آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 11:43 صالسليمانية/ شبكة أخبار العراق-  قال القيادي في حزب طالباني رئيس الجمهورية رشيد خلال مشاركته في منتدى “دلفي” الاقتصادي، الذي أُقيم في مدينة السليمانية، بحضور عدد من الباحثين والشخصيات من إقليم كوردستان إلى جانب دبلوماسيين من دول الجوار والدول العربية والأجنبية. إن المنتدى يمثل محطة بارزة في مسار العراق، لدوره في تسليط الضوء على مكانة البلاد وإقليم كوردستان في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار رشيد إلى أن القمة العربية التي استضافتها بغداد مؤخراً عكست حالة الأمن والاستقرار التي يشهدها العراق حالياً، لافتاً إلى أنها تناولت سبل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، في إطار جهود دعم القضية الفلسطينية.ودعا رئيس الجمهورية إلى مواصلة الجهود لتوسيع العلاقات مع الدول العربية، والعمل على بناء عراق مزدهر ومستقر.وفيما يتعلق بالعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، شدد رشيد على أهمية معالجة الملفات العالقة بين بغداد وأربيل، ولا سيما ما يتعلق بقانون النفط والغاز، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية ويخدم مصالح جميع أبناء الشعب العراقي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي يقود وساطة .. تشغيل مطار صنعاء مقابل تصدير النفط والغاز

 

قالت صحيفة العربي الجديد أن مفاوضات جرت بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي برعاية المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي زار العاصمة المؤقتة عدن، لتصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الجماعة.

   

وقالت صحيفة "العربي الجديد" إن زيارة غروندبرغ، إلى عدن لم تكن كسابقاتها هذه المرة. فقد التقى رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني، إثر توقف المواجهات الإسرائيلية الإيرانية، والذي استغلته الحكومة في عدن لفتح ملف تصدير النفط المتوقف بفعل هجمات الحوثيين منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022.

   

وذكرت أن أحد الخيارات التي كانت مطروحة في النقاشات، ربط تصدير النفط بإعادة تشغيل مطار صنعاء، بعدما دمر العدوان الإسرائيلي الجزء الأكبر من أسطول الخطوط الجوية اليمنية.

   

ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة، قولها إن الحكومة اليمنية في عدن طلبت من المبعوث الأممي إيجاد حل لأزمة تصدير النفط، في ظل معاناتها من أزمات مالية واقتصادية واسعة.

   

وتحدثت مصادر مطلعة عن الخيارات المتداولة في هذا الموضوع، والتي من شأنها أن تقرب وجهات النظر بين الطرفين، للتوافق على مضمون صفقة تتم مع الحوثيين الذين يبحثون بالمقابل عن حل لأزمة إغلاق مطار صنعاء الدولي.

   

بحسب هذه المصادر، فإن غروندبرغ قد يقوم بدور وساطة خلال الفترة القادمة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحوثيين، في ظل توقعات بمرونة الطرفين في التعامل مع هذا الملف، بحيث يتم الاتفاق على صيغة طارئة لإعادة تصدير النفط من الموانئ الحكومية في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء سواء من خلال التوافق على تشغيل رحلات للخطوط الجوية اليمنية، التي لا تزال تمتلك ثلاث طائرات في أسطولها، وقد تتم إتاحة إحداها لتشغيل الرحلات عبر مطار صنعاء.

   

وقد يكون هناك حل ثالث يتعلق بإعادة تصدير النفط والغاز في إطار اتفاقية تتضمن استخدام جزء من العائدات لشراء طائرة لتعزيز أسطول الخطوط الجوية اليمنية، التي بدورها تعمل على إتاحتها وتخصيصها للعمل من مطار صنعاء الدولي.

   

يعزز ذلك ما تطرق إليه المبعوث الأممي في البيان الصادر عنه عقب زيارته إلى عدن، حيث ذكر أنه تناول خلال لقائه مع رئيس الحكومة اليمنية في عدن، الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز، وذلك بعد التقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن

مقالات مشابهة