مدبولي خلال افتتاح مصنع سوميتومو بالعاشر من رمضان: مصر مركز عالمي لصناعة الضفائر الكهربائية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته لمصنع "إس إي وايرنج سيستمز إيجيبت ش.م.م" التابع لمجموعة سوميتومو العالمية، مؤكدًا أن المصنع الجديد يمثل واحدًا من أكبر مواقع إنتاج الضفائر الكهربائية على مستوى العالم. يقع المشروع على مساحة 150 ألف متر مربع بمدينة العاشر من رمضان، ويوفر أكثر من 12 ألف فرصة عمل، مع صادرات تتجاوز 300 مليون يورو سنويًا.
خلال المناسبة، أشاد مدبولي بمستوى التصنيع في مصر، مشيرًا إلى أن شركة تويوتا العالمية باتت تعتمد بشكل مباشر على مصنع سوميتومو لإنتاج الضفائر لعدد كبير من سياراتها حول العالم. وأضاف أن هذه الشراكة تمثل ثمرة جهود الدولة لتحويل مصر إلى منصة صناعية إقليمية وعالمية لمكونات السيارات.
إنتاج فعلي بعد رخصة ذهبية في 2023أوضح رئيس الوزراء أن المصنع حصل على الرخصة الذهبية في سبتمبر 2023، وبدأ التنفيذ في ديسمبر من العام ذاته، ليبدأ الإنتاج الفعلي بنهاية 2024، وهو إنجاز يعكس كفاءة وجدية الشركات العاملة في السوق المصرية، والدعم الحكومي لتسريع وتيرة التأسيس والتشغيل.
التركيز على التدريب وتمكين المرأة
أشار مدبولي إلى أن المصنع يحتوي على مركز تدريب متخصص لتأهيل الشباب المصري، مع التركيز على توطين المهارات في صناعة السيارات، موضحًا أن نسبة السيدات في قوة العمل الحالية بالمصنع تتجاوز 40%، وهو ما يعكس التزام الشركة بتمكين المرأة وتوسيع قاعدة المستفيدين من فرص العمل.
أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تضع ملف الصناعة في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير المحفزات والتسهيلات عبر الرخص الذهبية، وإتاحة البنية التحتية والتراخيص اللازمة للمستثمرين الجادين، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد افتتاحات صناعية كبرى في مختلف المدن الصناعية بمصر.
اختتم مدبولي كلمته بتوجيه الشكر لكل القائمين على المشروع، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص، مؤكدًا أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز صادراتها الصناعية واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوميتومو مصطفي مدبولي مصنع الضفائر صناعة السيارات العاشر من رمضان الرخصة الذهبية الاستثمار في مصر التدريب الفني تويوتا صادرات مصر تمكين المرأة المناطق الحرة الصناعات المغذية توطين الصناعة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن تقنية V2H في السيارات الكهربائية.. الآمال والتحديات
تقنية V2H .. تتيح تقنية “Vehicle-to-Home” المعروفة اختصارا بـ “V2H” تحويل السيارة الكهربائية إلى مصدر لإمداد المنزل بالطاقة الكهربائية، غير أن هذه التقنية الحديثة ما زالت تواجه العديد من العقبات والتحديات، التي تحول دون انتشارها على نطاق واسع.
وأوضحت مجلة السيارات (أوتو تسايتونج) أن فكرة تقنية “V2H” تقوم على استخدام السيارة الكهربائية كمصدر طاقة منزلي يتم شحنه خلال النهار بطاقة شمسية نظيفة من أجل تزويد المنزل بالكهرباء في المساء.
واقرأ أيضًا:
وتوفر تقنية”V2H” مزايا كبيرة لمستخدميها؛ فهي تتيح رفع معدلات استهلاك الطاقة الذاتية المنزلية، كما تمنح هذه التقنية قدرا أكبر من الاستقلالية؛ إذ يمكن للبطارية تشغيل أجهزة أساسية داخل المنزل عند حدوث انقطاع في التيار، لتتحول السيارة إلى جزء من منظومة طاقة ذكية وفعّالة تجمع بين النقل الكهربائي والطاقة المتجددة.
وعلى الرغم من أن تقنية “V2H” أصبحت ممكنة اليوم بالفعل، غير أن تحويلها إلى جزء طبيعي من بنية المنازل ووسائل الشحن ما زال يحتاج إلى كثير من التطوير والتنسيق بين مكونات البنية التحتية وأنظمة السيارات.
وتقوم تقنية “V2H” بإعادة تغذية الشبكة المنزلية بالكهرباء المخزنة في بطارية السيارة المتصلة بوحدة الشحن، شريطة أن تدعم السيارة خاصية الشحن ثنائي الاتجاه وأن تكون مزوّدة بوحدة شحن مناسبة تسمح بعمليتَي الشحن والتفريغ.
كما يتطلب تشغيل هذه التقنية تجهيزات إضافية داخل المنزل، تشمل أنظمة حماية كهربائية واكتشاف الجزر الكهربائية وتعديلات في لوحة التوزيع تتيح التحويل الآمن بين الشبكة العامة والقدرة القادمة من بطارية السيارة، خصوصا في حالات انقطاع التيار.
وتبرز التحديات التقنية بشكل رئيسي في الحاجة إلى وحدات شحن ثنائية الاتجاه، غير المتوفرة على نطاق واسع والمكلّفة مقارنة بالوحدات التقليدية، كما أن غالبية المنازل ليست مهيأة لاستقبال الطاقة من مصدر غير الشبكة العامة، ما يستلزم تعديلات هندسية خاصة.
وإلى جانب ذلك، فإن عدد السيارات القادرة على دعم الشحن ثنائي الاتجاه لا يزال محدودا؛ فليس كل سيارة كهربائية مجهزة لهذه الوظيفة، كما أن استخدام بطارية السيارة كمصدر مستمر للطاقة المنزلية يثير لدى بعض المستخدمين مخاوف تتعلق بعمر البطارية وتأثير دورات الشحن المتكررة عليها، رغم أن أنظمة إدارة البطاريات الحديثة تقلل من هذا التأثير.