وزير الري يرأس اختبارات برنامج القيادات الوسطى الهندسية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
ترأس وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم اختبارات برنامج القيادات الوسطى الهندسية تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، والمنعقدة بحضور لجنة من خبراء وزارة الموارد المائية والري.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الري لمحافظة أسوان، حيث أكد أن سلسلة الاختبارات التي تم عقدها خلال الفترة الماضية، والتي أوشكت على الانتهاء، تهدف لتحديد واختيار الكفاءات المتميزة من شباب المهندسين من جميع القطاعات والهيئات والمصالح لتدريبهم على الأدوات والمهارات المطلوبة ليكونوا قادة الجيل الثاني فى المستقبل، خاصة أن هذه المنظومة تتميز باعتمادها على التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي لتسهيل إدارة ومتابعة المنظومة المائية من خلال الاعتماد على النماذج الرياضية والتطبيقات الرقمية وصور الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة، وهو ما يتطلب اختيار أكفأ الكوادر البشرية للتعامل مع هذه المنظومة.
وأشار سويلم إلى مشاركة المهندسين من مختلف الجهات التابعة للوزارة ومن تخصصات متنوعة في هذه الاختبارات، مما يعكس تكامل الخبرات المطلوبة لدعم تطوير قطاع المياه في مصر.. مضيفا أن الاختبارات أثمرت عن اكتشاف العديد من الكفاءات في المحافظات المختلفة يمكن الاعتماد عليهم كقيادات مستقبلية، وأن شباب المحافظات الجنوبية يتقدمون الصفوف كقيادات المستقبل وخاصة المهندسات المتميزات.
وأضاف أنه على الرغم من امتلاك الوزارة للعديد من الكوادر البشرية التي تتمتع بالخبرات الطويلة الممتدة لعشرات السنوات، إلا أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه أصبح أمراً هاماً، خاصة مع التقدم التكنولوجي الذي نشهده في كافة مناحي الحياة.. مشيراً إلى أنه سيتم توفير التدريب اللازم للمهندسين الذين سيتم اختيارهم كنتيجة لهذه المسابقات - على مختلف التقنيات الحديثة التي تقوم الوزارة باستخدامها حالياً أو تسعى لاستخدامها في الفترة القادمة.
اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد أهمية دعم خطة الدولة لتنشيط السياحة بتطوير المناطق التابعة للوزارة
وزير الري: جهود متواصلة في أعمال الصيانة الدورية لرفع كفاءة خزان أسوان
وزير الري يتفقد مياه نهر النيل بموقع كوبري إدفو بأسوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم
إقرأ أيضاً:
وزير الري المصري: نرفض سياسة إثيوبيا في "فرض الأمر الواقع"
عبّر وزير الري المصري هاني سويلم، الخميس، عن رفض قاطع لسياسة إثيوبيا في "فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل".
وخلال لقاء له مع عدد من السفراء المكلفين برئاسة بعثات دبلوماسية مصرية بالخارج، أوضح سويلم أن "الجانب الإثيوبي دأب على الترويج لاكتمال بناء السد - غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي - رغم عدم التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، ورغم التحفظات الجوهرية التي أعربت عنها كل من مصر والسودان، وهو ما يعكس نهجا إثيوبيا قائما على فكر يسعى إلى محاولات لفرض الهيمنة المائية بدلا من تبني مبدأ الشراكة والتعاون، وهو الأمر الذي لن تسمح الدولة المصرية بحدوثه".
وشدد سويلم على أن "مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لأن تكون التنمية في إثيوبيا تأتي على حساب حقوق دولتي المصب".
وأشار سويلم إلى أن "ما يصدر عن الجانب الإثيوبي من دعوات متكررة لاستئناف التفاوض لا يعدو كونه محاولات شكلية تستهدف تحسين الصورة الذهنية لإثيوبيا على الساحة الدولية، وإظهارها بمظهر الطرف الساعي للتفاوض إلا أن الواقع العملي، ومسار التفاوض الممتد لأكثر من ثلاثة عشر عامًا دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، يبرهن بوضوح على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي، وافتقار تلك الدعوات للمصداقية والجدية، في ظل غياب أي مؤشر على وجود نية حقيقية لتحويل الأقوال إلى التزامات واضحة وأفعال ملموسة على أرض الواقع".
وأكد أن "المواقف الإثيوبية التي تتسم بالمراوغة والتراجع وتفرض سياسة الأمر الواقع، تُناقض ما تُعلنه من رغبة في التفاوض، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي إدراك حقيقته".
واستعرض سويلم "جهود الدولة في سد الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية، بتنفيذ مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة، بحر البقر، المحسمة)، وتطوير نظم الري والإدارة المائية وغيرها من الإجراءات التي تُسهم فى ضمان توفير الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين وتحقيق المرونة اللازمة للتعامل مع تحدي تغير المناخ".
وأشار إلى "ما تقدمه مصر للدول الإفريقية من مشروعات في تطهير المجاري المائية، وسدود حصاد مياه الأمطار، وآبار شمسية، ومراكز التنبؤ بالأمطار وقياس نوعية المياه، إلى جانب التدريب والمنح الدراسية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي ومعهد بحوث الهيدروليكا والمنح المقدمة للدراسة بالجامعات المصرية".
وأكد سويلم امتلاك مصر لخبرات متميزة في إدارة المياه، والتي تحرص على مشاركتها مع الدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل والتي تتمتع بوفرة مواردها المائية حيث يصل حجم الأمطار المتساقطة على حوض نهر النيل إلى حوالى 1600 مليار متر مكعب سنويا، ويصل حجم الأمطار المتساقطة على دول حوض النيل - سواء داخل حوض نهر النيل أو غيره من أحواض الأنهار الأخرى بهذه الدول - إلى حوالى 7000 مليار متر مكعب سنويا من المياه بينما تبلغ حصة مصر المائية 55.5 مليار م⊃3; فقط.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الخميس، "إنجاز العمل" في مشروع سد النهضة على نهر النيل.
وقال أحمد أمام البرلمان إن "العمل بات الآن منجزا ونحن نستعد لتدشينه رسميا"، مضيفا "إلى جيراننا عند المصب، مصر والسودان، رسالتنا واضحة: سد النهضة لا يشكّل تهديدا بل فرصة مشتركة".