مستشفى القاسمي يجري 3 عمليات لعلاج ارتفاع ضغط الدم بنظام “برادايس”
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أجرت وحدة القسطرة بمستشفى القاسمي في الشارقة، ثلاث عمليات لعلاج ارتفاع ضغط الدم خلال شهر مارس الماضي باستخدام نظام “برادايس” لثلاثة من مرضى تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عاماً ممن يعانون منذ سنوات طويلة من ارتفاع غير مستقر في ضغط الدم على الرغم من تناولهم العقاقير والأدوية التي تستخدم لخفض ضغط الدم المرتفع.
وتعتبر هذه العمليات الثلاث نقلة نوعية في عمليات القسطرة باستخدام نظام “برادايس” الذي توفره مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لأول مرة في مستشفى القاسمي التابع لها، كتقنية حديثة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وذلك على مستوى منطقة الشرق الأوسط؛ إذ يتم إجراء العملية باستخدام هذا النظام من خلال كي وعزل الأعصاب السمبثاوية التي تغلف الشرايين الكلوية التي تلعب دوراً رئيسياً في ارتفاع ضغط الدم.
وأكد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن دور المؤسسة لا يقتصر على تقديم الرعاية الصحية العالية الجودة فقط، بل يتجاوز ذلك إلى الإبتكار وتوفير أحدث التقنيات والمعدات الطبية التي تسهم في تحسين عمليات العلاج وتقديم خدمات طبية متميزة للمجتمع من خلال إجراءاتها الطبية المتقدمة مثل عمليات القسطرة في مركز القلب بمستشفى القاسمي باستخدام نظام “برادايس”.
من جانبه أوضح الدكتور عارف النورياني، مدير مستشفى القاسمي بالشارقة، أن أهمية إجراء عمليات القسطرة باستخدام نظام “برادايس” تتمثل في توفير العلاج المناسب والفعال لمرضى القلب الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم غير المستقر؛ إذ تسهم هذه العمليات في تحسين جودة حياة المريض والحد من المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تنجم عن تلك المشاكل، ما يقلل من حدوث الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم باستخدام نظام
إقرأ أيضاً:
موظفون يخدعون نظام التعرف على الوجه بأقنعة ورقية بالصين
صراحة نيوز- كشفت تقارير محلية في الصين عن قيام موظفين في إحدى لجان الأحياء بمدينة وينتشو بمقاطعة تشجيانغ، باستخدام صور زملائهم المطبوعة وتحويلها إلى أقنعة ورقية لخداع أنظمة الحضور والانصراف المعتمدة على التعرف على الوجه.
ووفق صحيفة محلية، قدم أحد السكان، يدعى “لي”، بلاغاً ضد عدد من العاملين بعد اكتشافه أن أمين سر اللجنة قاد مجموعة من الموظفين للتحايل على النظام، حيث يمكن لشخص واحد تسجيل الحضور نيابة عن عدة زملاء باستخدام هذه الأقنعة. وقد وثقت كاميرات المراقبة المثبتة فوق جهاز البصمة العملية.
ولا يزال عدد المتورطين وطريقة حصول المبلغ على لقطات المراقبة غير معروفين.
تجدر الإشارة إلى أن لجان الأحياء تعتبر أدنى شكل من أشكال الإدارة المدنية الحضرية في الصين، وهي منظمات شبه ذاتية تتلقى مخصصات بدل الرواتب الحكومية.
وأثار الخبر غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب بعض المغردين بمحاسبة المتورطين قانونياً، بينما اعتبر آخرون أن فرض نظام البصمة على موظفي لجان الأحياء غير عملي نظراً لطبيعة عملهم الميداني وزيارتهم المستمرة للمنازل.
وكان المبلغ قد رفع شكواه للسلطات العليا في أكتوبر/تشرين الأول، مع وعد الجهات الحكومية بالرد قبل 31 ديسمبر.