«التعليم العالي»: بدء أعمال تنسيق الجامعات بعد إجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيجري البدء في التجهيز لأعمال تنسيق الجامعات 2024 خلال الفترة المقبلة، بعد الانتهاء من إجازة عيد الفطر المبارك، خاصة للطلاب الحاصلين على الشهادات العربية والأجنبية، لافتًا إلى أنّ التجهيزات تشمل الموظفين بمكتب التنسيق وفروعه، وكذلك التجهيزات اللوجستية المتمثلة في إعداد الأوراق والملفات، إلى جانب تجهيزات أعمال تنسيق الجامعات للحاصلين على شهادة الثانوية العامة.
وأكدت المصادر لـ«الوطن» أنّ مكتب التنسيق الرئيسي ومقره جامعة عين شمس وفروعه بجامعتي الإسكندرية وأسيوط كما هي دون تغيير، مشيرين إلى أنه لا تعديل في موقعه أو مكانه وسيجري العمل به بنفس القواعد والضوابط المعمول بها في هذا الشأن.
تعديل اختبارات القدراتوأشارت إلى أنّ المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، لم يتخذ أي قرارات جديدة بشأن تعديل اختبارات القدرات سواء بإضافة كليات جديدة أو تعديل الكليات القائمة، وأنّ العمل سيكون بذات قواعد العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق 2024 تنسيق الجامعات 2024 تنسيق الكليات تنسيق الكليات 2024 التنسيق مكتب التنسيق تنسیق الجامعات
إقرأ أيضاً:
المجلس الأطلسي: تنسيق أمني مستمر بين إسرائيل والأردن رغم حرب غزة
قالت مؤسسة "المجلس الأطلسي" الأمريكية البحثية إن التعاون الأمني والعسكري بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا، رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت المؤسسة في تقرير نُشر الثلاثاء للباحثة إميلي ميليكين، أن هذا التعاون بقي نشطًا وبشكل هادئ، على مستويات الاستخبارات والدفاع، حتى مع اتخاذ عمّان خطوات دبلوماسية تعكس تدهورًا في العلاقات الثنائية.
وأشار التقرير إلى أن الأردن قام بعدة تحركات دبلوماسية لافتة، مثل الانسحاب من اتفاق "الماء مقابل الطاقة" مع الإمارات وإسرائيل في تشرين ثاني/ نوفمبر 2023، وسحب سفيره من تل أبيب، إضافة إلى تصويت البرلمان لصالح طرد السفير الإسرائيلي من عمّان في أيار/ مايو 2024، والدعوة إلى فرض حظر على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
ومع ذلك، أوضح التقرير أن التعاون الأمني لم يتأثر، حيث "ساهم الأردن في نيسان/ أبريل 2024، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في إسقاط عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران ووكلاؤها باتجاه أهداف إسرائيلية".
كما طلبت عمّان من مقاتلات فرنسية من طراز "رافال" المساهمة في عمليات الاعتراض، رغم تهديدات إيرانية مباشرة نقلتها وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن الأردن سيُعتبر هدفًا في حال واصل تعاونه مع إسرائيل، وفقا للتقرير.
وزاد التقرير أنه "في حزيران/ يونيو 2024، شارك مسؤولون أمنيون أردنيون في اجتماع عُقد في المنامة، إلى جانب نظرائهم من البحرين والإمارات والسعودية ومصر، بحضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون الأمني الإقليمي".
وذكر التقرير أن اللقاءات السرية بين المسؤولين الأردنيين والإسرائيليين ما زالت تُعقد لبحث ملفات أمنية مشتركة، من بينها تداعيات إقصاء نظام بشار الأسد في سوريا والحملة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
ورأى "المجلس الأطلسي" أن عمّان تسعى من خلال هذه المعادلة إلى تهدئة الشارع الأردني، عبر خطوات رمزية على الساحة الدبلوماسية، من دون المساس بالترتيبات الأمنية الاستراتيجية مع تل أبيب.
ولفت التقرير إلى أن العلاقة الأمنية بين الجانبين سبقت توقيع اتفاقية السلام عام 1994، وتطورت بعدها لتشمل تبادل معلومات استخباراتية، مساعدات دفاعية، بل وتسليم أسلحة مثل مروحيات AH-1 كوبرا التي قدمتها إسرائيل للأردن في 2015 لتعزيز قدرته على محاربة تنظيم داعش والمسلحين في العراق وسوريا.
كما نبه التقرير إلى أهمية هذا التعاون في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، حيث شهدت الشهور الأخيرة عدة محاولات من مليشيات مدعومة من طهران لانتهاك المجال الجوي الأردني، وتهريب الأسلحة إلى داخل البلاد، بما فيها متفجرات، ألغام، بنادق كلاشنيكوف وصواريخ كاتيوشا، يُعتقد أن بعضها كان في طريقه إلى الضفة الغربية.