أطلقت مؤسسة “كلمات”، مبادرة بعنوان “نخيط أملاً لغزة”، تقدم من خلالها خط منتجات مستوحى من الكوفية والتطريز الفلسطيني وتخصص عائداته كاملة لدعم أطفال غزة عبر التبرع بها لحملة “تراحم من أجل غزة”، التابعة للهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة الشعب الفلسطيني وذلك في خطوة تؤكد قوة الفن والثقافة وعمل الخير في بناء جسور التضامن.

جاء إطلاق المبادرة، خلال فعاليات مجلس الشارقة الرمضاني 2024 في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حيث استعرضت المؤسسة المنتجات الجديدة، وما تحمله كل قطعة من معان تعكس الهوية الثقافية والفلكلور والتراث الفلسطيني ورموزه.

وتنظم مؤسسة كلمات، سلسلة من الفعاليات تسلط من خلالها الضوء على الثقافة الفلسطينية وتفتح الباب لبيع المنتجات على موقعها الإلكتروني https://kalimatfoundation.ae وفي نقاط بيع متعددة بجميع أنحاء دولة الإمارات.

وقالت الشيخة بدور القاسمي مؤسسة ورئيسة مؤسسة كلمات : أطلقت (مؤسسة كلمات) لمساعدة الأطفال المستضعفين والمحرومين الذين يعيشون حالة من الفوضى جراء الحروب والنزاعات، والتي تسلب الأجيال الجديدة من الأطفال واليافعين والشباب الأبرياء أي فرص بحياة مستقرة ومستقبلية.

وأضافت: المبادرة ما هي إلا تعبير عن تعاطف الشعب الإماراتي وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في غزة، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم بأي وسيلة ممكنة، ولهذا نحن واثقون بأن المجتمع سيستجيب للمبادرة لأنها فرصة للوقوف إلى جانب أطفال غزة وتقديم مساعدات هم في أمس الحاجة إليها.

من جانبها أكدت آمنة المازمي مديرة مؤسسة كلمات، أن مبادرة “نخيط أملاً لغزة” هي حركة تسعى لإحداث تغيير إيجابي مستدام وتعزيز الوحدة والتفاهم بين الشعوب، مشيرة إلى أن هذا المشروع يقدم نموذجا لآليات استثمار الثقافة والفن، في التضامن مع القضايا الإنسانية العادلة انطلاقا من رؤية الشارقة الحضارية، التي تؤمن بأن الثقافة جسر للتواصل وبناء الوعي وأداة للتغيير تتجاوز الحدود والأزمنة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مكبرين ومهللين.. طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات” (تفاصيل+صور)

يمانيون/ صنعاء

شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، حشودا مليونية في مسيرة “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات” تأكيداً على ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة غزة ومواجهة العدوان.
وتدفقت الحشود من كل حدب وصوب إلى ميدان السبعين، مرددة عبارات التهليل والتكبير، والبراءة من أعداء الله، والتضامن والنصرة والوفاء للشعب الفلسطيني المظلوم، والجهوزية التامة لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والتصدي لكل مؤامرتهم ومخططاتهم.
وباركت الحشود المليونية، الإنجاز الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية بالكشف والقبض عن شبكة التجسس الأمريكية والإسرائيلية التي قامت بأعمال تخريبية في كل مؤسسات الدولة بمختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والزراعية والصحية والتعليمية على مدى عقود.
وجسدت الجماهير المحتشدة، صلابة وثبات الموقف المشرف لليمن قيادة وجيشاً وشعباً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، والاستمرار في دعمة ونصرته بكل الوسائل والطرق والخيارات الاستراتيجية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ورددت الحشود في المسيرة، عبارات التأييد والتفويض لقائد الثورة، ومباركتها للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني، والمطالبة بالمزيد من التصعيد والضربات البالستية والجوية المؤلمة للعدو.
وجددّت التأكيد على الاستنفار والتعبئة العامة والدعم الكامل للصناعات العسكرية وتطوير قدرات القوات المسلحة اليمنية لتنفيذ خيارات وعمليات التصعيد لردع قوى العدوان، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وعكس المشاركون بخروجهم المليوني وزخم تفاعلهم المستمر- صوراً إيمانية يمانية معبرة عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بهويته ومواقفه المشرفة في نصرة المستضعفين والأقصى الشريف، وردع قوى الطغيان والشر العالمي مهما كانت التضحيات.
وخلال المسيرة استقبلت الحشود الجماهيرية مسيراً عسكرياً للكليات الحربية والبحرية والدفاع الجوي قادم من محافظة الجوف مرورا بمديرية أرحب وبني الحارث والتحرير وصولا إلى ميدان السبعين.
فيما قرأ عبدالوهاب المؤيد رسالة طلاب الدورات الصيفية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتي أكدت على أهمية تجسيد شعار البراءة من أعداء الله في الواقع العملي بإعلاء كلمة الله والدفاع عن المستضعفين ومصالح الأمة الإسلامية.
كما أكدت على المسؤوليات والتحديات التي تتطلب الارتقاء بالنشء والشباب فيما يؤهلهم إلى المشاركة الحقيقة مستقبلا، وذلك من خلال تنمية الوعي الإيماني الفاعل وتوسيع دائرة المعرفة المفيدة في إدراك المنطلقات الوجدانية الراسخة، واستحضارها للعمل بمقتضى الهوية الإيمانية اليمانية الحقة في مواجهة مكائد الشيطان وتشكيلات الباطل ومشاريع الإضلال والإفساد الصهيوني ومخططات الغزو الفكري والثقافي.
وأوضحت الرسالة أنه “وبالتزامن مع كل الانتصارات المباركة والآيات الميدانية التي نعيشها ونتأمل دلالاتها شاكرين موقنين، لطالما تمنينا لو أننا صرنا كبارا في سن يسمح لنا بالقتال والجهاد في سبيل الله بأموالنا وأنفسنا والإحسان إلى هذه الأمة مع المجاهدين الكرام تحت رايتكم الصادقة، إلا أن عزاءنا أن جهادنا في هذه المرحلة العمرية يتمثل في الاستزادة من ثقافة القرآن ومشاركة مجتمعنا شرف الصبر الفريد ومواقف الصمود العتيد ومساندة قضايا الحق والعدل والإنسان في كل مكان وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وعبرت الرسالة عن التطلع لاحداث متغيرات مستقبلية وانتصارات كبيرة للأمة بسواعد وعزائم الملايين من الطلاب المنتمين إلى الآف المراكز الصيفية تحت قيادة السيد القائد.
فيما أوضح البيان الصادر عن المسيرة، أنه ولأكثر من ثمانية أشهر تستمر جريمة القرن ومظلمة العصر بحق الاخوة الفلسطينيين في قطاع غزة على يد أولياء الشيطان، وحملة راية الباطل والظلم والإجرام، الصهاينة المعتدين بمساندة أمريكية وغربية أمام مرأى ومسمع العالم والمسلمين.
وأكد البيان، أنه وانطلاقا من الإيمان بالله والانتماء للسلام واستشعارا للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية خرج الشعب اليمني اليوم نصرة ومساندة ووفاء للشعب الفلسطيني برغبة، واهتمام، وعزم وثبات على موقفه دون كلل ولا ملل، واثقين بنصر الله ووعده.
وحيا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الصابر المجاهد، والعمليات النوعية والصمود الأسطوري العظيم للإخوة المجاهدين في قطاع غزة، والذي بات آية من آيات الله ودليلا على إيمانهم ووعيهم وثباتهم وانسانيتهم وأنهم يحظون بمعونة وتأييد من الله.
وأشاد بمستوى التعاون والتنسيق والتوحد بين الفصائل الفلسطينية المجاهدة في قطاع غزة عسكرياً بشكل غير مسبوق، في مقابل ما عليه العدو الإسرائيلي من تباينات ونزاعات واختلافات واستقالات توضح فشله وإخفاقه.
كما حيا البيان، العمليات النوعية والمتصاعدة لجبهات الاسناد، جبهة حزب الله في لبنان المتقدمة والأكثر تأثيراً، وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق، وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية مؤثرة وضاغطة.
وبارك استمرار العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.
وأكد أن العدو الإسرائيلي إلى زوال وأن رهانه على الوعود والدعم الأمريكي والغربي فاشل، فالأمريكي لم يستطيع حماية نفسه ومصالحه في المنطقة، فوعد الله آت وجنوده لكم بالمرصاد.
وأدان واستنكر جرائم العدوان الأمريكي البريطاني بحق الشعب اليمني والتي كان آخرها استهداف أعيان مدنية في محافظة ريمة ما أدى إلى استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة تسعة آخرين.
وخاطب البيان الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة والمتخاذلة “من الإساءة للقرآن الكريم، ومن الإساءة إلى الإسلام، ومن الإساءة لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومن التنكر لقيم الإسلام أن يستمر العدو بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الفظيعة ضد شعب مسلم بين أمته، وأن يتضور الشعب الفلسطيني العربي المسلم جوعا الى درجة الوفيات وأنتم تتفرجون ولا تحركون ساكنا فلا مبرر لتخاذلكم”.
واستهجن الدعم المعيب والمؤسف من بعض الأنظمة للعدو الإسرائيلي، واشتراك البعض في مناورات عسكرية بإشراف أمريكي مع العدو الصهيوني أو عقد اجتماعات عسكرية تحت مبرر التعاون المشترك خدمة للإسرائيلي.
وحذر البيان، النظام السعودي من التورط في الإضرار بالشعب اليمني خدمة للعدو الاسرائيلي ومناصرة له طاعة لأمريكا.. مجددا التفويض للسيد القائد في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بردع المعتدين على الشعب اليمني.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية الى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة وكل فلسطين من جرائم إبادة، ورفع الصوت عاليا بكافة الوسائل المتاحة والممكنة نصرة للشعب الفلسطيني ومقاطعة للأعداء، فلا مبرر التخاذل والقعود.
وخاطب البيان أبناء الشعب الفلسطيني “لستم وحدكم فالله تعالى معكم وكل أحرار العالم والشعب اليمني معكم وسيواصل، ويستمر، ويثبت، ويسعى لتقديم المزيد بفضل الله، في جميع المجالات”.. مؤكدا استمرار الأنشطة والفعاليات والمسيرات والإنفاق والتعبئة رسميا وشعبيا والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وتوجّهت الجماهير بالحمد والشكر لله تعالى، والمباركة للسيد القائد ولكل الشعب اليمني العظيم، بالانتصار الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية، في تفكيك شبكة تجسس هي الأخطر في تاريخ البلد، والتي تعمل خدمة لأمريكا وإسرائيل، وتنفِّذ مهمات عدائية ضد بلدنا وضد مصالح شعبنا، في جميع المجالات على مدى سنوات طويلة بشكل يكشف الوجه التخريبي التآمري القبيح لأمريكا بحق سيادة البلدان دون مبرر.
واعتبرت هذا الانتصار منجزا استراتيجيا لثورة ال 21 من سبتمبر وإسقاطاً للأيادي الخفية التي أفشلت الدولة وجعلتها على ماهي عليه.. مؤكدا أن الشعب سيكون إلى جانب الأجهزة الأمنية للضرب بيد من حديد وقطع دابر المجرمين. # مسيرة جماهيريةً#اليمن‎#صنعاء#طوفان الأقصى#مسيرة "ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات"‎#ميدان السبعينالعاصمة صنعاء

مقالات مشابهة

  • “الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” تطوّر إجراءات عدد من خدماتها ضمن مبادرة “تصفير البيروقراطية”
  • 22 مسيرة حاشدة في إب تحت شعار “ثابتون مع غزة ومتصدون لكل المؤامرات”
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في 8 ساحات بتعز نصرةً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • 7 مسيرات حاشدة بمأرب تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات”
  • أبناء حجة يخرجون في مسيرات جماهيرية كبرى تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات”
  • تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ومتصدون لكل المؤامرات”… 26 مسيرة حاشدة في الحديدة تؤكد ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مكبرين ومهللين.. طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات” (تفاصيل+صور)
  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية في مسيرة “ثابتون مع غزة..ومتصدون لكل المؤامرات”
  • “سنبلة وقصص نجاح جديدة لمعلمات أردنيات ترفع لها الهامات”
  • مفوض الأونروا: الحرب سرقت طفولة أطفال غزة.. “الدمار والخراب لا نهاية له”