محمد بن زايد: الإمارات تقف مع الأردن بما يصون أمنها ويحفظ استقرارها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أبوظبي- وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الاثنين، اتصالاً هاتفياً من أخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين بما يخدم مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما نحو التنمية والازدهار.
واطمأن سموه، من الملك عبدالله الثاني بشأن الأوضاع في الأردن، ودعا سموه الله عز وجل أن يحفظ المملكة الأردنية وشعبها الشقيق ويديم عليهما نعم الأمن والأمان والاستقرار، مؤكداً وقوف دولة الإمارات مع المملكة بما يصون أمنها ويحفظ استقرارها.
من جانبه أعرب الملك عبدالله الثاني، عن تقديره لسموه على ما أبداه من مشاعر طيبة تجاه المملكة الأردنية وشعبها متمنياً للإمارات دوام التقدم.
كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والملك عبدالله الثاني، خلال الاتصال، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في القطاع وتعزيز المساعي المبذولة للاستجابة للأوضاع الإنسانية التي تزداد تفاقماً في غزة.
وشدد الجانبان، على ضرورة التحرك الدولي الجاد لمنع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة، إضافة إلى إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل على أساس «حل الدولتين» والذي يضمن الحفاظ على الاستقرار والأمن للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ملك الأردن قطاع غزة عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: مبادرات هيئة الهلال الأحمر تعزز أهداف «عام المجتمع»
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرات الهيئة خلال الثلث الأول من العام الجاري عززت أهداف «عام المجتمع»، من خلال ترسيخ قيم التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وساهمت في تفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية المشتركة.
وأشار سموه إلى أن الهيئة ستواصل جهودها في هذا الاتجاه، مع التركيز على تعزيز استجابتها للاحتياجات الإنسانية داخل الدولة، وتوسيع نطاق مساعداتها وبرامجها المحلية، مؤكدا أن ما تحقق من توسّع نوعي وكمّي في برامج الهيئة وزيادة عدد المستفيدين منها على مستوى الدولة، جاء بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي أولى العمل الإنساني أولوية قصوى، وحرص على ترسيخ منظومة متكاملة للتكافل الاجتماعي، ما أسهم في تحقيق نقلة نوعية في البرامج الإنسانية وتعزيز أثرها الإيجابي في حياة المواطنين والمقيمين، وقد ساهم في ذلك أيضاً دعم المحسنين، وتعاون الشركاء المحليين، إلى جانب انتشار فروع الهيئة ومكاتبها في مختلف إمارات الدولة.
جاء ذلك خلال ترؤس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، اليوم، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة لهذا العام، والذي عُقد في قصر النخيل بأبوظبي.
ونقل سموه خلال الاجتماع تقدير القيادة الرشيدة للدور الإنساني والتنموي البارز الذي تؤديه الهيئة في العديد من الدول حول العالم، مشيداً بجهودها الراهنة في عدد من الدول التي تواجه تحديات إنسانية، وعلى رأسها قطاع غزة.
وأشاد سموه بالدور الفاعل الذي يقوم به مجلس الإدارة في توجيه مسيرة الهيئة نحو المزيد من التميز في الأداء والعطاء، مؤكداً أن ما وصلت إليه الهيئة من ريادة في ميادين العمل الإنساني يمثل حافزاً لمضاعفة الجهود من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية وصون الكرامة البشرية.
وأضاف سموه: نولي برامجنا المحلية اهتماماً كبيراً، ونعمل باستمرار على مواكبة المستجدات الإنسانية من خلال مبادرات نوعية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة، وتُعزز دورنا المجتمعي عبر تبنّي أفكار مبتكرة، وتوسيع قاعدة الدعم من المتبرعين والجهات الداعمة، وبناء شراكات فعالة تدعم جهود الهلال الأحمر على الساحة المحلية.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره للمحسنين على دعمهم المستمر لمسيرة الهيئة، مشيداً بدور المتطوعين والعاملين فيها في تعزيز العمل الإنساني ورفع مستوى الاستجابة للمبادرات المجتمعية.
وناقش الاجتماع، الذي حضره معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس، والأمين العام للهيئة، عدداً من المحاور التي تسهم في تطوير أداء الهيئة والارتقاء بمبادراتها الإنسانية إلى آفاق أوسع. كما ناقش مجلس الإدارة خلال الاجتماع الخطط التطويرية والبرامج والرؤية المستقبلية لتعزيز دور الهلال الأحمر في المجالات الإنسانية والتنموية، واطلع المجلس على تقارير إنجازات الهيئة خلال الثلث الأول من العام الجاري داخل الدولة وخارجها، وأكد المجلس على المضي قدما في ذات النهج الذي اختطته الهيئة لتعزيز دور دولة الإمارات الرائد في العمل الإنساني إقليميا ودوليا، وارتياد مجالات أرحب لخدمة الإنسانية جمعاء، من دون النظر لأي اعتبارات دينية أو سياسية أو طائفية أو عرقية.