أزهري يوضح حكم التوسل بآل البيت وما إذا كان شركًا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور الشحات عزازي، من علماء الأزهر الشريف، إن كل بيت في مصر يحمل من كرامات آل البيت، سواء كان ذلك لسيدنا الحسين أو السيدة زينب أو السيدة نفسية، مشيرا إلى أن تلك الكرامات والنفحات من آل البيت لا يمكن تصورها بالعقل فقط.
عبد العزيز الشهاوي: حب آل البيت كسفينة نوح من تخلف عنها هلك عيد الفطر 2024..هل يجوز أداء صلاة العيد في البيت؟ التوسل بآل البيت
وفي حلقة برنامج "البيت" على قناة "الناس"، أوضح العالم الأزهري قائلًا: "كثير من الناس يروي قصصًا تشير إلى قدرة الأهل البيت على المعجزات، فعلى سبيل المثال، يأتي شخص مصاب بمشكلة ما ويتوجه إلى أهل البيت يدعو ويتوسل بهم إلى الله، ومن ثم يجد الشفاء".
وأضاف: "لكن يجب على الناس أيضًا أن يلتزموا بالأسباب، فقد يقومون بزيارة الطبيب أو المحامي ومن ثم يتوجهون بالدعاء إلى الله، ويكونون متيقنين تمامًا أن كل العطاء يأتي من الله، وعندما يتوجهون بالدعاء في مثل هذه الأماكن المباركة، فإن الدعاء ليس بشرك بالله، بل هو توسل إلى الله من خلال آل البيت".
وأكمل قائلًا: "فالقبور في نظر الناس جميعًا متساوية، سواء كانت قبور ملوك أو أمراء، ومن المهم التوجه بالتوسل إلى الله في مثل هذه الأماكن، فالدعاء يأتي بالنجاح والتيسير".
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع في شهر رمضان، حيث تضم خارطة البرامج التي تُبث عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا يشمل الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السنة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى في مصر وخارجها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آل البيت عالم الأزهر سيدنا الحسين الازهر الشريف شهر رمضان الطبيب قناة الناس إلى الله آل البیت
إقرأ أيضاً:
كيف نظم الإسلام سلوك المسلم في مجلسه مع الآخرين؟.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال منشور له عبر صفحته على فيس بوك: إن احترام الآخر إحدى القيم الرئيسية في الدين، وسلوك المسلم في مجلسه واجتماعه مع الآخرين يجب أن يتضمن احتراما لهم وتقديرا لشأنهم.
كيف نظم الإسلام للمسلم مجلسه مع الآخرينوأشار الى أن الدين نظم ذلك من خلال عدد من السلوكيات الراقية والأخلاق الكريمة، فعلى المسلم أن يحفظ للآخر مكانه إذا قام وتوقع رجوعه، ولا يحل له أن يفرق بين اثنين في المجلس، أو أن يقيم ضعيفا أو فقيرا ليجلس مكانه.
وتابع: لمثل هذه الآداب أو التعاليم وإن كانت بسيطة لكنها ترمز إلى أمور كبيرة، ويكون لها أثر تربوي في تهذيب النفس والرقي بسلوكها في جميع المواقف ،فمن تربى على الإحسان إلى الآخرين واحترامهم في أدق الأمور يصعب عليها أن يتكبر أو يتعالى عليهم في الأمور العظيمة، ويمكن لإشارة واحدة فقط من عدم الاحترام أن تتسبب في انفراط عقد الجماعة.
ونوه بأن السنة النبوية أكدت هذه السلوكيات فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قام أحدكم من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به» (صحيح مسلم).
وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحمل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما» (سنن أبي داود).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيم الرجل أخاه من مقعده ويجلس فيه (صحيح البخاري).
وعن سهل بن سعد الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ. فقال للغلام: «أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟» فقال الغلام: لا والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحدا. قال: فتله "وضعه" رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده (صحيح البخاري).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا كنتم ثلاثة لا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه» (صحيح البخاري).
ولفت الى ان هذه جملة من الأحاديث التي تنظم للمسلم مجلسه مع الآخرين على أسس الاحترام المتبادل.