احتفالات في ألمانيا بعد إجازة تعاطي الحشيش بشروط (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أجازت ألمانيا منذ الاثنين استخدام الحشيش لأغراض ترويحية بشروط محددة، لتصبح أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي تسمح بهذه المادة في خطوة تثير المخاوف.
وبات بإمكان البالغين من هواة الحشيش حيازته واستهلاكه وزراعته ضمن شروط يفرضها القانون.
ووسط جو عابق بالدخان، احتفل نحو 1500 شخص عند منتصف ليل الاثنين أمام بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين باللحظة التي أصبحت فيها لفافات الحشيشة مشروعة.
VIDEO: Berlin holds 'smoke-in' as recreational cannabis use law comes into force.
Several hundred cannabis enthusiasts gathered at midnight under the Brandenburg Gate to smoke marijuana in public as the new law legalising its recreational use comes into effect on April 1 pic.twitter.com/gULtOS5P55
ومن بين الحاضرين، رأى نيازي (25 سنة) أنّ هذا القرار يشكل "حرية إضافية".
بعد إلغاء التجريم في ما يخص القنّب الذي اعتمدته مالطا في العام 2021 وأقرته لوكسمبورغ العام الفائت، تطبق ألمانيا أحد أكثر القوانين ليبرالية في أوروبا، وباتت تسمح بحيازة 25 غراما من القنب المجفف في الأماكن العامة، بالإضافة إلى زراعته في المنازل بكميات تصل إلى 50 غراماً وثلاث نبتات لكل شخص بالغ.
وسيبدأ توزيع القنّب اعتبارا من مطلع تموز/ يوليو عبر "نوادي القنب" حصراً.
وستبيع هذه الجمعيات غير الربحية لأعضائها 25 غراماً يومياً و50 غراما شهريا كحد أقصى.
وسيُسمح للأندية المشابهة لحدائق القنب المشتركة، بزراعة هذا النوع من المخدّر. وستكون الجمعيات خاضعة لرقابة السلطات وسيُسمح لكل واحدة منها بضمّ 500 شخص كحد أقصى يقيمون في ألمانيا منذ 6 أشهر على الأقلّ.
وأبدى عدد كبير من مسؤولي القطاع الصحي خشيتهم من زيادة الاستهلاك، وتحديداً لدى الشباب.
ويشير الخبراء إلى أنّ تعاطي القنب ينطوي حتى سن الـ25 على مخاطر متزايدة على الدماغ الذي يكون في مرحلة التكوّن.
وبحسب الحكومة سيساعد هذا القانون الجديد على مكافحة الاتجار بشكل أكثر فاعلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الحشيش المانيا مخدرات حشيش حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: التخصيب حق غير قابل للتفاوض والاتفاق النووي ممكن بشروط
في ظل تصاعد التوترات حول الملف النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق نووي دائم مع الولايات المتحدة، شريطة أن تتبنى واشنطن نهجًا واقعيًا وتحترم الحقوق السيادية لإيران.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أوضح عراقجي أن التوصل إلى اتفاق ممكن إذا أبدى الطرف الأمريكي جدية ولم يطرح مطالب غير واقعية.
وشدد عراقجي على أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، مؤكدًا أن بلاده كعضو مؤسس في معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) تحتفظ بحقها الكامل في امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة.
الشاباك: القبض على شاب يبلغ 18 عامًا بتهمة التجسس لصالح إيران
آية الله خامنئي: تصريحات ترامب بشأن إيران لا تستحق الرد
وأشار إلى أن إيران مستعدة لإزالة الغموض المحيط ببرنامجها النووي وبناء المزيد من الثقة، ما دامت هذه العملية لا تشكل قيدًا أو عقبة أمام أهدافها.
وفيما يتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحدة، أكد عراقجي أن بلاده تعتمد حاليًا على المفاوضات غير المباشرة مع الترويكا الأوروبية لبناء الثقة بشأن البرنامج النووي ورفع العقوبات، مشيرًا إلى أن الاتفاق النووي لعام 2015 لم يعد قابلاً للإحياء بشكله الحالي.
وأضاف أن إيران لا تسعى للحرب لكنها مستعدة لها، مؤكدًا أن سياستها الخارجية تركز على الدبلوماسية وتجنب النزاعات.
من جانبها، شددت الخارجية الإيرانية على أن المفاوضات غير المباشرة الجارية مع الولايات المتحدة قد تصل إلى نتيجة وربما لا تصل، مؤكدة أن الأمر يعتمد على عقلانية الطرف المقابل.
وأكدت أن إيران لا تشارك في المفاوضات النووية لإضاعة الوقت، بل للتوصل إلى نتيجة، مشددة على أن بلادها لا ترغب في نزاع جديد بالمنطقة.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن بلاده لن تستسلم أمام الضغوط الغربية، مؤكدًا أن معظم عمليات التفتيش تجري في إيران ولا توجد دولة تكون تحت المراقبة مثلها.
تأتي هذه التصريحات في وقت تستعد فيه إيران والولايات المتحدة لجولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة في سلطنة عمان، وسط ترقب دولي لنتائج هذه المحادثات التي قد تحدد مستقبل الاتفاق النووي والعلاقات بين البلدين.
وفي الختام، أكد عراقجي أن التفاوض يختلف عن الترهيب وإصدار الإملاءات، مشددًا على أن بلاده لن تتفاوض تحت الضغط والتهديد، وأن برنامجها النووي كان وسيبقى سلميًا.