موقع النيلين:
2025-06-25@10:58:49 GMT

????ما يحيّر في هذه الحرب ????

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT


▪️ما يحيّر في هذه الحرب ????
????مناوي حاكماً لإقليم دارفور لم يطلق طلقة واحدة ليدافع بها عن اقليمه الذي هو حاكمه، كل ما في الأمر تركوا له الفاشر ليقيم بها، مع بقاء قواته في الخرطوم والشمال وكردفان والشرق بصفتها محايدة،، وأي وصف غير ذلك هو خدعة ومع ذلك مازالت تجند في المناطق والولايات الآمنة برعاية الجيش.

????‍♂️

???? جبرين كذلك أتت به اتفاقية جوبا التي وقعها إنابة الحكومة (حميدتي) وجيء بهذه الاتفاقية (وزيراً للمالية إلى زوال دولةو٥٦)، ففي ٢٠٢٢م قام بشراء ٢٦١ لاندكروزر وفي ٢٠٢٣م قام نائبه صندل بعزله ومعه كل الحركة لم يبق لجبرين إلا الحراسات وبعض جنود المخابرات وظل وزيراً للمالية رغم الحرب و(محايد)، وكذلك يجند لحركته ويدعمها من خزينة الدولة وبرعاية الجيش.

????عقار ملك التعريجات أيضاً ظل محايداً وحتى اللحظة حديثه لا يخرج من كونه محايد وساعي لإيجاد منصة للمفاوضات مع الدعم السريع، وهو نائب للرئيس وتم تسلميه اقليم النيل الأزرق وأخيراً ولاية سنار مع كامل الصلاحيات.

????الحلو استغل ظروف الحرب واستلم جنوب كردفان ومكن نفسه فيها وفي محليتي الدلنج وهبيلا برعاية الجيش.

▪️يوهمون الناس بأنهم يحاربون الدعم السريع وأنهم في خندق واحد مع الجيش ويفضحهم حديث عرمان بأنما قدمه لهم حميدتي ٣٠ سنة لم يفعلوه ويقصد بذلك (اتفاقية جوبا).
عندما ترجع لأسماء حركاتهم المسلحة تجدها (تحرير السودان من دولة ٥٦) ????‍♂️

حتى الآن لم يتنازل أي واحد فيهم عن شعار حركته ولا أهدافها ولم يسمحوا بدمج حركاتهم في الجيش،، بل الأخطر من ذلك يتطوع قادة الجيش في تخريج دفعات لهذه الحركات، ويصرحون بأنهم لا يقبلون أي حزب سياسي او جماعة تقاتل مع الجيش فس إشارة لـ(رفقاء الخنادق) وعندما تنظر للحركات المسلحة فهي قبلية وجهوية وسياسية من الطراز الأول.
فهنالك حركات ذابت في الدعم السريع (جلحة، برشم، الطاهر حجر وغيرها).

الجميع يقول (حركة مناوي) و(حركة جبرين) و(حركة عقار) ،، وكذلك يجب ان تقولوا (حركة حميدتي) و(حركة كيكل) ووو الخ. فكل الحركات التي دخلت الخرطوم كانت برعاية الحكومة ومجلسيها السيادي والوزراء، وحاضنة الدعم السريع إن نظرنا فهي تتسع كلما قرأت المشهد جيداً و(ليس الرزيقات والمسيرية والحوازمة وحدهم بل جزء منهم أضف لهم حاضنة قحت بأحزابها ولجان مقاومتها + كيكل ورهطه + البيشي ورهطه، وبعض الطرُق الصوفية ورجالات الإدارات الأهلية على امتداد السودان وستظهر ذلك كلما اتسعت رقعت الحرب،، أبى من أبى ورضا من رضا هي الحقيقة المُرة.

????إذاً يجب أن نقولها بملء الفم هذه هي مكونات ثورة ديسمبر ٢٠١٨م وهدفها معروف للجميع هو القضاء على (حكومة ال٣٠ من يونيو ١٩٨٩م) وله هدف خفي وبديل وهو اسقاط (دولة ٥٦) في حالة لم يجدوا ما يعرقل الهدف الأول،، دولة ٥٦ لا تمثيل لها سوى الحركة الإسلامية التي ربطت بعض برامجها بها وبالاستقلال المجيد، من الذي تذكر الإستقلال خلال ال٥ سنوات الماضية؟
يجب وضع النقاط على الحروف وبلاش استهبال سياسي.
الله المستعان
جنداوي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هل تمهّد التطورات الاخيرة في إنهاء حرب السودان المنسية؟

حسب الرسول العوض ابراهيم

شهد السودان في الأيام القليلة الماضية تطورات متسارعة على المستويين الداخلي والخارجي، كان لها أثر مباشر على مسار الحرب المستمرة منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. فرغم شدة هذه الحرب وما خلّفته من دمار ومعاناة إنسانية، تراجع الاهتمام بها تدريجياً، في ظل تطورات سياسية وأمنية فرضت نفسها على المشهد، ودفعت الحرب إلى خلفية الأحداث.

في الداخل، عاد الجدل بقوة حول تشكيل حكومة كامل إدريس، ما أدى إلى تصاعد التوترات داخل تحالف بورتسودان، الذي يضم الجيش وبعض حركات دارفور وقوى من النظام السابق. هذا التحالف، الذي تشكّل كواجهة للحكم، سرعان ما أصبح ساحة للصراعات والمصالح المتضاربة، ووصل الأمر إلى تبادل الاتهامات وتسريب الاجتماعات السرية، مما كشف عن هشاشته وضعف انسجام مكوّناته.

تشكيل الحكومة الجديدة أصبح أكبر عقبة أمام أي قرار سياسي حاسم، سواء باتجاه استمرار الحرب أو الذهاب نحو التفاوض. فقد دخلت على خط الصراع قوى ومليشيات وكتل سياسية جديدة، أبرزها ما يُعرف شعبياً بـ”تحالف الموز”، وهو التحالف الذي دعم انقلاب 25 أكتوبر ضد حكومة حمدوك. هذا التحالف، الذي شعر بالتهميش، رأى في ارتباك كامل إدريس فرصة للعودة إلى دائرة التأثير، مما زاد الضغوط عليه.

على الأرض، أحرزت قوات الدعم السريع تقدماً مقلقاً في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، وبعض المناطق المحيطة به، وسط أنباء عن انسحاب القوات المشتركة من تلك المنطقة، ما سمح لقوات الدعم السريع بالتمركز هناك. وترافقت هذه الخطوة مع تهديدات باجتياح الولاية الشمالية، وهو ما زاد من توتر المشهد، وأثار تكهنات بترتيبات جديدة قد تُغيّر موازين القوى.

بعض المراقبين تحدثوا عن فتح “طريق عودة” بين الدعم السريع وبعض حركات دارفور المتحالفة مع الجيش، خاصة بعد كلمات التودد التي أطلقها حميدتي في خطابه الأخير. ويرى آخرون أن هذه التطورات قد تكون وسيلة ضغط على سلطات بورتسودان، لتثنيها عن تقليص حصة تلك الحركات في الحكومة المقبلة.

كان لظهور حميدتي وسط حشد منظّم من قواته دلالات واضحة، أبرزها إظهار الجاهزية لمرحلة جديدة. في خطابه، دعا حركات دارفور إلى فك ارتباطها بتحالف الجيش والانضمام إلى قواته، كما قدم اعتذاراً مبطناً عن الانتهاكات التي ارتكبتها قواته في الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض. غير أن هذه الاعتذارات وبتلك الرسائل لا تكفي لتجاوز الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في المناطق التي كانت تسيطر عليها .

كما وجّه حميدتي رسائل طمأنة إلى مصر، في محاولة لتحييد موقفها من الصراع وهو يعلم انها من اكبر داعمي سلطة بورتسودان، إلا أن من المستبعد أن تُغير القاهرة موقفها الداعم لسلطة بورتسودان بمثل هذه الرسائل، نظراً لتشابك مصالحها الكبيرة مع تلك السلطة .

خارجياً، كان اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران الحدث الأبرز. هذا الصراع الإقليمي الكبير شتّت انتباه القوى الداعمة لأطراف الحرب في السودان، مما ساهم في خفوت صوت الحرب داخلياً. ورغم اعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إلا أن نتائج الحرب أضعفت إيران بعد تعرضها لهزيمة قصمت ظهرها ، وهي أحد الداعمين المهمين لتحالف بورتسودان، ما قد يؤدي إلى إعادة النظر في بعض التحالفات داخل السودان.

الانشغال الدولي بالحرب في الشرق الأوسط قد يمنح السودان فرصة نادرة لتعديل المسار، وقد يدفع بعض الأطراف للتفكير بجدية في تسوية سياسية تحفظ ما تبقى من نفوذها ومصالحها.

في المجمل، يمكن القول إن هذه التطورات المتسارعة، وإن لم تُنهِ الحرب بشكل مباشر، إلا أنها ساهمت في تفكيك بعض ملامحها، وفتحت الباب أمام مشهد جديد. وقد تكون هذه المرحلة فرصة لإعادة تقييم الخيارات، والسعي نحو تسوية سياسية تُنهي هذا الصراع الطويل والمنسي، الذي دفع ثمنه الشعب السوداني من أمنه ولقمة عيشه ومستقبل أجياله.

ولعلّ القول المأثور ينطبق على هذا الحال:
“مصائب قوم عند قوم فوائد” فربما تُفضي نتائج الحرب الإقليمية إلى فرصة لسلام داخلي، يكون السودان فيه هو المستفيد الأكبر.

كاتب ومحلل سياسي

الوسومحسب الرسول العوض ابراهيم

مقالات مشابهة

  • هل تمهّد التطورات الاخيرة في إنهاء حرب السودان المنسية؟
  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • قطر: إجراءات احترازية.. وإيقاف حركة الملاحة الجوية لحين إشعار آخر
  • إسرائيل والدعم السريع
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • الجيش السوداني يؤكد استقرار الأوضاع بالفاشر.. ويدعو لعدم مغادرة المدينة