#سواليف
أعلن #المطبخ_المركزي_العالمي عن وقف عملياته في قطاع #غزة؛ بعد استهداف موظفيه بغارة إسرائيلية.
وأعرب مؤسس منظمة “ورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) خوسيه أندريس عن حزنه لمقتل أعضاء في المنظمة بغارة جوية لجيش #الاحتلال الإسرائيلي في #غزة، في حين طالبت أستراليا -التي أكدت مقتل أحد مواطنيها في الغارة- بمحاسبة الفاعلين.
ودعا أندريس -في منشور على منصة إكس- الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن “القتل العشوائي”، وعن فرض قيود على #المساعدات_الإنسانية، كما طالبها بوقف استخدام الغذاء سلاحا.
وقد أفادت رويترز، بارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في دير البلح وسط قطاع غزة مساء الاثنين إلى 7 قتلى بينهم 6 أجانب.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن أن الاحتلال اغتال الفريق الإغاثي المكون من بريطاني وبولندي وأسترالية وآخر مجهول الهوية، وأضاف أن الغارة الإسرائيلية أسفرت أيضا عن استشهاد سائقهم الفلسطيني.
من جانب آخر، أكد رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي مقتل موظفة الإغاثة الأسترالية لالزاومي فرانكوم في الغارة الإسرائيلية.
وصرح ألبانيزي بأنه اتصل بالسفير الإسرائيلي ليطلب منه “محاسبة كاملة بشأن مقتل الفريق الإغاثي”.
من جهتها، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات باستهداف جيش الاحتلال للعاملين بمنظمة المطبخ المركزي العالمي جنوب دير البلح.
وقالت الحركة في بيان، إن “الجريمة تؤكد أن الاحتلال لا يزال يصر على سياسة قتل المدنيين العزل وفرق الإغاثة الدولية والمنظمات الإنسانية، في إطار مساعيه لإرهاب العاملين فيها، لمنعهم من مواصلة مهامهم الإنسانية”.
وطالبت حماس المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذا الفعل والتحرك لوضع حد لجرائم الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني، وفقا للبيان.
وكانت منظمة ورلد سنترال كيتشن -ومقرها الولايات المتحدة- قد نظمت بالتعاون مع جمعية “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة) الإسبانية، شحنات من المساعدات الإنسانية إلى غزة تم إرسالها عبر سفينتين أبحرتا من قبرص في 12 و30 آذار.
من هي منظمة “وورلد سنترال كيتشن” وما هي نشاطاتها؟ تقدم “وورلد سنترال كيتشن” مساعدات غذائية ووجبات جاهزة للمحتاجين في مناطق عديدة حول العالم. المنظمة قالت الشهر الماضي إنها قدمت أكثر من 42 مليون وجبة في غزة على مدى 175 يوما. بدأت المنظمة العمل في 2010 عندما أرسل الطاهي خوسيه أندريس طهاة وطعاما إلى هايتي بعد وقوع زلزال هناك. منذ ذلك الحين، توصل المنظمة الغذاء للمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية واللاجئين على الحدود الأميركية والعاملين في مجال الرعاية الصحية في أثناء جائحة كورونا وإلى الأشخاص في الصراعات في أوكرانيا وغزة. ذكرت المنظمة على “إكس إن فرقها توزع الطعام على الفلسطينيين النازحين في جميع أنحاء غزة يوميا. يزيد عدد مطابخ المنظمة عن 60 في جنوب غزة ووسطها، حيث تعد مئات الآلاف من الوجبات كل يوم.
مقالات ذات صلة إعلام عبري .. مسيرة “انطلقت من الأردن” وتحطمت قرب مطار رامون / صورة وفيديو 2024/04/02
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المطبخ المركزي العالمي غزة الاحتلال غزة المساعدات الإنسانية المطبخ المرکزی العالمی سنترال کیتشن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
#سواليف
انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشدة نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي يُدار تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته خطة خطيرة، غير فعالة، وتفتقر إلى المقومات الأساسية للنجاح.
وأوضحت الصحيفة أن النظام الذي تتولاه “مؤسسة غزة الإنسانية” المرتبطة بالحكومتين الأميركية والإسرائيلية، لم يُثبت فاعليته على الأرض، بل فاقم الفوضى، ويبدو غير قابل للتنفيذ في ظل الحرب الجارية.
الصحيفة رأت أن هذه الخطة جاءت كرد على تحذيرات الحلفاء من أن المجاعة في غزة لم تعد مقبولة، وذلك بعدما أوقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المساعدات في مارس/آذار الماضي، متذرعًا – دون تقديم أدلة – بأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة كانت توزع مساعدات يتم الاستيلاء عليها وبيعها من قبل حركة حماس.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال والقسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم 2025/05/31الخطة التي تعتمد على شركات أمنية أميركية خاصة لتأمين وتوزيع المساعدات في مراكز محددة تحت إشراف مباشر من جيش الاحتلال، ووسط وجود دبابات وجنود، وصفتها الصحيفة بأنها غير إنسانية، وتحوّل الإغاثة إلى نشاط عسكري خاضع لإجراءات تفتيش وفحص هوية داخل مناطق مسيجة، ما يزيد من احتمالات إطلاق النار والفوضى.
وسلطت الصحيفة الضوء على حادثة استشهاد فلسطيني وإصابة 48 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء توزيع المساعدات يوم الثلاثاء الماضي، معتبرة أن ما جرى يؤكد خطورة عسكرة الإغاثة، ويحذر من تكرار مثل هذه المآسي.
واعتبرت واشنطن بوست أن تخصيص أربع نقاط توزيع فقط لنحو مليوني فلسطيني لا يكفي، خاصة في ظل إصرار الاحتلال على حصر هذه النقاط في جنوب القطاع، ما يُجبر الأهالي في الشمال على التنقل إلى الجنوب للحصول على الغذاء، في ظروف أمنية صعبة، الأمر الذي يُثير مخاوف من مخطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا. وازدادت هذه المخاوف بعد تصريحات لنتنياهو تحدث فيها عن “منطقة مطهرة” في جنوب غزة.
وأشارت الصحيفة إلى استقالة المدير التنفيذي لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” جيك وود، الذي قال إن الخطة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية: الحياد، الإنسانية، النزاهة، والاستقلال، كما استقال رئيس العمليات في المؤسسة أيضًا.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات لن ينجح في ظل استمرار الحرب، وأن الاحتلال حتى لو تمكن من تقديم الحد الأدنى من الغذاء في بيئة تخضع لرقابة عسكرية مشددة، إلا أن الضغوط الدولية من حلفائه، بمن فيهم بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصبحت تتصاعد، في ظل سخط عالمي متزايد من استمرار الحرب والجوع.