تواصل الإدانات العربية والدولية للاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
القاهرة-سانا
أدانت جامعة الدول العربية الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق أمس معتبرة أنه انتهاك لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرق خطير جديد من جانب “إسرائيل” للقانون الدولي وخاصة اتفاقية فيينا بخصوص احترام المقار الدبلوماسية.
وحذرت الجامعة من خطورة التصرفات التي ترتكبها “إسرائيل” وترمي من ورائها إلى توسيع رقعة الحرب التي تشنها على قطاع غزة إقليمياً والدفع بالمنطقة إلى حالة من الفوضى، داعية إلى ضرورة مواصلة الجهود لوقف فوري لهذه الحرب ووضع حد للجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” بشكل يومي.
من جانبها أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الاعتداء الإسرائيلي، مشددة على أنه يعد انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية.
وأشارت الأمانة إلى أن “إسرائيل” لا تقيم وزناً لكل القوانين الدولية الأمر الذي يتطلب موقفاً لإلزامها باحترام الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات.
وفي براغ أدان التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو بقوة العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشيراً إلى أنه يمثل عملاً إرهابياً يجب ألا يمر من دون عقاب.
وأكد أمين سر التجمع مارتين بيتش في تصريح لمراسل سانا في براغ اليوم أن تصاعد عدوانية الكيان الإسرائيلي يظهر عمق الأزمة التي يمر بها، مشدداً على أن كل معتد في التاريخ سقط في النهاية ولذلك فإن رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو سيلقى نفس مصير الزعيم النازي هتلر.
وأدانت اليمن العدوان الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، موضحة أن العدو الإسرائيلي من خلال إقدامه على هذه الخطوة الإجرامية يحاول تصدير أزمته الداخلية إلى الخارج بعد فشله لنحو نصف عام أمام المقاومة الفلسطينية في عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين اقتحام إسرائيل لمقر الأونروا وتدعو لتحرك دولي عاجل
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بعبارات شديدة اللهجة اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا بالقدس، معتبراً أن الهجوم يمثل حلقة في سلسلة متواصلة من حملة يشنها الاحتلال على الوكالة الدولية بهدف تقويض دورها والقضاء على ما تمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال السفير جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن الحجج التي قدمها الاحتلال لشن هذا الاقتحام غير القانوني ليس لها أي سند منطقي أو شرعي، فما يحدث هو خطة متواصلة من أجل إنهاء وجود الأونروا وعملها في الأرض المحتلة.
ونقل المتحدث الرسمي عن أبو الغيط مناشدته للمجتمع الدولي التدخل بشكل فعال وحاسم لوضع حد لهذه الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الوكالة التي تقدم خدمات الصحة والتعليم والعمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، مذكراً في هذا السياق بالتصويت المهم في الأمم المتحدة قبل أيام لتمديد تفويض الأونروا لثلاث سنوات إضافية.