المكسرات قادرة على خفض مستوى الكوليسترول في الدم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
روسيا – يشير عالم الأحياء ألكسندر سوزيكين الأستاذ المشارك في قسم علم وظائف الأعضاء والبيئة البشرية والمعرفة الطبية الحيوية بجامعة التعليم الحكومية إلى أن المكسرات تخفض مستوى الكوليسترول.
ويقول العالم في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “وفقا لمنظمة الصحة العالمية، احتلت الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية خلال العقد الماضي المرتبة الأولى.
ووفقا له، يرتبط هذا بالأخطاء المنتشرة في النظام الغذائي، المتمثلة في تناول أطعمة غنية بالكوليسترول “السيء” ما يؤدي إلى ترسبه على الجدران الداخلية للأوعية الدموية المذكورة.
ويشير العالم، إلى أنه يمكن تخفيض خطر تكون لويحات الكوليسترول بالتحكم بنوع الأطعمة المحتوية على الكوليسترول “السيء” التي نتناولها، وكذلك بتناول أطعمة تزود الجسم بالبروتينات الدهنية عالية الكثافة “الكوليسترول الجيد” مثل الأسماك وزيت الزيتون والمكسرات.
ويقول: “لقد ثبت أن تناول 100- 150غ من الجوز يوميا بانتظام لمدة عام إلى عامين يؤدي إلى انخفاض مستوى الكوليسترول “السيئ” في الدم. لأن المكسرات، تحتوي مثل عدد من المنتجات الأخرى، على ألياف غذائية، بعضها غير قابل للذوبان ولا تتأثر بعصير المعدة الحمضي وأنظمة الإنزيمات في الأمعاء الدقيقة. وعند مرورها عبر الجهاز الهضمي، “تمنع” امتصاص الدهون “السيئة”. بالإضافة إلى ذلك، ينقل الجهاز العصبي الودي والهرمونات الخاصة مشاعر الشبع والسرور إلى الدماغ، ما يمنع الإفراط في تناول الطعام”.
ويشير، إلى أن الدهون المتعددة غير المشبعة وأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في المكسرات تجدد مستوى الكوليسترول “الجيد”، كما يتم امتصاص مضادات الأكسدة والفيتامينات والمواد المغذية الأساسية الأخرى بسهولة.
ويقول: “لم تكن هناك دراسات مقارنة حول تنافس المكسرات مع بعضها البعض. جميع المكسرات المتوفرة في السوق (الجوز، البندق، الكاجو، البقان، الجوز البرازيلي، الصنوبر) تساعد على خفض نسبة الكوليسترول من خلال التغذية السليمة والعقلانية، ولكن يجب تناولها بكميات صغيرة وبانتظام”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مستوى الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الجوز بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ والذاكرة، لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة مثل الأحماض الدهنية أوميجا 3، الفيتامينات، والمعادن، وأكد الباحثون أن الجوز يساعد على تعزيز وظائف المخ، تحسين التركيز، وتقليل خطر التدهور العقلي مع التقدم في العمر، مما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الصحة العقلية.
وأوضح التقرير أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في الجوز تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز مرونة أغشية الخلايا العصبية وتحسين التواصل بين الخلايا الدماغية، وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الجوز في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في التركيز والذاكرة مقارنة بمن لم يتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الجوز غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين E والفلافونويدات، التي تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتقلل من الالتهابات المزمنة، وأكدت الدراسات أن هذه الخصائص تساعد في الوقاية من الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف، وتعزز القدرة على التفكير الواضح واتخاذ القرارات اليومية بشكل أفضل.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الجوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة ملح أو سكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة، كما يمكن إضافته إلى السلطات، الزبادي، أو الحبوب للحصول على قيمة غذائية أكبر دون زيادة سعرات حرارية كبيرة.
وأكد التقرير أن الجوز لا يدعم الدماغ فقط، بل يساهم أيضًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين ضغط الدم بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية الصحية والمعادن مثل المغنيسيوم والنحاس.
ودمج الجوز ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة لدعم صحة الدماغ، الحفاظ على الذاكرة، تعزيز التركيز، وتقليل خطر الأمراض العصبية، مما يجعله عنصرًا طبيعيًا قيّمًا يمكن الاعتماد عليه يوميًا لتعزيز الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.