إيران تتوعد بالانتقام بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها بدمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طهران - رويترز
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء إن بلاده ستنتقم ردا على الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وجاءت تعليقاته بعد يوم من مقتل سبعة قادة عسكريين إيرانيين في الهجوم أمس الاثنين.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيسي قوله "بعد فشله في تدمير إرادة محور المقاومة، أعاد النظام الصهيوني (إسرائيل) الاغتيالات العمياء إلى أجندته لإنقاذ نفسه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بالرد على هجمات أوكرانية وتؤكد استعدادها للمفاوضات
قال حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، إن العاصمة الروسية تتابع بقلق تطورات التصعيد العسكري الأخير، وتدين بشدة الهجمات الأوكرانية التي استهدفت منشآت مدنية داخل الأراضي الروسية، وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها ستتخذ "جميع الإجراءات اللازمة" للرد على ما وصفته بـ"الاعتداءات المتكررة"، وقد أسفرت الضربات الأوكرانية بطائرات مسيّرة الليلة الماضية عن مقتل امرأة وإصابة سبعة أشخاص في مقاطعة دونيتسك، بينما لقي ثلاثة مدنيين مصرعهم وأصيب 35 آخرون في مقاطعة إيجيفسك، وفق ما أعلنه حاكم المنطقة.
وأشار خلال رسالة على الهواء، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى تقارير مفصلة حول هذه الهجمات، والتي استهدفت أيضًا مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية من جهتها إسقاط عدد كبير من المسيّرات الأوكرانية، إضافة إلى صواريخ "ستورم شادو" البريطانية الصنع، وتأتي هذه التطورات بعد إعلان موسكو سيطرتها الكاملة على مقاطعة لوغانسك، وهو ما تبعه تصعيد أوكراني مكثف باتجاه هذه المنطقة الحيوية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي اليوم، أن القوات الروسية تمكنت من استهداف مواقع حيوية داخل الأراضي الأوكرانية، بما فيها مخازن للمسيّرات ومعدات عسكرية غربية، إضافة إلى تقدم ميداني جديد في عدد من المواقع الاستراتيجية في منطقة العمليات، كما تم تسجيل خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية، خاصة في مقاطعة سومي، حيث تكثف روسيا عملياتها العسكرية.
وفي ظل هذا التصعيد، أشار إلى أن المصادر الروسية أكدت أن هناك احتمال لتصعيد موسكو لعملياتها خلال الأيام المقبلة، في وقت وصفه مراقبون بأنه "مرحلة ما قبل المفاوضات"، وأكد الكرملين في تصريح رسمي أن روسيا لا تسعى لإطالة أمد النزاع، بل تفضّل الحل السياسي، شريطة أن تأخذ المفاوضات القادمة بعين الاعتبار المصالح الروسية بالكامل.