"حماس" يطالب بإدانة دولية لاستهداف فريق "المطبخ المركزي العالمي" (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نددت حركة "حماس" باستهداف الجيش الإسرائيلي فريق الإغاثة التابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" جنوب دير البلح، فيما انتشر فيديو لعمل أعضاء الفريق بالقطاع.
إقرأ المزيدوقالت الحركة اليوم الثلاثاء: "ندين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للعاملين في شركة المطبخ المركزي العالمي"
وأضافت: "هذه الجريمة تؤكد أن الاحتلال يصر على سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين وفرق الإغاثة الدولية والإنسانية".
وأردفت: "الاحتلال يستهدف فرق الإغاثة الدولية والإنسانية لإرهاب العاملين فيها ومنعهم من مواصلة مهامهم".
وطالبت "حماس" المجتمع الدولي ومجلس الأمن بـ"إدانة هذا الفعل الشنيع والتحرك لوضع حد لجرائم الاحتلال".
وتم تداول فيديو سابق لأعضاء فريق الإغاثة التابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" وهم يؤدون عملهم ويجهزون الطعام من أجل توزيعه في القطاع.
ووفق وزارة الصحة في غزة فإن "أربعة عمال إغاثة أجانب من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) قتلوا مع سائقهم الفلسطيني في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم المصفحة وسط قطاع غزة مساء الإثنين".
ومن جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن "الشهداء هم 4 أجانب، (ثلاثة) يحملون الجنسيات البريطانية والأسترالية والبولندية والرابع لم تعرف جنسيته، إلى جانب السائق وهو مترجم فلسطيني، يدعى سيف عصام أبو طه".
وأفاد مراسلنا من قطاع غزة سائد السويركي بأنه تم إنتشال 5 جثث لأجانب عاملين في منظمات دولية بعد استهداف سيارتهم في جنوب دير البلح، مشيرا إلى أنهم تابعون لهيئة الإغاثة "المطبخ المركزي العالمي" الذين يعملون على تجهيز الميناء العائم غرب غزة.
ولاحقا أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتفاع عدد الضحايا من عاملي الإغاثة الأجانب في غزة إلى 7 قتلى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب سائد السويركي قطاع غزة مساعدات إنسانية المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس واستقدام قوات دولية
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، عن تأييده لنزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإنهاء سيطرتها على قطاع غزة، في إطار السعي لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء ذلك في رسالة رسمية بعث بها عباس إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عشية انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين المقرر في نيويورك بين 17 و21 يونيو/حزيران الجاري.
وبحسب ما نقله قصر الإليزيه الفرنسي الأحد الماضي، أكد عباس في رسالته كذلك استعداده لدعوة قوات عربية ودولية للانتشار في الأراضي الفلسطينية، في مهمة استقرار وحماية تحت تفويض من مجلس الأمن الدولي.
دولة فلسطينية غير عسكريةوقال الرئيس الفلسطيني في رسالته: "الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تكون لديها نية بأن تكون دولة عسكرية، وهي مستعدة للعمل على ترتيبات أمنية تعود بالنفع على جميع الأطراف، طالما أنها تتم في إطار حماية دولية".
كما شدد عباس على موقفه الرافض لما قامت به حركة حماس خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
إصلاح السلطة الفلسطينيةوفي السياق ذاته، تعهد عباس بمواصلة إصلاح السلطة الفلسطينية، معلنا عن نيته تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام، تحت إشراف دولي لضمان نزاهتها.
إعلانوأضاف عباس: "نحن مستعدون للقيام بدورنا الكامل للترويج لمسار موثوق ولا عودة فيه نحو إنهاء الاحتلال والتحرك نحو إنشاء دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة وتنفيذ حل الدولتين، في إطار جدول زمني واضح ومع ضمانات دولية قوية".
ترحيب فرنسيمن جهته، رحّب قصر الإليزيه بما اعتبره "التزامات ملموسة وغير مسبوقة" صادرة عن الرئيس الفلسطيني، معتبرا أنها تعكس رغبة حقيقية في التحرك نحو تنفيذ حل الدولتين.
وتسعى فرنسا، بحسب تصريحات رسمية، إلى أن يكون مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين في نيويورك محطة محورية لإعادة إحياء هذا المسار السياسي، في وقت تبدي فيه الحكومة الإسرائيلية معارضة شديدة لهذه المبادرة.
وأكد ماكرون عزمه على الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه شدد على ضرورة توفر عدة شروط لتحقيق ذلك، في مقدمتها نزع سلاح حركة حماس ومنع مشاركتها في الحكم.
وقال ماكرون في تصريحات سابقة: "نحن ملتزمون بحل الدولتين، لكن يجب أن يكون هناك ضمانات واضحة بأن غزة لن تكون قاعدة عسكرية لحماس أو لأي جماعة مسلحة".
وتأتي هذه التحركات الدولية في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، إلى جانب تصعيد الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
وتشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد وإصابة حوالي 180 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، وفق مصادر فلسطينية..