سرايا - اعتلت القنصلية الإيرانية منصات التواصل الاجتماعي بعد أن قامت حكومة النتنياهو باستهداف القنصلية الإيرانية في سوريا ، في استمرار لمسلسل الاغتيالات الصهيونية للشخصيات الإيرانية منذ السابع من أكتوبر المجيد .

الاستهداف الذي تم في وضح النهار أسفر عن مقتل سبعة جنود من الحرس الثوري الإيراني بالإضافة لمقتل قائد مهم في الميليشيات الإيرانية المتواجدة في الأراضي السورية ، وهو ما دفع بالكثير من المغردين للتفاعل مع الخبر بشتى الطرق تعبيراً عما شعروا به جراء هذا الاستهداف ، حيث استنكر الكثير من المغردين هذا الاستهداف لكونه عدوان غاشم صهيوني راح ضحيته شهداء إيرانيين ، فيما فرح الكثير من المغردين أيضاً بهذا الخبر لكونه انتقم لهم ممن ارتكبوا المجازر الدموية بحق الشعب السوري باسم الكتائب الإيرانية .



وما أن مضى وقت قليل على قصف القنصلية حتى تفاعلت القامات السياسية الكبرى في إيران مع عالحدث وعلى رأسهم الرئيس الإيراني الذي أكد بأن هذا الاستهداف لن يمر مرور دون رد ، في الوقت الذي لا يبدو بأن إسرائيل قد حسبت نتائج فعلتها أو عواقبها لكونه ليس الاستهداف الأول لشخصيات إيرانية ، وفي حال لم يتم الرد بقوة عليها فلن يكون الأخير أيضاً .


????????????
فجر اليوم خرجت حشود ايرانيه مناصره للنظام
تطالب برد عسكري حاسم و اتخاذ موقف جراء
الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الايرانيه بدمشق

بعد المظاهرات و المطالبه :

"مجلس الأمن القومي الإيراني يقول أنه اتخذ
القرارات المناسبة للرد على إسرائيل"

-
احنا مقبلين على احداث خطيرة للأمانة. pic.twitter.com/rZeXGMj25f
— SM (@Sa_miliitary) April 2, 2024

فيديو يُظهر حجم الدمار الذي طال القنصلية الايرانية في دمشق.

اسرائيل قصف المبنى بستة صواريخ أطلقت من مقاتلة اف-35، سحقت المبنى، وقتلت سبعة ضباط من الحرس الثوري الإيراني. pic.twitter.com/xBcZgmSep9
— أخبار النزاعات والحروب (@akhbaralhurub) April 2, 2024

القنصلية الإيرانية وكأنها تعرضت لزلزال..
والله فرحتنا كبيرة بما يصيبهم.. pic.twitter.com/6vwMlQBggR
— Dr.salim aldulimi (@AldulimiSalim) April 1, 2024

لما تشوف اسرائيل ف اقل من ١٢ساعة بتقصف مبنى القنصلية الايرانية "اللي يعتبر اعلان حرب" وبتقصف سيارات فيها اجانب عاملين فالWCK وبتقتلهم
ف نفس اليوم اللي اصلاً انسحبت فيه من الشفاء مخلّفة افظع محرقة ومجزرة في الحرب ، بتعرف انهم داعسين على اكبر راس فالكوكب ومش فارق معهم اي حاجة.
— Sabri | Gaza ???????? (@sabrifarra24) April 1, 2024



إقرأ أيضاً : أطفال غزة .. بين نيران الحرب وخطر الكبد الوبائيإقرأ أيضاً : اليابان ترفع تعليق تمويلها لوكالة أونرواإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم 179


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

هل بدأت المرحلة الأخطر بين إسرائيل وإيران؟

تنفّس الشرق الأوسط والعالم بأسره الصعداء عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو/ حزيران 2025، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، منهيًا بذلك حربًا استمرت 12 يومًا.

هذا الاتفاق، يُعد إنجازًا دبلوماسيًا مؤقتًا، يعكس رغبة الأطراف المنخرطة في الصراع في تجنب حرب طويلة الأمد قد تُغرق المنطقة في فوضى أكبر. ومع ذلك، فإن هذه الحرب، ليست سوى فصل جديد في صراع إسرائيلي- إيراني عميق الجذور، قد يكون مجرد مقدمة لمواجهات أكثر خطورة في المستقبل.

يُمثل وقف إطلاق النار إنجازًا تكتيكيًا لجميع الأطراف المعنية. بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، تُعد الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية نجاحًا إستراتيجيًا، إذ أُعلن أنها ألحقت أضرارًا كبيرة بالبرنامج النووي الإيراني.

من جانبه، أكد الرئيس ترامب أن هذه العملية العسكرية حققت أهدافها دون جر الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية شاملة، وهو ما يتماشى مع سياسته التي تتجنب التورط العسكري المباشر في الشرق الأوسط. في المقابل، تعرضت إسرائيل لأضرار بالغة جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، مما جعل وقف التصعيد ضرورة ملحة لتقليل الخسائر البشرية والاقتصادية.

من جانب إيران، يُتيح الاتفاق فرصة لتجنب حرب طويلة الأمد كانت ستُشكل تهديدًا وجوديًا للنظام. وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، تصر طهران على أن برنامجها النووي لا يزال قائمًا ولم يتأثر بشكل حاسم.

هذا الخطاب يعكس محاولة إيران للحفاظ على صورتها كقوة إقليمية صلبة، قادرة على مواجهة خصومها رغم تبعات الحرب. ومع ذلك، فإن هذا الاتفاق لا يُنهي الصراع الأساسي بين إسرائيل وإيران.

لقد تطور هذا الصراع من مواجهات غير مباشرة عبر وكلاء إقليميين إلى حرب مكشوفة، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي كانت نقطة تحول في الصراع. لقد كسرت الحرب الأخيرة الحواجز النفسية التي كانت تمنع المواجهة المباشرة، مما يجعل احتمال اندلاع حرب جديدة في المستقبل واردًا.

إعلان

قد يبدو من الصعب تقدير حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني. أعلن ترامب أنّ الضربات الأميركية والإسرائيلية دمرت المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، فيما تبدو التقييمات الإسرائيلية أكثر حذرًا.

تشير تقارير استخباراتية إسرائيلية إلى أن الضربات ألحقت أضرارًا كبيرة، لكنها لم تُنهِ البرنامج النووي بشكل نهائي. من ناحية أخرى، تقلل إيران من شأن هذه الأضرار، مؤكدة أن برنامجها النووي لا يزال يعمل بكفاءة.

من المتوقع أن يُمهد وقف إطلاق النار لاستئناف المفاوضات النووية بين طهران والقوى الغربية. ومع ذلك، فإن فكرة تخلي إيران عن طموحاتها النووية بالكامل تبدو غير واقعية، خاصة بعد أن حاولت تصوير نفسها كمنتصرة في هذه الحرب. إن استمرار البرنامج النووي، وإن بشكل محدود، سيبقى مصدر توتر دائم بين إيران وخصومها.

على الرغم من الضرر الذي لحق بإيران، سواء على المستوى العسكري أو الاقتصادي، فإن هذه الحرب قد تُنتج دولة أكثر جرأة وأقل التزامًا بالقيود التي كانت تُحكم سلوكها الإقليمي في الماضي.

قبل هذه الحرب، كانت إيران تمارس ضبط النفس في مواجهاتها مع إسرائيل والولايات المتحدة، خشية التورط في حرب مباشرة. لكن الاشتباكات الأخيرة، التي شملت هجمات صاروخية إيرانية غير مسبوقة على مدن إسرائيلية، أزالت هذه العتبة النفسية.

في المستقبل، قد تكون إيران أكثر استعدادًا للرد بعنف على أي استفزاز، مما يزيد من مخاطر التصعيد. علاوة على ذلك، كشفت الحرب عن نقاط ضعف في الدفاعات الإيرانية، مما سيدفع طهران إلى تسريع جهودها لتعزيز ترسانتها العسكرية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

في إسرائيل، يسود إجماع بين الأوساط السياسية والأمنية على أن إيران ستبقى تهديدًا إستراتيجيًا ما دام النظام الحالي في طهران مستمرًا.

على الرغم من الضربات التي تلقتها إيران وحلفاؤها في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان وحضورها في سوريا، فإن طهران ستسعى لإعادة بناء شبكتها الإقليمية.

يُعتبر حزب الله، على وجه الخصوص، خطَّ دفاع أماميًا لإيران، وسيكون تعافيه أولوية لطهران في السنوات القادمة. كما ستعمل إيران على تعزيز علاقاتها مع الحوثيين في اليمن والجماعات التي تدعمها في العراق، للحفاظ على نفوذها الإقليمي. هذه الإستراتيجية تعكس اعتقاد إيران بأن حلفاءها الإقليميين يُشكلون درعًا متقدمًا ضد التهديدات المباشرة.

إن احتمال اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وإيران في المستقبل يُشكل خطرًا كبيرًا على استقرار الشرق الأوسط. وقد أظهرت الحرب الأخيرة بالفعل أن أي احتكاك قد يتطور بسرعة إلى مواجهة شاملة، خاصة مع انخفاض العتبة النفسية للمواجهة المباشرة.

وفي ظل إدارة أميركية لا يمكن التنبؤ بخطواتها تمامًا، فإن المخاطر ستبقى مرتفعة على الأقل حتى انتهاء ولاية ترامب الحالية. في غضون ذلك، تشير الهجمات الصاروخية المتبادلة، التي تسببت في خسائر كبيرة لكلا الطرفين، إلى أن أي حرب مستقبلية ستكون أكثر تدميرًا.

رغم وقف إطلاق النار، فإن الصراع سيُبقي التوتر قائمًا. ومن المرجّح أن تكون المرحلة الأخطر قد بدأت بالفعل، فالمعادلات التي كانت تضبط إيقاع الاشتباك خلال العقود الماضية لم تعد قائمة، وبدون اتفاق شامل يُعالج الخلافات الأساسية، سيظل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • إيران تتوعد إسرائيل: أعدينا خطة لشل عدونا في أي حرب مستقبلية
  • أردوغان: نسعى لوقف إطلاق النار في غزة مثلما حصل بين إسرائيل وإيران
  • ‏الحرس الثوري الإيراني: إذا تعرضت إيران لأي هجوم جديد فلن تكون هناك خطوط حمراء في ردها
  • منتدى العدالة الدولي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق نازحي غزة
  • الهوية البصرية الجديدة لسوريا تلقى تفاعلاً واسعاً وإشادة على منصات التواصل الاجتماعي
  • هل بدأت المرحلة الأخطر بين إسرائيل وإيران؟
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن جزء من قدراته الصاروخية ويؤكد تفوقه العسكري
  • جيش الاحتلال: اغتيال عنصر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قرب بيروت
  • عاجل. مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة خلدة عند المدخل الجنوبي لبيروت
  • أكثر من 300 شهيد خلال 48 ساعة.. إسرائيل ترتكب 26 مجزرة دموية في غزة