أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدين تصريحات يائير جولان، زعيم المعارضة الإسرائيلية، ضد إسرائيل وجنودها الذين يخوضون معركة من أجل وجودنا.

يائير جولان: نتنياهو يتخلى عن المحتجزين في غزة ليحافظ على منصبه وحكومته عضو "التحرير الفلسطينية": نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس

وأكد "نتنياهو" أن جولان شجع على عصيان أوامر الجيش وشبه إسرائيل بالنازيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قناة القاهرة الإخبارية زعيم المعارضة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

انفجار الأزمة بين الجيش والحكومة.. هل تدفع دولة الاحتلال ثمن عجز نتنياهو ووزرائه؟

نشر موقع "زمان إسرائيل" العبري، مقالا لمراسله الأمني، أرييه إيغوزي، جاء فيه، إنّ: توتر العلاقة بين قائد جيش الاحتلال، آيال زامير، ووزراء الحكومة، لا يزال يأخذ أبعادا تصاعدية.

وأوضح إيغوزي، في المقال ترجمته "عربي21"، أنّ "التوتر حدث متأخرّا، لكنه حدث، لأنه كان متوقعًا، رغم ما واجهه من توبيخهم، والجدال معه بشأن قضايا كان فهمهم لها دون الصفر، ما أثار غضبه، لكنه في مرحلةٍ ما تجاوز كل الحدود، فيما يتحمل نتنياهو مسؤولية هذا التوتر لأنه يعطّل التعاون الوثيق بين المستويين العسكري والسياسي".

وأكّد أن: "أهم مشاكل زامير أن جميع من يوجدون حول طاولة الحكومة من الوزراء لا يفهمون دورهم إطلاقًا، ولا يستطيعون المساهمة بأي شيء، وبالتأكيد ليس في القضية الأمنية، لكنهم يوبّخون، ويُدلون بالتعليقات، بينما يجلس نتنياهو على الهامش، ويلتزم الصمت، ولا عجب أن حكومته لا تؤدي وظيفتها، حتى من الناحية الرمزية".

وأضاف: "زامير يرى بأمّ عينيه كيف أنه لا توجد نقاشات جادة في الحكومة، بل يتعمد بعض المشاركين من الوزراء تصعيد تعليقاتهم، ويسارعون لتسريبها، ليدرك ناخبوهم كم هم "أبطال"، وهذا أمر مؤسف وخطير، لكن لا يوجد حلّ في الوقت الحالي".

"نتنياهو اختار وزراءه بناءً على طول ألسنتهم، وقدرته على السيطرة عليهم، لا يوجد فكر أصيل في الحكومة. لا توجد شخصية قادرة، لم يكن هذا موجودًا في استخبارات الجيش قبل السابع من أكتوبر، ولا وجود له في الحكومة، مجرد ثرثارين، بلا تفكير ولا فهم أساسي" أبرز المقال نفسه، مردفا: "هكذا هي "إسرائيل"، تواصل تجاهلها للحوثيين والبرنامج النووي الإيراني، مع الاعتماد على الولايات المتحدة، وثبت أنه خطأٌ فادح، فلا رسالة واضحة من البيت الأبيض الذي سئم من سلوك نتنياهو".

وأشار إلى أنّ: "دولة الاحتلال تواصل امتصاص الصواريخ التي يطلقها الحوثيون، بل إيران، ويتحدثون عن ردّ، لكن كلّ شيءٍ متأخر، كلّ شيءٍ دون تفكيرٍ عميقٍ، ودون استنادٍ للحقائق، ولذلك لا عجب أن رئيس الأركان قد سئم، فهو يُدرك أنّ التعبئة الجديدة الكبيرة للاحتياط تُمثّل إشكاليةً، لأنّ الحرب في غزة ليس لها هدفٌ واضح".

وأوضح أنّ: "زامير بات يُدرك أنّه في هذا الوضع لا تزال هناك إخفاقاتٌ كبيرةٌ في الطريق، وأنّه في النهاية سيكون كبش الفداء الذي سيُجبر على دفع الثمن، أما أعضاء الحكومة فإنهم غير قادرين على فعل المزيد.، لأنّهم سطحيّون، ولديهم أجنداتٌ سياسيةٌ ضيقة، ويبحثون عن عناوينٍ رئيسية".


وختم بالقول إنّ: "دولة الاحتلال تُواجه مشاكلَ هائلة مع حكومة كهذه، ومع رئيس وزراء ضعيف، خائف، ومُبتزّ، لا يُمكن حلّ هذه المشاكل، ولو جزئيًا، الوضع خطير للغاية، فأهداف الحرب في غزة لم تتحقق، وحماس لا تزال، وإيران تُحاول امتلاك قنبلة نووية، وتركيا تُعزّز نفوذها في سوريا، وهذه ليست سوى قائمة جزئية".

واستطرد: "كل ذلك يتطلب من زامير معرفة أنه إذا لم يتلقَّ الدعم الكامل لمقترحاته، المُستندة لسنوات طويلة من الخبرة العسكرية، فإنه سيكون المسؤول تلقائيًا عن أي فشل مُستقبلي، وفي هذا، تُبدع هذه الحكومة، في إلقاء اللوم على الآخرين".

مقالات مشابهة

  • يائير جولان: وزراء حكومة نتنياهو فاسدون ولابد من وقف النار في غزة
  • يائير غولان يتهم إسرائيل بقتل الأطفال كهواية
  • «الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال».. هل تجاوز يائير جولان الخطوط الحمراء في إسرائيل؟
  • اتهامات متبادلة بين اليمين واليسار.. نتنياهو: جولان عدو الدولة
  • جولان: وزراء حكومة نتنياهو فاسدون
  • يائير جولان: إسرائيل دولة منبوذة وحكومة نتنياهو عاجزة وفاقدة للأخلاق
  • غزة تباد.. نزوح واسع من شرق خان يونس بعد أوامر إسرائيل
  • انفجار الأزمة بين الجيش وحكومة نتنياهو
  • انفجار الأزمة بين الجيش والحكومة.. هل تدفع دولة الاحتلال ثمن عجز نتنياهو ووزرائه؟