عاجل- باستثمارات 17 مليون دولار.. المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقع عقد مشروع صيني لصناعة الأقمشة الزخرفية في القنطرة غرب
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
في خطوة جديدة تعكس نجاح منطقة القنطرة غرب الصناعية في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التوطين الصناعي الموجّه للتصدير، وقّع اليوم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عقد مشروع شركة "هايتكس - HIGHTEX Co.، Ltd. Hangzhou" الصينية، المتخصصة في صناعة الأقمشة الزخرفية والمفروشات، لإقامة مشروعها داخل المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب.
المشروع يقام على مساحة 65 ألف متر مربع، بجوار عدد من المشروعات القائمة في نفس النشاط، وتبلغ تكلفته الاستثمارية 17 مليون دولار أمريكي (ما يعادل نحو 851.7 مليون جنيه مصري)، بتمويل ذاتي بالكامل من الشركة، ويوفر نحو 300 فرصة عمل مباشرة.
ومن المستهدف أن يبلغ حجم إنتاج المصنع أكثر من 20 مليون متر من الأقمشة سنويًا، يتم تخصيص 100% منها للتصدير، بما يعزز من تدفقات النقد الأجنبي ويدعم الميزان التجاري المصري. وقد قام بتوقيع العقد عن الشركة الصينية وينلونج لو، رئيس مجلس إدارة "هايتكس"، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة وممثلي الشركة.
عاجل- قناة السويس تبدأ تطبيق تخفيض 15% على رسوم عبور سفن الحاويات العملاقة لمدة 90 يومًا قناة السويس تواصل جذب الاستثمارات الصناعية: توقيع عقدين جديدين بالقنطرة غرب بقيمة 20،5 مليون دولار القنطرة غرب.. قصة نجاح صناعي مصريوفي كلمته خلال مراسم التوقيع، أكد السيد/ وليد جمال الدين، أن منطقة القنطرة غرب الصناعية تمثل قصة نجاح تُجسد ثقة المستثمرين الدوليين في قطاع الصناعات النسيجية بمصر، موضحًا أن ما تم تحقيقه خلال فترة قصيرة يعكس جهود الهيئة في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة.
وأشار إلى أن تكامل المشروعات داخل المنطقة، وتنوع أنشطتها بين الغزل والنسيج، والملابس الجاهزة، وصناعات الأقمشة الزخرفية، يُسهم في بناء سلسلة إنتاج صناعي متكاملة، تعزز من قدرة هذه الصناعة على النفاذ للأسواق العالمية، وترسّخ مكانة مصر إقليميًا في هذا المجال الذي تمتلك فيه خبرات صناعية متجذرة.
20 مشروعًا باستثمارات تقارب 600 مليون دولاروكشف رئيس الهيئة أن عدد المشروعات المتعاقد عليها في منطقة القنطرة غرب الصناعية ارتفع إلى 20 مشروعًا بعد توقيع هذا العقد، بإجمالي استثمارات بلغت نحو 596.5 مليون دولار أمريكي، توفر ما يزيد على 27.6 ألف فرصة عمل مباشرة.
ونوّه إلى أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة بين موانئ الهيئة على البحرين الأحمر والمتوسط، ووقوعها ضمن نطاق سكاني كثيف يوفر عمالة مدربة، يمنحها مزايا تنافسية قوية تجعلها وجهة مثالية للصناعات كثيفة التشغيل.
نبذة عن شركة "هايتكس" الصينيةجدير بالذكر أن شركة "هايتكس" تأسست في مدينة هانجو بالصين عام 1990، وتمكنت من ترسيخ مكانتها كأحد أبرز موردي الأقمشة الزخرفية للأسواق المحلية والدولية. وتتنوع أنشطة الشركة بين تصميم وتصنيع الأقمشة، وإنتاج الأثاث، وتقديم خدمات لقطاع الضيافة.
كما تمتلك "هايتكس" مراكز أبحاث ومبيعات في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصنعين للأثاث في كل من فيتنام والصين، ما يعكس القوة العالمية للمجموعة وانتشارها الواسع في الأسواق الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنطقة الصناعية الصناعات النسيجية قناة السويس الاستثمار الملابس الجاهزة الميزان التجاري فرصة عمل الاستثمارات الاجنبية جذب الاستثمارات الشركة الصينية مراسم التوقيع 17 مليون دولار عبور سفن الميزان التجاري المصري جذب الاستثمارات الاجنبية المنطقة الاقتصادية لقناة الاستثمارات الصناعية القنطرة غرب ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس: جذبنا 8.3 مليار دولار استثمارات خلال 3 سنوات
أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة الاقتصادية نجحت في جذب استثمارات بقيمة 8.3 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرًا إلى أن 60% من تلك الاستثمارات أجنبية، بينما تبلغ نسبة الاستثمارات المحلية نحو 40%.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو) وأفريقيا (مصر) اليوم الاثنين.
وأكد وليد جمال الدين، أن الصين تحتل مكانة بارزة ضمن الاستثمارات الأجنبية في المنطقة، إذ تمثل ما يزيد عن 60% منها، بما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأوضح جمال الدين أن التعاون مع الشركاء الصينيين، خاصة في مقاطعة قوانغدونغ، يهدف إلى نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات وخلق فرص عمل، بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأضاف أن الهيئة وقّعت اتفاقية العام الماضي مع مقاطعة شاندونغ لتوسيع التعاون وجذب مزيد من الاستثمارات، مع الترتيب لتبادل الزيارات الرسمية.
وأشار رئيس الهيئة إلى عوامل الجذب التي تجعل المنطقة محط أنظار المستثمرين، مثل تكلفة الطاقة المنخفضة، وتوافر الأيدي العاملة الماهرة، والموقع الجغرافي المميز القريب من الأسواق العالمية، إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تتمتع به مصر.