دخول قوة أمنية مشبوهة مع شاحنات الهلال الأحمر المصري إلى القطاع.. كيف تفاعلت المنصات؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وقال المسؤول الفلسطيني إن اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية، أدار عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة وضلل الفصائل والعشائر.
وأعلنت السلطات في قطاع غزة أن قواتها في رفح ألقت القبض على 6 من قيادة القوة، وأنها تقوم بالتحقيق مع أفرادها، وجاري العمل على استكمال الاعتقالات بحق جميع باقي أفرادها.
ووفقا للمسؤول بداخلية غزة، فقد أبلغ الجانب المصري هيئة المعابر في غزة بعدم علمه بالقوة التي تسلمت الشاحنات المصرية.
استعرضت حلقة (1-4-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تغريدات النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بشأن ما كشفت عنه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول القوة المشبوهة للقطاع بالتنسيق مع الاحتلال، وتباينت التعليقات بين من دعوا إلى التحقيق والتعامل معهم بحزم وقوة، وآخرين اعتبروا هذه العملية دليلا على عدم مقدرة الاحتلال على السيطرة على قطاع غزة.
ضرورة التحقيقودعا صاحب الحساب إياد إلى الحذر والحيطة من العملاء، إذ قال "الرجاء التعامل بقوة مع كل من يتعامل مع الاحتلال تحت غطاء المساعدات أو غيره".
ومن جهته، أشار الناشط صولي إلى ضرورة توثيق اعترافات من تم القبض عليهم من أفراد القوة، وغرد: "أتمنى تسجلوا لهم فيديوهات يعترفوا فيها بكافة تفاصيل العملية، حان وقت فضح كافة الأطراف المتواطئة".
واتفق المغرد كيوي مع صولي موضحا أن اعترافاتهم مهمة، وأنه "يجب التحقيق معهم لمعرفة سبب وجودهم واستخلاص المعلومات واستخدامها ضد العدو".
أما المغردة خولة، فاعتبرت العملية دليلا على فشل الاحتلال في حربه على غزة، ورأت أن "استعانة الكيان الغاصب بقوى أمنية من رام الله دليل على أن إسرائيل غير قادرة على السيطرة على مناطق الحرب في غزة".
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصدر رسمي قوله "إن بيان ما تسمى وزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة، وسنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا، ولن ننجر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في القطاع".
وكان الإعلام الإسرائيلي قد نشر قبل أيام تسريبات عن مقترح ناقشته واشنطن مع تل أبيب لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة لتأمينها وإدخال المساعدات، في حين قالت الفصائل الفلسطينية إنها ستعتبر أي قوة خارجية تدخل القطاع قوة احتلال.
1/4/2024المزيد من نفس البرنامج"اقضوا عليهم مثل ناغازاكي وهيروشيما".. نائب أميركي يثير موجة غضب لتحريضه على غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل فلسطينييْن بزعم محاولة دهس ويخلي مستوطنات استباقا لزيارة أميركية
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش قتل منفذ عملية الدهس في الخليل بالإضافة إلى شخص آخر غير متورط في الحادث، في حين أمرت الحكومة بإخلاء بؤر استيطانية قبل زيارة المندوب الأميركي في الأمم المتحدة لتل أبيب.
وبحسب الإذاعة، فقد انطلقت سيارة فلسطينية بسرعة نحو مجموعة من الجنود المتمركزين على الحاجز في محاولة لدهسهم، مما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار باتجاه المركبة. وأضافت الإذاعة أن جنديا أصيب بجروح طفيفة خلال الحادث.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال المنتشرة وسط الخليل أطلقت الرصاص على مركبة يستقلها مواطنون بمنطقة باب الزاوية، ومنعت مركبات إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليها.
كما قال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن جيش الاحتلال منع طواقمه من الوصول إلى سيارة أطلق عليها النار في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال سلمت جثمان شهيد من الخليل لطواقم الهلال الأحمر.
إخلاء مستوطناتمن جهة ثانية، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر بإخلاء 14 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية تُصنّف مصدرا للإرهاب اليهودي والجريمة القومية، وذلك استباقا لزيارة مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايكل والتز.
وقالت القناة الإسرائيلية إن الأجهزة الأمنية تستعد للتعامل مع البؤر الاستيطانية ومثيري الشغب الذين يسكنونها، والتي تعد منطلقا للاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأشارت القناة إلى أنه تقرر، خلال نقاشٍ أجراه نتنياهو، اعتقال مرتكبي العنف الرئيسيين وإجلاؤهم، حيث يبلغ عددهم وفق التقديرات نحو 70 مستوطنا. وقد لجؤوا إلى المزارع والبؤر الاستيطانية.
وقد نفذ مستوطنون إسرائيليون -السبت- سلسلة هجمات استهدفت تجمعات فلسطينية في مناطق متعددة بالضفة الغربية المحتلة، ترافقت مع اقتحامات لجيش الاحتلال وإصابات في صفوف المدنيين بأريحا ونابلس والخليل.
إعلانوقالت منظمة "البيدر" الحقوقية إن مستوطنين أطلقوا مواشيهم في أراضي الفلسطينيين شرق بلدة سعير شمال الخليل، مما أدى إلى إتلاف مساحات زراعية يعتمد عليها السكان في المواسم الزراعية والرعي.
وفي منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، أعاق مستوطنون حراثة أراضي المزارعين في وادي ماعين واستولوا على بذور مخصصة للموسم الحالي.