القرار الثاني فقد قضى بتكليف مباحث القسم المختص بإجراء تحريات دقيقة وموسعة لكشف ملابسات الواقعة، وجمع كافة المعلومات المتعلقة بكيفية تنفيذ السرقة، بالإضافة إلى رصد أي خلفيات أسرية أو خلافات قد تكون ذات صلة بالقضية.
وفي إطار القرار الثالث، توجّهت النيابة بصحبة رجال المباحث إلى مقر الواقعة لإجراء معاينة ميدانية لمكان السرقة، وتركزت المعاينة على الخزائن الحديدية داخل المنزل للتحقق مما إذا كانت قد تعرّضت للكسر أو الاقتحام، ما قد يوضح الطريقة التي استخدمها الجناة في ارتكاب الجريمة.
وتضمّن القرار الرابع الاستعانة بخبير من الإدارة العامة للأدلة الجنائية لفحص موقع الحادث ورفع البصمات من على الخزن والمقتنيات التي اختفت، وذلك بهدف الحصول على أدلة تقنية يمكن أن تقود إلى تحديد هوية الفاعلين.
جهود مكثفة من أجهزة الأمن وتحقيقات لا تزال جاريةمن جانبها، استنفرت أجهزة الأمن بالجيزة فور تلقي البلاغ، وبدأت فرق البحث الجنائي في جمع الأدلة واستجواب أطراف القضية، إلى جانب مراجعة كاميرات المراقبة إن وُجدت في محيط منزل الدكتورة الدجوي، وقد أكدت التحريات الأولية صحة أقوال الشاكية، مشيرة إلى وجود مؤشرات فعلية على وقوع جريمة سرقة.
وتواصل فرق البحث الجنائي جهودها من خلال سماع أقوال جميع أفراد الأسرة، بمن فيهم المتهمون في البلاغ، إلى جانب العاملين في المنزل، وذلك في محاولة لرسم صورة دقيقة لتسلسل الأحداث، والكشف الدوافع الحقيقية للجريمة.
التحقيقات لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وتؤكد الجهات المعنية أن القضية تحظى باهتمام خاص نظرًا لطبيعتها العائلية وحجم المسروقات، التي تُقدّر بملايين الجنيهات، بالإضافة إلى قيمة المشغولات الذهبية التي اختفت. وتؤكد النيابة العامة أنها لن تدّخر جهدًا في تتبع الجناة وتقديمهم للعدالة، مع ضمان اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لحماية ممتلكات المواطنين وتحقيق العدالة الناجزة.
من هي الدكتورة نوال الدجوي؟تُعد نوال الدجوي واحدة من أبرز الشخصيات الرائدة في مجال التعليم الخاص في مصر، وهي مؤسسة ورئيسة جامعة MSA.
تنتمي إلى عائلة أرستقراطية مصرية عريقة، وتحظى بلقب "ماما نوال" بين طلابها والمجتمع الأكاديمي.بدأت مسيرتها التعليمية في عام 1958، وأسست أول مدرسة لغات مصرية خاصة وهي في سن 21 عامًا.أسست مدارس دار التربية، ثم جامعة MSA التي تُعد من الجامعات الخاصة ذات السمعة الأكاديمية الدولية.حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة جرينتش بالمملكة المتحدة، وجامعة ميزوري بالولايات المتحدة عام 1997.كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 ضمن رموز المرأة المصرية الرائدة.حصلت على درجة الأستاذية الفخرية من جامعة ميديل سيكس البريطانية تقديرًا لإسهاماتها التعليمية والتزامها بمعايير الجودة العالمية.